أوربان يشن هجوما لاذعا على "شر الأنظمة الديمقراطية الغربية"
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
هاجم رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان "الأنظمة الديموقراطية الغربية" مؤكدا أنه قلق من الشر الذي ينخرها، وذلك بعد قرار واشنطن إعلان دونالد ترامب شخصا غير مؤهل للترشح للرئاسة.
وأشار أوربان أيضا في معرض هجومه اللفظي إلى إقالة فريق إدارة وسائل الإعلام الحكومية في بولندا.
وقال الزعيم القومي في مؤتمره الصحفي السنوي في بودابست: "نرى أشياء غريبة اليوم، لنقل في العالم الغربي الديموقراطي".
وأضاف: "علينا أن نكون متنبهين لأن هناك ديمقراطية غربية كبرى تريد عرقلة خوض مرشح الانتخابات الرئاسية من خلال وضع عقبات قانونية في طريقه" في إشارة إلى حليفه ترامب.
وقد أعلنت المحكمة العليا في كولورادو الثلاثاء الماضي أن ترامب غير مؤهل للترشح للانتخابات الرئاسية "بسبب سلوكه خلال الهجوم على مبنى الكابيتول"، ما أحدث صدمة خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأردف أوربان "أرى دولة أخرى لا تقل أهمية يخضع حزب يتمتع بتمثيل برلماني كبير فيها لرقابة" في إشارة واضحة إلى الحزب الألماني اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وقال "وأرى دولة ثالثة تم فيها الاستيلاء على التلفزيون بواسطة قوة أمنية".
وجاء ذلك في سياق ردّه على أسئلة حول إقالة الحكومة البولندية الجديدة رؤساء وسائل الإعلام الحكومية الذين يعتبرون تابعين للحكومة السابقة والتي كان أوربان مقربا منها.
وقال رئيس الوزراء الهنغاري "إن الشر ينخر الأنظمة الديمقراطية الغربية". وأضاف ساخرا "لو حدث كل هذا في هنغاريا لربما كانت قوات الناتو تدخلت، الأمر الذي يطرح أيضا مشكلة الكيل بمكيالين".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكونغرس الأمريكي انتخابات بروكسل بودابست جو بايدن دونالد ترامب غوغل Google وارسو واشنطن
إقرأ أيضاً:
دولة رئيس الوزراء..أين الجرس..!!
يمضى رئيس الوزراء بروفسور كامل ادريس نحو اليوم الخمسين.. نصف الزمن من المائة يوم التي من المفترض ان يصدر فيها تقرير الأداء الأول لمعظم المؤسسات الناجحة .. مازال ادريس يقاتل من اجل إكمال مقاعد حكومته .. انجز الثلث اليسير وتبقي الثلثان.. وهنا يقفز السؤال عن أسباب التأخير وان كان مؤشراً للفشل.. ام معيارا لضبط الجودة.
واحدة من أسباب التأخير هو الورثة التي ورثها ادريس من الاتفاقيات السابقة وسعيه للإيفاء بالعهود..و الطبع بما انه قبل المهمة فعليه ان يشتري تذكرة..السبب الثاني هو اصراره على فتح باب المنافسة لجميع السودانيين وإجراء معاينات شخصية مع كل المرشحين لشغل وظائف عليا في الدولة ..مثل هذه الآلية تستغرق وقتا طويلا ومعقدا.. بسبب هذه التعقيدات لم يتمكن ادريس من تجاوز حدود بلدية بورت سودان..لم نسمع باجتماع موسع لمجلس الوزراء.. حتى جهود رئيس الوزراء مازالت محجوبة عن الإعلام بسبب تقييد حركة الفضائيات ومنعها من الخروج من مكاتبها في بورت سودان.
حسنا هنالك طريق آخر يوفق ما بين التأني في الاختيار وعدم إقعاد الدولة..على ادريس أن ينزل بعض من صلاحياته لفريق العمل المصاحب له والذي عليه متابعة التفاصيل ..وهنا فقط على رئيس الوزراء النفاذ إلى الخلاصات.. بعدها على رئيس الوزراء أن يمضي في تفعيل عمل المؤسسات بمن حضر.. مجلس الوزراء الان مكتمل بالوزراء الجدد او المكلفين.. الأزمات حاضرة.. من سيول نرى بوادرها .. إلى موسم زراعي محاط بالتحديات .. ومدن مهجورة تنتظر يد الإعمار.. وأمن مفقود في بعض المدن التي عادت إلى حضن الوطن لكنها تفتقر الإحساس بالأمان والاستقرار.
بصراحة على رئيس الوزراء إلا يجعل اكبر همه فقط إكمال مجلس وزرائه..بل ان هذا الفراغ الوزراي فرصة لإحكام المؤسسية..في البلاد ذات الحضور المؤسسي تمضي الأمور بسلاسة وان غاب الرجل الأول والثاني.. انهض يا رئيس الوزراء فقد مضى نصف الزمن.
عبدالباقي الظافر
إنضم لقناة النيلين على واتساب