كييف.. حريق بمبنى سكني في هجوم لمسيرة روسية
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ضرب هجوم جديد بمسيرة روسية مبنى شاهقًا في العاصمة الأوكرانية كييف، وفقًا لما أعلنته السلطات الأوكرانية.
وقال فيتالي كليتشكو رئيس بلدية كييف عبر منصة تليجرام، في وقت متأخر من مساء الخميس، أن حطام المسيرة سقط على الطوابق العليا من أحد المباني، ما أدى إلى نشوب حريق، وتمكنت خدمات الإنقاذ من نقل أحد المصابين إلى المستشفى.
ووفقًا للمعلومات الأولية الصادرة عن الإدارة العسكرية في كييف، فقد سقط حطام المسيرة التي أُسقطت على مبنى سكني في الجزء الجنوبي الغربي من المدينة، كما نشرت الإدارة صورًا لشقة مدمرة، ويُقال أيضًا إن حطام المسيرات التي أُسقطت، قد سقط في أجزاء أخرى من المدينة.
وأضافت الإدارة أنه يجري الحصول على معلومات بشأن ما إذا كان هناك أي دمار أو خسائر في الأرواح.
A Russian drone attack on the #Kyiv region caused a fire at a civilian enterprise, as reported by the Regional Military Administration.
Fortunately, there were no casualties.
/: SES pic.twitter.com/8JISvAebrb— KyivPost (@KyivPost) December 21, 2023
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الانفجارات الناتجة عن إطلاق وسائل الدفاع الجوي في المدينة النار على المسيرات، كانت مسموعة بوضوح في وسط المدينة، أن صفارات الإنذار دوت في العاصمة وفي مناطق أخرى من البلاد.
اللجوء إلى المخابئووصف رئيس الإدارة الرئاسية في كييف أندريه يرماك، روسيا بأنها "دولة إرهابية" تقاتل المدنيين، مشيرًا إلى الأضرار لحقت بمبنى سكني.
ودعا يرماك السكان إلى البحث عن مأوى في المخابئ، كما حذر من تسجيل إو تصوير عمليات الدفاع الجوي حتى لا يُكشف عن مواقع الدفاع الجوي للروس.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا مسيرات روسية على كييف
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لأضخم ضربة داخل إيران.. ماذا كشف وزير الدفاع؟
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تفاصيل جديدة عن الضربة التي نفذتها إسرائيل داخل العمق الإيراني في 13 يونيو الماضي، وُصفت بأنها الأضخم منذ عقود، ضمن عملية عسكرية حملت اسم “عام كلافي”.
وأوضح كاتس، خلال إحاطة إعلامية عُقدت اليوم الإثنين، أن العملية جاءت نتيجة لتحضيرات استراتيجية امتدت لأشهر، بدأت باجتماع أمني في نوفمبر 2023، وتم خلاله طرح فكرة هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية تحت مسمى “عملية الأزرق والأبيض”، قبل أن تتطور الخطة إلى هجوم أشمل مع تعزيز قدرات سلاح الجو على تنفيذ عمليات عميقة دون الاعتماد المباشر على دعم أمريكي.
وبحسب كاتس، فقد جرى بالتوازي إعداد خطط مساعدة من قبل الاستخبارات العسكرية، شملت عمليات لاستهداف العلماء النوويين الإيرانيين، وتعطيل نظام القيادة والسيطرة الإيراني، إضافة إلى عمليات اغتيال طالت قيادات بارزة في الحرس الثوري، أبرزها ما عُرف بـ”عملية الزفاف الأحمر” التي أودت بحياة قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة.
وفي يناير، تم تحديد الهدف السياسي للعملية وهو تعطيل البرنامج النووي الإيراني مؤقتًا وفرض معادلة ردع جديدة. وعلى إثر ذلك، بدأت الاستعدادات لعملية موسعة أُطلق عليها لاحقًا اسم “خطة التورنادو”، واستهدفت منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية طهران.
وصُودق على الخطة النهائية في 29 مايو، مع تفعيل توجيهات طوارئ استعدادًا للهجوم، من بينها “P+7” و”P+3″، ما يعني الجاهزية لتنفيذ الضربة خلال سبعة ثم ثلاثة أيام، على التوالي.
وفي الساعات الأولى من 12 يونيو، نُفذت الضربة الافتتاحية، التي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها أحبطت هجومًا إيرانيًا وشيكًا، وأسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين. وأشارت المصادر إلى أن الأهداف كانت قابلة للتغيير لحظيًا بحسب المعلومات الاستخباراتية الواردة.
وأكد كاتس أن العملية هدفت إلى إظهار قدرة إسرائيل على الوصول إلى أي نقطة داخل إيران، وأن الأثر التراكمي للضربات أضعف من القدرات الدفاعية والتنموية لطهران