الميرغني: عمري ما هشجع الأهلي في حياتي.. وأرفض تجديد عقود فتوح وصبحي في الزمالك
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد أحمد الميرغني لاعب الزمالك السابق، أن وضع اسم عبدالله السعيد في قائمة منتخب مصر المبدئية، يؤكد رغبة روي فيتوريا المدير الفني في ضمه خلال أمم إفريقيا، مشيرا إلى أن ضم أحمد فتوح ومحمد صبحي قرار غير سليم من جانب الجهاز الفني للمنتخب الوطني، خصوصا أنهم بعيدين عن المشاركة كما صدرت ضدهم قرارات انضباطية من جانب إدارة نادي الزمالك.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "انا ضد محاولات تجديد عقود فتوح وصبحي من جانب ادارة الزمالك، والثنائي أخطأ في حق النادي، وما حدث في معسكر بمغادرة اللاعبين يعتبر من الكوارث، حتى وأن تكررت في مراحل سابقة.. ومشكلة الثنائي مع الزناري هي نتيجة طبيعية لحالة التسيب والاستهتار في النادي على مدار فترات طويلة".
طارق السعيد: رؤساء الأندية في مصر تتدخل في التشكيل وهذا سبب ابتعادي عن التدريب إبراهيم سعيد: الأهلي يرفع العقد المقدم لـ محمد عبد المنعم للتجديدوأضاف: "لو عاد صبحي وفتوح إلى المباريات بعد تجديد عقودهم، فسنعلم وقتها أن الازمة بالنسبة للإدارة كانت التجديد، وليست في مغادرة اللاعبين للمعسكر قبل مواجهة زد، وهل اعتذار فتوح مرتبط بالتجديد أم عن الخطأ الذي ارتكبه بمغادرة المعسكر، ولا أعرف كيف تفكر الإدارة في ملف اللاعبين، وتقوم بالجري وراء لاعب قام بالتوقيع في نادٍ آخر".
وزاد: "من الصعب أن أشجع الأهلي أمام أوراوا الياباني، وعمري ما هشجع الأهلي في حياتي".
وأكمل: "سبق وقولت ذلك بأنني لا اشجع الأهلي مطلقا، لأنني رجل زمالكاوي، وأنتمي للزمالك، ودائما هناك منافسة بين الناديين، وهذه ظاهرة عالمية بيكيه لاعب برشلونة السابق خرج وأعلن إنه يتمنى خسارة ريال مدريد، ولا أريد أن يفوز الأهلي بميدالية في كاس العالم للأندية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الميرغني أحمد الميرغني لاعب الزمالك السابق اعلان قائمة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
رمزي صالح يكشف للجزيرة مفاجآت عن مسيرته في النادي الأهلي
تحدث حارس مرمى منتخب فلسطين والنادي الأهلي المصري السابق رمزي صالح عن مفاجآت من العيار الثقيل حول مسيرته الاحترافية، كاشفا عن تفاصيل طبية نادرة ومواقف إنسانية مؤثرة واجهها خلال رحلته من "حلمه المحاصر" في غزة إلى قمة المجد الكروي في القاهرة.
وجاءت تصريحات صالح خلال استضافته في برنامج "بعد التسعين" بتاريخ (2025/12/10)، حيث سرد كواليس تُروى لأول مرة عن حياته الرياضية والشخصية.
واستذكر اللاعب الفلسطيني حين كان في سن السادسة عشرة، إذ قرر والده إنهاء رحلة العمل في الغربة والعودة نهائيا بالأسرة للاستقرار في أرض الوطن بغزة.
واعترف رمزي بأن هذا القرار العائلي كان "صدمة" لطموحه الرياضي في البداية، إذ بدا له أن حلم احتراف كرة القدم قد انتهى بمجرد الانتقال إلى بقعة تعيش تحت الحصار.
غير أن الواقع في غزة بدد مخاوفه؛ حيث فوجئ بشعب يتشبث بالحياة ويعشق كرة القدم بجنون رغم كل الظروف، لتتحول تلك العودة من "نهاية متوهمة" للحلم إلى "نقطة انطلاق" حقيقية قادته لاحقا لتمثيل المنتخب الفلسطيني وحراسة مرمى لأكبر أندية أفريقيا (النادي الأهلي).
ووصف رمزي صالح غزة بأنها "أكبر سجن في العالم"، وأشار إلى أن المعاناة هي التي ولدت القوة بداخله، مستذكرا الموقف الأكثر إيلاما في حياته حين منعته قوات الاحتلال الإسرائيلي وإغلاق المعابر من حضور جنازة والده.
انضمامه للنادي الأهليتطرق صالح إلى فترته الذهبية مع النادي الأهلي المصري، معتبرا أن انتقاله لتعويض حارس منتخب مصر عصام الحضري كان "نقلة غيرت حياته 180 درجة".
وأعرب عن فخره بأنه كان السبب في تغيير نظرة الأندية المصرية للاعب الفلسطيني، وفتح الباب لمعاملته كلاعب محلي، مما مهد الطريق لأسماء لاحقة مثل وسام أبو علي للتألق في الملاعب المصرية.
واستشهد اللاعب الفلسطيني بمقولة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري الأسبق سمير زاهر: "من لم يلعب بالأهلي لم يلعب كرة قدم من قبل"، هذه المقولة ساعدتني على احترام المكان وتقدير قيمة وجودي فيه.
وكشف أنه لعب كرة القدم 10 سنوات كاملة من دون "رباط صليبي" في ركبته من غير أن يعلم. وأوضح أن تشخيصا طبيا خاطئا في غزة -بسبب ضعف الإمكانات حينها- جعله يتكيف عضليا مع الإصابة التي لحقته حين كان عمره 21 عاما، ولم يكتشف الحقيقة إلا بعد انتقاله للنادي الأهلي المصري وإجراء الفحوصات في ألمانيا، حيث ذُهل الأطباء من قدرته على اللعب طوال تلك المدة.
وفي موقف طريف، روى رمزي صالح قصة فشل انتقاله لنادي الزمالك، حيث كان في جلسة سرية تامة مع مسؤولي النادي، وبينما كان يغادر متخفيا، فوجئ بسائق تاكسي في الشارع يصرخ: "يا رمزي يا صالح غلطة عمرك إنك تروح الزمالك"، ليكتشف أن "مصر كلها عرفت" بالصفقة السرية، مما أسهم لاحقا في تعثرها وعودته لنادي المريخ السوداني.
منتخب فلسطينأكد رمزي صالح أن منتخب فلسطين ليس مجرد فريق كرة قدم، بل هو "إثبات للهوية والوجود". ففي سياق حديثه عن رسالة المنتخب التي تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، سرد صالح موقفا مؤثرا واجهه خلال تصفيات كأس العالم 2002 في هونغ كونغ.
فقد تعرض لصدمة حين حاول إجراء مكالمة هاتفية، ليفاجئه موظف استقبال الفندق بسؤال يعكس التغييب الإعلامي آنذاك: "أين تقع فلسطين؟ هل تقصد إسرائيل؟".
وأكد أن هذا الموقف تحول إلى محفز للاعبين الذين حولوا ملعب المباراة أمام 10 آلاف متفرج إلى "منصة تعريفية" بالقضية، عبر رفع صور الانتفاضة وعزف النشيد الوطني الفلسطيني، مجبرين الجميع في تلك اللحظة على الاعتراف بوجود دولة مستقلة اسمها فلسطين، في رسالة أثبتت أن كرة القدم أقوى من المنابر السياسية.
واختتم رمزي صالح حديثه بالإشادة بالتنظيم القطري للبطولات الكبرى، مؤكدا أن بطولتي "كأس العرب" و"كأس آسيا" في الدوحة أثبتتا أن النجاح مضمون حين يسند من قطر، مشددا على أن اللاعبين الفلسطينيين، وإن لم يكونوا عساكر، فإنهم يقاتلون في مجالهم لتثبيت الهوية الفلسطينية أمام العالم.
Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:09 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ