تعرف على القائمة الكاملة لجوائز مهرجان الجونة 2023
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اختتم مهرجان الجونة السينمائي فعاليات دورته السادسة، مساء أمس الخميس، بحضور عدد كبير من نجوم الفن العربي والعالمي.
وكرم المهرجان نجوم الفن الراحلين، تقديراً لمساهماتهم الفنية، مثل مصطفى درويش، وأشرف عبدالغفور، وناهد فريد شوقي، وأشرف مصيلحي، وطارق عبدالعزيز، والمخرج أحمد البدري، وأحمد سامي العدل.
كما كرم المهرجان الفنان الفرنسي الأمريكي كريستوفر لامبرت الحاصل على جائزة سيزار.
وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، قدمت فرقة الروك المصرية "كايروكي" أغنية "تلك القضية"، فيما قدّم نجم الفرقة أمير عيد أغنيته الشهيرة "أنا نجم"، وشهد افتتاح الدورة غناء الفنانة الفلسطينية إليانا، حيث غنت "غصن الزيتون".
واستغل الممثل الأمريكي تيريس غيبسون المهرجان، ليستذكر صديقه نجم "فاست آند فيوريس"، الراحل بول ووكر، الذي ربطته صداقة قوية، موجهاً رسالة شكر للمهرجان.
حصد الفيلم السوداني "وداعاً جوليا" جائزة "سينما من أجل الإنسانية" وقدمها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، لتضاف هذه الجائزة إلى أرصدة جوائز الفيلم العالمية بعدة مهرجانات دولية.
وحصد فيلم "The Buriti Flower" جائزة نجمة الجونة الخضراء، وقدمها النجم الأمريكي تيريس غيبسون، برفقة النجم محمد كريم، لمساعدته في التحدث باللغة العربية أثناء تقديمه الجائزة. وأثار غيبسون الجمهور بإطلالته، حيث اعتمد جلباباً باللون الأحمر وجاكت بدلة، وكوفية سوداء.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، حصد فيلم "يرقة" إخراج ميشيل ونويل كسرواني من لبنان (فرنسا)، جائزة أفضل فيلم عرب، فيما حصد فيلم "أخيراً.. اليوم الموعود" إخراج كارولينا فيرغارا من الأرجنتين، جائزة النجمة البرونزية، بينما فاز فيلم "البحر الأحمر يبكي" إخراج فارس الرجوب من الأردن، بجائزة النجمة الفضية، وفيلم "أعدك" (Cross My Heart and Hope to Die) على جائزة النجمة الذهبية.
وحصد الفيلم الوثائقي "بوابة هوليوود-Hollywood gate" للمخرج المصري المقيم بألمانيا، إبراهيم نشأت، بجائزتي الاتحاد الدولي للنقاد "فيبريسي"، والجونة الذهبية، وحظي العمل، خلال الدورة السادسة من مهرجان الجونة، بعرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أما جائزة نجمة الجونة الخضراء، فقد نالها فيلم "كرورا" من إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر ميسورا من البرازيل، أما جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي حققها فيلم "ماشطات" من إخراج سونيا بن سلامة، من تونس.
وذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي، لفيلم "عدم الانحياز: مشاهد من سجلات لابودوفيتش" من إخراج ميلا توراغليتش من صربيا، وكذلك فيلم "سبعة أشتية في طهران" للمخرجة الألمانية شتيفي نيدرزول.
وذهبت جائزة الجونة النجمة البرونزية للسينما الوثائقية، لفيلم "على قارب أدامان" من إخراج نيكولا فيليبيرمن فرنسا.
وحصدت النجمة برفين رجبي جائزة أفضل ممثلة، ضمن جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، عن دورها في فيلم "سعادة عابرة"، فيما فاز الممثل باتسوغ أورتسيخ جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "لو أمكنني الغرق بسبات"، للمخرجة زولجارغال بيورفداش من منغوليا.
وذهبت جائزة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي لفيلم "في يومنا" من إخراج هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية، فيما فاز فيلم "كلب سلوقي وفتاة" للمخرج إنزو دالو من إيطاليا، بجائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي، أما جائزة نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي ذهبت لفيلم "درب غريب"، للمخرج غوتو بارنتيه من البرازيل.
وحصد فيلم "من عبدول إلى ليلى" جائزة "نيتباك"، المخصصة للسينما الآسيوية.
وشهد المهرجان عرض90 فيلماً من 49 دولة عرضها المهرجان في مختلف أقسامه، سواء "الروائية الطويلة" أو "الوثائقية" أو "القصيرة" أو الاختيار الرسمي خارج المسابقة أو الأقسام الخاصة.
وعرض المهرجان بالتعاون مع مؤسسة "الفيلم الفلسطيني" من خلال قسم "نافذة على فلسطين"، مجموعة أفلام تتعمق في قلب القصص الفلسطينية.
كما أطلق المهرجان لأول مرة سوق الجونة السينمائية وهي أحدث مبادرات المهرجان، والتي ينصبُّ تركيزها الأساسي على ربط المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء.
A post shared by El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهرجان الجونة السينمائي 2023 مهرجان الجونة السينمائي جائزة نجمة الجونة من إخراج
إقرأ أيضاً:
مهرجان القطيع .. ملتقى سنوي للتراث التهامي والهوية الثقافية في الحديدة
تقرير/ جميل القشم
في تهامة، حيث يلتقي خصب الأرض بعطاء البحر، وتنبع الذاكرة من مواسم الزراعة وأهازيج الصيد، ينبثق مهرجان القطيع كل عام، كحدث ثقافي يُعيد رسم ملامح الهوية التهامية ويمنحها حضورًا حيًا في وجدان الأجيال.
يجّسد مهرجان القطيع ملتقى مفتوحًا، يعكس وجدان الإنسان التهامي، ويعكس التقاليد والمعارف المتوارثة التي ظلّت حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية، من الزراعة والصيد إلى الأهازيج والرقص والفنون الشعبية.
تقام فعاليات المهرجان في مدينة القطيع بمديرية المراوعة، في أجواء شعبية، تتداخل فيها الروح التهامية مع نبض المجتمع، وتتحول المساحات العامة إلى ساحات تفاعلية تستعرض فيها ملامح الماضي بلغة الحاضر.
يشهد المهرجان السنوي، عروضًا فنية ومسرحية وبهلوانية، تقدّمها فرق شعبية محلية، إلى جانب استعراضات حيّة لطرق الزراعة القديمة، وأدوات الصيد، وتقنيات حفظ المحاصيل والأسماك، في مشاهد بصرية تنقل الزائر إلى أعماق التاريخ المحلي.
يولي المهرجان، أهمية خاصة للرقصات الشعبية، التي تقدّم بزيها التقليدي وإيقاعاتها المميزة، وهو ما يضفي على الفعالية بُعدًا فنيًا متجذرا في الموروث الشفهي والجسدي للمنطقة، ويعزّز حضور من الثقافة الحركية في المشهد العام.
لا تغيب السباقات التراثية عن المشهد، إذ يحتضن المهرجان سباق الهجن، والخيول، والقفز على الجمال، لتكون مثل هذه العروض بمثابة استدعاء حيّ لمظاهر الفروسية والمروءة في البيئة التهامية.
تظهر الرسالة الثقافية للمهرجان جليّة في حرصه على تمكين المجتمع المحلي من تقديم تراثه بلسانه، دون وساطة، بعيدًا عن التنميط، ما يمنح الفعالية أصالة في الطرح وصدقًا في التلقي.
ويسهم المهرجان في ربط الأجيال بالهوية، إذ يجد فيه الكبار فسحة لاستذكار ما عاشوه، بينما يكتشف فيه الصغار تفاصيل جديدة عن بيئتهم وأصولهم، فتتكون بذلك حلقة تواصل حيّة بين الماضي والمستقبل.
يشكل المهرجان رافعة اقتصادية موسمية، تنتعش الأسواق المحلية، وتعرض المنتجات التهامية التقليدية من مأكولات، وأدوات، وحِرف، في مساحة تفاعلية تجمع بين المتعة والدعم الشعبي للصناعات الصغيرة.
ومن الناحية التعليمية، يقدّم المهرجان تجربة تعلم للأبناء والزوار، حيث تنقل مفاهيم الهوية والانتماء عبر التفاعل المباشر مع العروض والأنشطة، بدلاً من التلقين المجرد في الصفوف.
ويمنح في ذات الوقت، مساحة للمثقف الشعبي، الذي يحمل تراثا غير مكتوب، لعرضه من خلال الأداء أو الحكاية أو الحرفة، مما يعيد الاعتبار للمعرفة الشعبية بوصفها مكونًا مهمًا من الموروث الثقافي الوطني.
يقوم تنظيم المهرجان على جهود مجتمعية واسعة، تتشارك فيه اللجان الأهلية، والمبادرات الشبابية، والجهات الثقافية المحلية، ما يعزّز من روح الشراكة ويجعل من الفعالية مناسبة يتملكها الجميع.
يسعى القائمون على المهرجان الذي عادة ما يُقام في ثاني وثالت أيام عيد الأضحى، إلى تطويره سنويًا، سواء من حيث توسيع الفقرات أو إشراك كافة الفئات المجتمعية، لترسيخ حضوره كفعالية وطنية تتجاوز الطابع المحلي، وتعكس غنى الهوية اليمنية.
ويحرص المهرجان على البقاء بعيدًا عن المظاهر الشكلية، مقدّما نفسه كـ”ملتقى تلقائي” تُستعاد فيه الروح التهامية، وتُترجم فيه الثقافة من الناس وللناس، في سياق شعبي حي يعكس صدق الانتماء وعمق الوعي بالهوية.
يعكس مهرجان القطيع، ذاكرة تهامة الحية، وتنبض تفاصيله في وجوه الناس، وخطوات الراقصين، ونبرات العازفين، وضحكات الأطفال، وحكايات الآباء، ليبقى حدثًا سنويًا يزهر بالحياة كلما عاد، ويعمّق حضور التراث كلما نظم.
سبأ
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس