تحت عنوان "صنعنا بأيدينا ما نحصد به رؤوسكم".. تصدر فيديو كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، محرك البحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي.

وظهر في مقطع الفيديو المتداول بكثرة، بندقية "الغول" المصنّعة محلياً، حيث تسائل المتابعين عن ماهية هذه البندقية وسبب تسميتها بهذا الاسم.. فما القصة؟

حماس: الأولوية بالنسبة للحركة وللشعب الفلسطيني وقف العدوان الإسرائيلي إجراء عاجل من إسرائيل لإقناع حركة حماس بالإفراج عن رهائن الاستسلام أو الموت | عضو بالكنيست الإسرائيلي يوجّه رسالة حادة لـ حماس بـ صورة.

. القسام تنشر حصيلة خسائر جيش الاحتلال باليوم الـ75 من طوفان الأقصى قتلـ.هم جيش الاحتلال.. كتائب القسام تنشر فيديو عن الأسرى الإسرائيلين| شاهد كتائب القسام تكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة ما هي بندقية الغول؟

تم تصنيع البندقية القناصة "غول" داخل قطاع غزة من قبل كتائب القسام "حماس"، وهي تعتبر واحدة من الأسلحة المحلية المهمة التي تمتلكها الكتائب، حيث أعلنت أنها تسببت في مقتل عدد كبير من جنود الاحتلال.

أثبتت بندقية الغول، فاعلية عالية وقدرات استثنائية خلال الحرب الجارية في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث نشرت حركة حماس مقاطع فيديو تظهر قنص جنود الاحتلال الإسرائيلي في المناطق التي تم توغلها.

على الرغم من استخدام هذه البندقية في حرب 2014 المعروفة بـ"معركة العصف المأكول"، إلا أن الكتائب أعادت تسليط الضوء عليها من جديد خلال "طوفان الأقصى".

ووفقًا لما نشرته كتائب القسام سابقًا، فإن البندقية "غول" هي سلاح قناص يتفوق على نظيراتها الروسية "دراغونوف" من عيار 7.62 ملم والنمساوية "شتاير" من عيار 12.7 ملم التي تم تطويرها عام 2004، والإيرانية "شاهر" من عيار 14.5 ملم. وتُعتبر "غول" واحدة من أقوى بنادق القنص في العالم.

ما مميزات بندقية الغول؟

تعتبر "غول" من أطول بنادق القنص في العالم، حيث يبلغ طولها أكثر من متر ونصف المتر، بينما يبلغ طول "شتاير" النمساوية 137 سم، وطول "دراغونوف" الروسية 120 سم، وطول "شاهر" الإيرانية 185 سم.

تستخدم "غول" قذائف عيار 14.5 ملم، وتكون أكثر فتكًا من قذائف بنادق القنص الأخرى مثل "شتاير" (12.7 ملم) و"دراغونوف" (7.62 ملم)، وتعادل قوتها قوة "شاهر".

يبلغ المدى القاتل لبندقية "غول" حوالي 2000 متر، بينما يبلغ المدى القاتل لبنادق "شتاير" حوالي 1500 متر ولـ"دراغونوف" حوالي 1200 متر. وتتفوق "شاهر" الإيرانية على جميعها بمدى قاتل يصل إلى 4000 متر.

ما سبب تسمية بندقية "الغول"؟

تم تسمية البندقية القسامية بـ "الغول" تكريمًا لعدنان الغول المعروف أيضًا بـ "أبو بلال"، وهو أحد قادة كتائب القسام، والذي يشتهر بلقب "رائد التصنيع العسكري" أو "أسطورة التصنيع العسكري" وفقًا لتسمية حماس له. 

ولد الشهيد عدنان الغول في 24 يوليو 1958 في مخيم الشاطئ الواقع غرب مدينة غزة، حيث كان ينتمي إلى عائلة مهجّرة من قرية "هربيا" في قضاء المجدل، التي تم تهجيرها قسرًا خلال نكبة عام 1948.

بدأ الغول دوره العسكري في وقت مبكر قبل اندلاع الانتفاضة الأولى في عام 1987، كما تمكن من تصنيع صواريخ "القسام" و"البنّا" و"البتّار" والعبوات الناسفة، بالإضافة إلى إنتاج قذائف الهاون والقذائف المضادة للدروع محليًا.

تعرض الغول للاعتقال عدة مرات من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية، واستشهد في 21 أكتوبر 2004 في شارع يافا بمدينة غزة، في غارة استهدفته ورفيقه الشهيد القسامي القائد عماد عباس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حماس اخبار حماس بندقية الغول طوفان الأقصى کتائب القسام بندقیة الغول التی تم

إقرأ أيضاً:

حماس تشترط انتهاء الاحتلال لتسليم السلاح

البلاد (غزة)
أعلن رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها إلى”الدولة” المستقبلية التي ستدير القطاع، شرط انتهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه الخطوة مرتبطة بتحقيق سيادة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأوضح الحية في بيان إعلامي أن “السلاح لا يزال مرتبطًا بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة”، مشيرًا إلى أن المسألة لا تزال قيد النقاش بين الفصائل الفلسطينية والوسطاء الدوليين، وأن الاتفاق في بداياته. وأضاف أن الحركة تقبل وجود القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ولضمان استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وتتجه الأنظار حاليًا إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، الذي ترعاه الولايات المتحدة، والمتوقع أن تشمل إعلان هيئة دولية لإدارة القطاع تعرف باسم”مجلس السلام”. ومن المتوقع أن يرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ويضم حوالي 12 زعيماً من الشرق الأوسط والغرب، بهدف إدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد. كما من المقرر تشكيل لجنة تكنوقراط فلسطينية لتولي الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب، فيما ستتولى قوة دولية مهمة الحفاظ على الاستقرار وضمان الأمن، حيث لا تزال المشاورات جارية لتحديد الدول المشاركة فيها، مع توقع بدء نشرها في الربع الأول من عام 2026.
وتتضمن المرحلة الثانية مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وحماس، لكن مراقبين يتوقعون أن تكون صعبة، خصوصًا فيما يتعلق بمسألة سلاح حماس وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في غزة. كما تشمل الخطة إعادة إعمار القطاع المتضرر، لكن مصادر التمويل لم تتحدد بعد بشكل نهائي.
وكانت حماس قد وافقت مؤخرًا على تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة شؤون غزة، مؤكدة أنها لن تتمسك بالحكم المباشر للقطاع، فيما يشكل ملف السلاح موضوع نقاش وطني داخلي شامل بين الفصائل الفلسطينية.
وأبدت عدة دول عربية قلقها من المماطلة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعية إلى إعادة فتح معبر رفح من كلا الجانبين، ورفض تهجير الفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، يبدي العديد من الفلسطينيين مخاوف من رفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية، إذ لم تذكر الخطة الأميركية هذا الجانب بشكل واضح، ما يثير تساؤلات حول مستقبل السيادة الفلسطينية في غزة.

مقالات مشابهة

  • بحوزتهما بندقية هوائية.. ضبط مخالفين لنظام البيئة بمحمية الملك خالد الملكية
  • هذه أول إشارة من القسام قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم 7 أكتوبر
  • صياد مهدد بـ6 أشهر حبسا لشرائه “بندقية” غير مرخصة بالشراقة
  • ماذا تملك المقاومة في غزة اليوم لردع الاحتلال؟
  • فيديو مسرّب يوثق فرار رئيس الموساد المرشح تحت نيران مقاتلي القسام
  • لقطات مثيرة لفرار رئيس الموساد الجديد من مقاتلي القسام صبيحة 7 أكتوبر (شاهد)
  • حماس تشترط انتهاء الاحتلال لتسليم السلاح
  • تقرير حقوقي يوثق 1654 انتهاكاً ارتكبتها كتائب "الزينبيات" الحوثية
  • وهم إسرائيل الكبرى
  • ضباط إسرائيليون يقرون بفشل خطة القضاء على أنفاق حماس