تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف.. سورة الكهف هي إحدى سور القرآن الكريم، وتحمل الرقم 18، وتعد هذه السورة من السور المكية وتأتي بعد سورة الإسراء، وتتألف السورة من 110 آية، وتتحدث عن العديد من المواضيع الهامة التي تحمل في طياتها فوائد وعبرًا كثيرة.
فضل سورة الكهفتحمل سورة الكهف فضلًا كبيرًا وتعد من السور المشهورة بفضلها الكبير، من بين فضائلها:-
تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض تحميل وقراءة سورة الكهف مكتوبة بخط كبير واضح عريض فضل وحكم قراءة سورة الكهف كاملة يوم الجمعة مع الحكمة من قراءتها ووقتها1- الحماية من فتن الدجال: يُحَدِّث النبي صلى الله عليه وسلم أن قراءة آخر عشر آيات من سورة الكهف توفر الحماية من فتن الدجال.
2- الإضاءة فيما بين الجمعتين: قراءة السورة في يوم الجمعة يضيء للفرد بين الجمعتين ويمنحه نورًا يستمر لمدة أسبوع.
3- مغفرة الذنوب: قراءة السورة يوم الجمعة تكفر الذنوب الماضية والمستقبلة إلى الجمعة القادمة.
الدروس المستفادة من سورة الكهفتتيح سورة الكهف للقارئ فهم العديد من الدروس والعبر، منها:-
تعرف على.. الدروس المستفادة من سورة الكهف1- التوحيد ومقاومة الشرك: تحث السورة على تحقيق التوحيد الذي يعتبر أساسًا للإيمان، وتحذر من الشرك الذي يعد من أعظم الذنوب.
2- الاستقامة في الدين: تروج السورة للثبات في الدين والتمسك بالحق حتى في وجه الضغوط والابتلاءات.
3- التفكير في علم الله: تدعو السورة إلى التأمل في آيات الله وعلاماته في الكون، وتحث على البحث والتفكير في خلق السماوات والأرض.
4- التواضع والبعد عن الفخرانية: تحكي السورة قصة الشبان الذين هاجروا من مجتمعهم بسبب إيمانهم، وهو موضوع يلقي الضوء على أهمية التواضع والبعد عن الفخرانية.
5- التحضير للفتن: تحذر السورة من الفتن التي قد تحدث في المستقبل، وتوجه إلى الاستعداد الروحي والإيماني لمواجهتها.
وباختصار، تعتبر سورة الكهف مصدرًا غنيًا بالدروس الروحية والأخلاقية، وتحمل فضلًا عظيمًا يشمل الحماية والبركة للقارئ الذي يتفاعل معها بإيمان وتدبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سورة الكهف فضل سورة الكهف أهمية سورة الكهف
إقرأ أيضاً:
قراءة في خطاب الدكتور كامل إدريس الأخير
الخطاب الأخير الذي ألقاه الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء الإنتقالي، بعث الأمل في نفوس السودانيين، و كان خطاباً شاملاً ورصيناً مستوعباً مطلوبات المرحلة وتحديات الوضع الراهن ومستشرفاً آفاق المستقبل.
حوى الخطاب خطة كاملة وشاملة ورؤية استراتيجية تضمنت المعايير والآليات وأدوات القياس، وخاطب قضايا الناس وجاوب على الأسئلة التي تدور في الأذهان، وعبر عن تطلعات المواطنين، وأزال الشكوك وبث الثقة و قارب المسافة بين المواطن وقيادة الدولة وعمل على إشراك المواطنين في اختيار ممثليهم في مؤسسات الدوله وفق معايير محددة وآليات شفافة ونزيهة.
تحركات وخطوات رئيس الوزراء تشير إلى استقلالية القرار ومواجهة التحديات ومعالجة
عقبات إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي وفق المحددات المطروحه. فقد حدد رئيس الوزراء المعايير بدقة بعيدا عن الجهوية والمحاصصة الحزبية التي لاتستند على معايير الكفاءة في الاختيار في أغلب الأحيان
وأكبر تحد يواجهه هو التخلي عن فكرة المناطقية والجهوية والتزام القوميه كمنهج في ظل تراجع الدولة إلى الوراء و تنامي الخطاب الجهوي والقبلي.
رئيس الوزراء طرح رؤية شاملة تأسيسية، والراهن يتطلب خطة إسعافية بآجال محددة تليها فترة تأسيس كفتره تأسيسية تسبق مرحلة الانتخابات يتم فيها بناء الدولة على أسس جديدة.
افتقرت الآلية المنوط بها اختيار الوزراء وفق المعايير المحددة إلى الشفافية المطلوبة وأغفلت إجماع المكونات الوطنية حولهم . وهذا ما كانت نصت عليه رؤية منصة التأسيس الوطنية التي كان لي شرف إطلاقها مع نخبة من الخبراء قبل ما يزيد عن العام، حيث اقترحنا قيام آلية اختيار عبارة عن لجنة من مجموعة من الخبراء والأكاديمين متفق حولهم من كافة المكونات الوطنية لتقوم بدورها بالترشيحات.
الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء لم تتطرق إلى دور السلطة التشريعية ممثلة في المجلس التشريعي الإنتقالي كجهة تشريعية و رقابية لحكومة التكنوقراط ولا لدور الأحزاب السياسية المنوط بها دعم حكومة الأمل والانخراط في
الحوار السوداني السوداني للاتفاق حول صيغة لتشكيل المجلس التشريعي والمشاركة في الاعداد للانتخابات والاتفاق على مسودة الدستور الدائم للبلاد.
ويظل التحدي الأكبر في الوضع الماثل والصعوبات التي تمر بها بها البلاد هو آلية اختيار الوزراء والمناصب القيادية بالدولة إذ من الصعب تطبيق هذه الآلية على أرض الواقع وتطلب جهدا كبيرا ومؤسسات مستقرة ومجتمع على قدر كبير من الوعي والانتماء الوطني والتدرج في تعيين الوزراء والمناصب القيادية يبطيء قوة الدفع الفعالية للحكومة المرتقبة.
وفي جانب آخر تظل التحديات قائمة في عدد من القضايا أبرزها الفساد المتجذر والجهوية والقبلية والتحديات الأمنية في ظل الحرب الانية ، اتفاقية سلام جوبا ،وتحديات ما بعد الحرب والتعافي الوطني والازمة الاقتصادية واستعادة هيبة الدولة وأمر السيادة واعادة تموضع السودان اقليميا ودوليا واستغلال موارده الطبيعية والبشرية لتحقيق دولة الرفاه الاستقرار.
دكتورة ميادة سوار الدهب
إنضم لقناة النيلين على واتساب