ضبط منتجات دواجن منتهية الصلاحية وعصائر مجهولة المصدر بالقليوبية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الصحة والسكان بالقليوبية، مرورا مفاجئا على احد المطاعم بناحية مدينة طوخ، وذلك في إطار حرص مديرية الشئون الصحية بالقليوبية على مراقبة المنشآت الغذائية من أجل التأكد من وصول غذاء آمن للمستهلك.
وبناءً على توجيهات الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، وبالتنسيق مع قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، وإشراف الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي بالقليوبية، بالتشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين من خلال الرقابة الصحية على جميع متداولي الأغذية على مستوى المحافظة دون استثناء.
وأوضحت المديرية، في بيان لها، أنه تم تحت إشراف الدكتور عزة صابري - مدير الادارة الصحية بطوخ، والدكتور أحمد شكرى - المدير الوقائي بالادارة، ضبط منتجات دواجن، مجهولة المصدر وغير مطابق للمواصفات بأحد محلات ذبح الطيور الغير مرخصة خلال جولة تمشيطية علي المحال العامة بناحية طوخ.
وتابعت المديرية، أسفرت الحملة عن ضبط ضبط 280 كجم اوراك دواجن غير مطابقه للمواصفات ويتم تداولها بطريقه غير صحيه هذا وقد تم التحفظ علي المضبوطات وسحب عينات عشوائية وإرسالها الي معامل بنها للفحص والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الادمي ووردت نتائجها تفيد بعدم مطابقتها للمواصفات المقررة، وجارى العرض على النيابة العامة للنظر والتصرف في القضية.
وتابعت المديرية، أنه تم إعدام 12 كجم كبدة ودهون تظهر عليها علامات تلف ظاهرة وغير محتفظة بخواصها الطبيعية، تحرير محضر لعدم استيفاء المحل للشروط الصحية، كما تم تحرير محاضر للمشتغلين دون حملهم شهادات صحية، وتم التوصية بغلق المكان لوجود نقص شديد بالاشتراطات الصحية يرتقي إلي حدوث خطرا داهما على الصحة العامة وصحة المواطنين.
جاء ذلك بتنسيق كلا من: الدكتور محمد علي -مدير إدارة مراقبه الأغذية، ومحمد صبحي - مراقب عام الأغذية بالقليوبية، ورجب مراقب الأغذية بالمديرية، شارك في الحمله مكتب أغذية طوخ محمود صابر رئيس المكتب، محمد الشاذلي - مفتش الاغذية، محمود نجيب - مفتش الأغذية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية مواد غذائية صحة القليوبية طوخ أغذية محل دواجن
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "صحار ألمنيوم" و"أثر" لتنظيم دعم المشاريع الصحية
صحار- الرؤية
وقّعت شركة صحار ألمنيوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة الصحة الوقفية (أثر)، بهدف توحيد الجهود لدعم المبادرات والمشروعات الصحية ذات الأولوية في سلطنة عُمان، وذلك في إطار حرص الطرفين على تعزيز استدامة الخدمات والمشاريع الصحية والمساهمة الفاعلة في تطوير القطاع الصحي بالسلطنة.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم بوزارة الصحة، حيث وقّع المذكرة عن شركة صحار ألمنيوم أحمد بن محمد بن ناصر الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة، فيما وقّعها عن مؤسسة الصحة الوقفية علي بن حسن اللواتيا نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصحة الوقفية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تنظيم آلية التعاون بين الطرفين من خلال توجيه تبرعات ومساهمات المسؤولية الاجتماعية المقدّمة لدعم المشاريع الصحية للاستفادة منها في إنشاء مشاريع صحية مستدامة، وذلك وفق معايير احتياج واضحة، وضمان استغلال الموارد المتاحة بما يخدم الأولويات الوطنية في القطاع الصحي.
ونصّت المذكرة على قيام مؤسسة الصحة الوقفية (أثر) وشركة صحار ألمنيوم بتقييم الطلبات المقدّمة من المؤسسات الصحية المختلفة بناءً على معايير دقيقة لتحديد مدى الاحتياج والأولوية لها، فضلاً عن متابعة تنفيذ المشروعات المعتمدة والتعاون في إجراء دراسات لتقييم أثرها الاجتماعي وقياس فاعلية هذه المشاريع الصحية وتأثيرها على النظام الصحي في السلطنة.
وقال أحمد بن محمد الخروصي مدير عام الموارد البشرية وشؤون الشركة بشركة صحار ألمنيوم، إن دعم القطاع الصحي يأتي كأحد أبرز القطاعات الحيوية التي توليها الشركة اهتمامًا بالغًا وذلك ضمن مسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الوطني لدعم جهود الحكومة في مختلف القطاعات؛ مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام شركة صحار ألمنيوم لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز شراكتها مع وزارة الصحة وامتدادًا لدعمها لمختلف المشاريع والمبادرات التي أسهمت الشركة في تنفيذها في مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية بعدد من محافظات السلطنة.
من جانبه، أشار هلال بن حمد الصارمي المدير التنفيذي لمؤسسة الصحة الوقفية (أثر)، إلى أن هذه الاتفاقية تجسّد أهداف المؤسسة لدعم منظومة الصحة الوطنية من خلال إنشاء شراكات استراتيجية مع مؤسسات القطاع الخاص من خلال مشاريع استثماراتها الاجتماعية المختلفة.
وأضاف الصارمي: "نحن نؤمن بأن التعاون بين المؤسسات الصحية ومؤسسات القطاع الخاص يُعدّ ركيزة أساسية لضمان تحقيق أثر مستدام، وهذه الشراكة مع شركة صحار ألمنيوم تمثل نموذجًا ناجحًا في توجيه الموارد نحو أولويات واقعية تسهم في رفع جودة الرعاية والخدمات الصحية".