رصد – نبض السودان
قال شهود عيان في سنار لـ ”دارفور24“ إن مستشفى سنار التعليمي توقف عن تقديم الخدمات وتم إغلاقه تحسباً لأي هجوم محتمل من قوات الدعم السريع بعد سقوط مدني.
ولحقت بالمستشفى عدد من المراكز الطبية الخاصة والصيدليات، وشوهدت عمليات نقل واسعة للمعدات الطبية والأدوية.
ونقل شهو العيان أن أسواق المدينة أصبحت شبه مغلقة بالكامل باستثناء محال محدودة، ويحاول التجار هناك نقل بضائعهم إلى القرى المجاورة، وسط حالة هلع عمت المدينة التي تبعد نحو 110 كلم جنوب مدني.
وبدات عمليات نزوح من المدينة رغم أنها تحولت لوجهة نزوح بعد سقوط مدني.
وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء الماضي، سيطرتها على مدينة “ودمدني” بولاية الجزيرة، بعد 4 أيام من المعارك العنيفة مع الجيش السوداني.
و أصدر قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، قرارا بتكليف القائد أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، بمهام قيادة الفرقة بودمدني بولاية الجزيرة.
وشهدت المدينة حالة فرار جماعي للسكان بتزامن مغ دخول قوات الدعم السريع علي احياء المدينة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إغلاق سنار مستشفى قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
كشفت تقارير دولية، اليوم الأربعاء، عن سماع دوي انفجارات قوية في مدينة أم درمان السودانية، في ظل استمرار المواجهات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
ووفقًا للتقارير، فإن المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني تصدت لمسيرات حلّقت في أجواء المدينة، ما تسبب في سماع أصوات انفجارات متتالية في عدد من الأحياء.
وكانت مصادر أمنية سودانية قد أفادت، أمس الثلاثاء، بأن مسيرتين تابعتين لميليشيات الدعم السريع استهدفتا منطقة عد بابكر شرقي العاصمة الخرطوم.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر طبية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، أن نحو 60 شخصًا لقوا مصرعهم جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تابعة لميليشيات الدعم السريع على مركز إيواء للنازحين داخل المدينة.
ويأتي هذا الحادث بعد أيام من قصف مستشفى الفاشر من قبل الميليشيات ذاتها، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 17 آخرين، بينهم طبيبة وعدد من أفراد الطواقم الطبية والتمريضية.
من جانبها، أكدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان أن الوضع الإنساني في الفاشر يزداد سوءًا، مشيرة إلى عدم القدرة على إرسال المساعدات أو الإمدادات الطبية إلى المدينة بسبب استمرار القتال وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
يُذكر أن الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عام تسببت في مصرع ما لا يقل عن 120 من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، ما يعكس حجم المخاطر التي تواجهها المنظمات الدولية في أداء مهامها داخل البلاد.