اعتقال رئيس الوداد المغربي في قضية مخدرات
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
اعتقلت الشرطة المغربية، في الساعات الماضية، عددا من المتابَعين في قضية التعامل مع أحد أكبر تجار المخدرات في إفريقيا، يتقدمهم رئيس نادي الوداد البيضاوي، سعيد الناصيري.
وكشفت صحيفة “المنتخب” المغربية، بأن اعتقال الناصري، الذي يعتبر من أقرب المقربين لرئيس الجامعية المغربية فوزي لقجع، أحدث حالة من الغليان، في محيط الوداد.
وفي المقابل، أبرزت تقارير ألأخرى، بأن نائب الوكيل العام التمس متابعة 20 شخصا في حالة اعتقال. بينما طالب بتعميق البحث مع أربعة آخرين. فيما طلب من قاضي التحقيق اتخاذ ما يراه مناسبًا مع متهم واحد.
مشيرة إلى أن صديق لقجع سعيد الناصيري. مثل مع 24 شخصا آخر أمام قاضي التحقيق. حيث امتدت جلسة الاستماع إليهم منذ زوال الخميس إلى الساعة 23:00، وبعد طول انتظار أصدرت النيابة العامة التماسا بالإحالة على قاضي التحقيق.
وجاء اعتقال رئيس الوداد المغربي. بعد اتهام تاجر المخدرات الدولي المشهور بـ”إسكوبار الصحراء”، المعتقل في سجن الجديدة قبل نقله إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء. مجموعة من الشخصيات، ضمنها سعيد الناصيري بالاستيلاء على ممتلكاته العقارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.