بعد التخوف العربي.. اليكتي يطمئن بسياسة جديدة في كركوك بعد ضمان منصب المحافظ- عاجل
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
بغداد اليوم-كركوك
أكد عضو قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني ستران عبد الله، اليوم الجمعة (22 كانون الاول 2023)، أن منصب محافظ كركوك سيكون كردستانيا وتحديدا من الاتحاد الوطني، فيما اشار الى ان حزبه يخطط لتجاوز اخطاء الماضي.
وقال عبد الله في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الاتحاد الوطني الكردستاني يتبع سياسات نابعة من تراث الرئيس الراحل جلال طالباني، وهو تراث يعتمد على شدة الورد".
وأضاف أنه "إذا كان المحافظ كردياً اتحادياً، فهذا لايعني أن تكون الحكومة احادية الجانب، فالاتحاد يؤمن بحكومة شراكة كركوكية من قبل كل أطياف المجتمع الكركوكي من الكرد والعرب والتركمان والكلدواشور".
وأشار إلى أن "الحكومة المحلية المقبلة في كركوك يجب أن تكون حكومة لاتفرط بحق الكرد، كما أنها لاتهمش الآخرين أو تفرط بحقوقهم، حكومة خدومة تؤمن بالتوازن في التنمية والخدمات ولاتكرر أخطاء الماضي حيث الاستقطابات القومية والمذهبية التي كانت سائدة في المدينة".
ويتهم عرب كركوك الحزب الديمقراطي الكردستاني باجراء ممارسات عنفية ضد العرب قبل عام 2017 واتهامه باختطاف وتعذيب واعتقال العديد من العرب داخل مقره السابق الذي اصبح مقرا لقيادة العمليات المشتركة.
وفي وقت سابق، وصف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني إدريس حاج عادل، تفوق حزبه في محافظة كركوك بأنه "عودة الملك لاصحابه".
وكان محافظ كركوك من 2001 وحتى 2013 هو نجم الدين كريم، وهو عضو حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وحقق تحالف كركوك قوتنا وارادتنا وهو المكون من الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض الاحزاب الكردية الاخرى باستثناء الديمقراطي الكردستاني، حقق المرتبة الاولى في كركوك بعدد اصوات بلغ اكثر من 139 الف صوت، فيما حقق التحالف العربي في كركوك اكثر من 98 الف صوت.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی الکردستانی فی کرکوک
إقرأ أيضاً:
سالم الوهيبي: حظوظ منتخبنا الوطني قائمة في التأهل المباشر للمونديال
أكد سالم بن سعيد الوهيبي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن حظوظ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم قائمة بقوة في التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، وأدلى الوهيبي بتصريحات صحفية أعقبت حفل ختام توزيع جوائز دوري عمانتل لحساب الموسم الكروي المنصرم ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، قال فيها: بداية أهنئ الفائزين بالجوائز الفردية في حفل ختام موسم دوري عمانتل، وبطبيعة الحال الكل عمل واجتهد طيلة فترات الموسم، ولكن لا بد من فائز واحد في نهاية المطاف، وبدون أدنى شك هذا التكريم يُعد بمثابة تتويج للجهود الظافرة التي بُذلت على مدار الموسم.
دافع معنوي
وفي سياق متصل، أردف الوهيبي قائلًا: كما هو معلوم للجميع، تمثل الجوائز الفردية دافعًا معنويًا كبيرًا لكل اللاعبين والمدربين والإداريين لبذل قصارى الجهد في المواسم القادمة، ومن هذا المنبر أتوجه بجزيل الشكر والامتنان والعرفان للأندية وللجنة الفنية التي تعكف على اختيار الأفضل في الموسم.
واستدرك الوهيبي قائلًا: المثير للاهتمام أن تصنيف دورينا تحسّن قاريًا هذا الموسم، وهذا يُعد ترجمانًا لثمرة الجهود المشتركة وانعكاسًا إيجابيًا لافتًا للتطور الملحوظ الذي طرأ على عمل الأندية، ودلالة واضحة على التفاف الجميع وتمتعهم بحسّ المسؤولية الوطنية الرفيعة في هذا الشأن.
واستبشر الوهيبي خيرًا لمستقبل الكرة العُمانية، وفي هذا الصدد أوضح قائلًا: لا يساورني الشك مطلقًا بأن الكرة العُمانية تسير في الطريق الصحيح، وأراهن بأن أنديتنا سيتعاظم شأنها قاريًا، وستقول كلمتها في البطولات الآسيوية مستقبلًا، إذ ستكون مؤهلة فنيًا بأن ترسم أهدافها جليًا على خارطة المنافسة قاريًا، ولن تكون لقمة سائغة أو صيدًا سهلًا فيها.
وتابع: نطمح فعليًا بأن نكون رقمًا صعبًا وطرفًا ثابتًا وندًّا قويًا في المنافسة على البطولات القارية، آملين أن نسلك مسارات إيجابية محمودة في المنافسة على الصعيدين الإقليمي والقاري على حد سواء، وهذا الأمر ليس بالصعب المنال، وإنما يتطلب تلاحمًا وتضافر جهود الجميع لإعلاء راية الأندية العُمانية ورفعة شأنها ومنزلتها ومكانتها إقليميًا وقاريًا.
وبعد انقضاء فترة ولايته على رأس هرم الاتحاد العُماني لكرة القدم، التي دامت لأكثر من ٨ سنوات، علّق الوهيبي قائلًا: أشكر كل من دعمني وساندني وآزرني على مدار فترة رئاستي لمجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، وفي طليعتهم الإعلام الرياضي الذي كان محفزًا لي للعمل بكل جد وتفانٍ وإخلاص لخدمة الكرة العُمانية، والشكر موصول أيضًا للأندية والشركات والجهات والمؤسسات الحكومية التي حرصت على ضمان ديمومة العمل واستمراريته، وأعانتني على حمل الأمانة الثقيلة، وأدت دورًا بارزًا ومحوريًا في تذليل العقبات أمامي طيلة فترة عملي على رأس الاتحاد العُماني لكرة القدم.
واستطرد الوهيبي قائلًا: بذلت جهودًا مضنية طيلة فترة رئاستي لاتحاد كرة القدم، وعملت بوتيرة متسارعة سعيًا للنهوض والارتقاء بالعمل المؤسسي وفق أهداف مرسومة تنشد الديمومة والاحترافية في العمل، وربما أكون قد وُفقت في بعض القرارات ولم أوفق في بعضها، ولكني أعلم علم اليقين أنني اجتهدت وبذلت الغالي والنفيس، ولم أبخل يومًا في خدمة وطني المعطاء، والذود عن مكتسبات الكرة العُمانية وصون منجزاتها.
تركة ثقيلة
وتعقيبًا حول التركة الثقيلة والنصيحة التي يُسديها للمجلس القادم لإدارة الاتحاد العُماني لكرة القدم، والذي من المقرر أن يتشكل الشهر الجاري، علّق الوهيبي قائلًا: أنصحهم أن يتحلّوا بالصبر، وأنا على ثقة تامة بأنهم سيقودون دفة نجاحات الاتحاد العُماني لكرة القدم خلال المرحلة المقبلة، وآمل أن يحظوا بالدعم المطلوب من جميع أطراف المنظومة الرياضية، سواء إعلام أو جماهير أو أندية، وعلى الصعيد الشخصي سأكون أول من يدعمهم ويشدّ من أزرهم ويشحذ هممهم لبذل المزيد من الجهد والعطاء، وأنا على استعداد تام لأن أنقل لهم عصارة أفكاري وتجاربي وخبراتي متى ما شاؤوا وأرادوا ذلك.
وأكمل الوهيبي مساحة حديثه بالقول: تغمرني ثقة تامة بأن أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، ممثلين في الأندية، سيعكفون على اختيار الأكفأ والأجدر في الانتخابات القادمة المقررة في شهر يونيو الجاري، وسيتحرون معيار الدقة في اختيار الأنسب على الإطلاق، من منطلق الحرص النابع على تجويد وديمومة العمل المؤسسي في اتحاد الكرة، وفتح آفاق مستقبلية واعدة تحمل بين طياتها غدًا مشرقًا وملهمًا لكرتنا على النحو الذي ينقلها لمستويات أعلى من التنافسية.