مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي لإدانة الإسلاموفوبيا والتمييز ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قدمت مجموعة من المشرعين الأمريكيين عن الحزب الديمقراطي مشروع قرار للنظر فيه من قبل مجلس النواب يدين الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية والتمييز ضد الفلسطينيين.
ووفقا للوثيقة فإنه يتعين على الولايات المتحدة "ألا تتسامح مع الجرائم الناجمة عن الكراهية وكراهية الإسلام ومعاداة السامية والتمييز ضد الفلسطينيين والعرب".
وقالت صاحبة مشروع القرار ديليا راميريز، إن أعضاء الكونغرس تقدموا بهذا المشروع تخليدا لذكرى الطفل الأمريكي من أصل فلسطيني البالغ من العمر 6 أعوام، والذي توفي في مدينة بلينفيلد، على يد جار أعمته الكراهية الموجهة ضد الفلسطينيين في ظل الوضع الذي يشهده قطاع غزة.
ويعكس مشروع القرار انقساما بين المشرعين الديمقراطيين، حيث يصف المحافظون ذوو الميول اليسارية إسرائيل بالمعتدية ويدعونها إلى إنهاء حملتها الانتقامية في غزة، في حين يؤكد الليبراليون أن إسرائيل حليف مهم وينبغي دعمه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الإسلام الحرب على غزة الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي قطاع غزة معاداة السامية ضد الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.