خبير: زعماء الغرب رفضوا سيناريوهات «نتنياهو» لتهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الجهود المصرية بشأن القضية الفلسطينية مضنية.
وتابع “سنجر” خلال تصريحاته عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، ،أن استقبال الرئيس السيسي مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يؤكد مركزية الدور المصري وفهم الرئيس السيسي لهذه القضية منذ قمة القاهرة للسلام، ووضع خارطة طريق مع تشكيل خلية أزمة وعمل جماعي دولي مهم لسماع رؤية مصر وحديث الرئيس السيسي الذي يتحقق الآن.
وأضاف أن كل السيناريوهات الرديئة التي كان يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي أن يدفعها لوأد القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، كل هذه السيناريوهات كانت تسمع إعلاميا لكن الوسط الأوروبي تحدث عن ضغط على الزعماء الغربيين في أن يقبلوا هذه الخطة لكنهم رفضوا.
وأشار سنجر إلى أن الأمريكيين فهموا أن ما وضعته القاهرة من خطوط حمراء وما سمعه المسؤولون الأمريكيون من الرئيس السيسي بأن استفزاز مصر لن يحقق استقراراً في الشرق الأوسط، فالقضية الفلسطينية مرتبطة مع المصريين ورئيسهم، الذي وقف ضد كل هذه المحاولات لتهجير الفلسطينيين والحديث يظل قائما عن دولة فلسطينية سويا للدولة الإسرائيلية لتحقيق سلام حقيقي.
وفي سياق آخر،
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقال ثمانية من طواقمها في مركز إسعاف شمال قطاع غزة ودمرت سيارات الإسعاف وجزءًا من المبنى الإداري.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضافت الجمعية - في بيان صحفي - أن جيش الاحتلال قام بتدمير جهاز الاتصال اللاسلكي المركزي بالمركز ودمر البوابة والمدخل والسور الخاص به، فيما أمرت قوات الاحتلال السكان المجاورين للمركز الكائن في منطقة دوار (زمو) شرق جباليا، بالتوجه إلى مبنى الهلال الأحمر الفلسطيني باعتباره مركز نزوح، وفيما بعد قامت باعتقالهم.
وأضافت أن جنود الاحتلال أجبروا جميع الذكور المتواجدين في المركز وعددهم 47 شخصًا على الخروج منه وخلع ملابسهم قبل الاقتراب من الآليات العسكرية، حيث تم تقييدهم جميعا ووضعهم خلف آلية عسكرية واقتيادهم إلى منزل والطلب منهم الجلوس على الأرض وتهديدهم وكيل الشتائم ومنعهم من قضاء الحاجة ودخول الحمام.
وأضاف البيان: "فيما بعد قام الجيش باقتياد جميع المتواجدين إلى شاحنة، وإعادة تقييد أيديهم وتعصيب أعينهم في وضع مهين لحوالي 4 ساعات مع تعرض المتواجدين للضرب داخل الشاحنة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين الرئيس السيسي السيسى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: نتنياهو يختلق الأسباب لمواصلة القتال
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن بنيامين نتنياهو دائمًا ما يختلق الأسباب لمواصلة القتال، مشيرًا إلى أن التعنت الإسرائيلي والعدوان المستمر يدفعان الحكومة الإسرائيلية إلى ابتكار ذرائع جديدة للتعويل عليها في استمرار العمليات العسكرية.
وقال حرب، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن مصير اتفاق وقف إطلاق النار يميل إلى الاستمرار.
الإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق الناروتابع: «في ظني أن هذا الوقف سيستمر، وإن كانت هناك خروقات للاحتلال الإسرائيلي كما شاهدنا على مدار الشهرين الماضيين على الأقل»، لافتًا إلى وجود جهود دولية من الوسطاء وكذلك من الولايات المتحدة الأمريكية للإبقاء على الحد الأدنى من استمرار وقف إطلاق النار.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل خروقاتها في قطاع غزة وعدوانها في الضفة الغربية، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تمنح نتنياهو فرصة للبقاء سياسيًا.
وأوضح: «بمعنى آخر، الإبقاء على الائتلاف الحكومي مرهون بمزيد من العنف ضد الفلسطينيين، سواء اليوم في قطاع غزة أو كما نشاهد أيضًا في الضفة الغربية خلال الأشهر الماضية».
وأشار «حرب» إلى أن الضفة الغربية تشهد عدوانًا واسعًا من قبل جيش الاحتلال والمستوطنين، خاصة في شمال الضفة، مؤكدًا استمرار الاقتحامات الإسرائيلية لمناطق «أ» واعتداءات المستوطنين في مناطق «ج» و«ب» بدعم من جيش الاحتلال والحكومة الإسرائيلية.