جرح 35 شخصاً خلال فعاليات إطلاق الثيران في إسبانيا
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
بامبلونا (إسبانيا) – (أ ف ب) – أصيب ستة أشخاص الجمعة خلال أحدث دورة من فعاليات إطلاق الثيران في سان فيرمين في بامبلونا (شمال إسبانيا)، ليصل إجمالي عدد المصابين في إطار هذه الاحتفالات التي تستقطب سياحاً من مختلف أنحاء العالم، إلى 35 شخصاً. وقالت ناطقة باسم المستشفى الجامعي في نبرة مارتا مارتان إنّ الجولة الأخيرة من إطلاق الثيران التي استمرت أكثر من دقيقتين بقليل، تسببت بجرح “خمسة أشخاص نُقلوا” إلى المستشفى، لكنّ أي إصابة لم تكن ناجمة عن نطحة ثور.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في سوريا بسبب أحداث أشرفية صحنايا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بإطلاق وزارة الداخلية الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بلدة أشرفية صحنايا، بالقرب من العاصمة دمشق.
وقالت الوكالة، في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن وزارة الداخلية قامت بالتنسيق مع إدارة منطقة داريا بالإفراج عن الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في أشرفية صحنايا.
وزارة الداخلية بالتنسيق مع إدارة منطقة داريا، تفرج عن الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدة أشرفية صحنايا، والبالغ عددهم 6 أشخاص. #سانا pic.twitter.com/CqnFams9lh — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 17, 2025
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الأشخاص المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة بلغ عددهم 6 أشخاص، كما نشرت عددا من اللقطات المصورة التي أظهرت لحظات الإفراج عن الموقوفين ضمن حضور العديد من وجهاء المنطقة.
والأسبوع الماضي، أطلقت وزارة الداخلية سراح الدفعة الخامسة من الموقوفين وعددهم 14 شخصا، وكان الدفعة الثالثة شملت 22 شخصا، في حين تضمنت الدفعتين الأولى والثانية 32 شخصا، ليصل العدد النهائي للمفرج عنهم 74 شخصا.
والشهر الماضي، شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، في حين أعلنت السلطات بعد يومين انتهاء الحملة الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بعد دخول قوات الأمن إلى المدينة وانتشارها من أجل تأمين الأحياء والسكان المحليين.
كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط التوترات الداخلية تحت ذريعة "حماية الدروز"، عبر شن سلسلة من الغارات على مناطق مختلفة من سوريا، من بينها محيط القصر الرئاسي في دمشق، ما أثار إدانات من دول عربية.
وانتهت الاشتباكات في المناطق ذات الغالبية الدرزية باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.