سواليف:
2025-05-24@10:06:09 GMT

بسام الياسين يكتب .. يحيى السنوار ابو ابراهيم

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

#يحيى_السنوار ابو ابراهيم

#بسام_الياسين

 غزة الصامدة،حولت هزائم العرب المخزية الى انتصارات مشرفة.اعادت امجادنا الغابرة،عندما كانت خيولنا تختصر المسافة وتختزل الزمن بحوافرها.غزة الابية، استعادت الهيبة المفقودة والهالة المطفأة للامة.فكان طوفان الاقصى الاستدارة.شهادة امام الله لإبراء الذمة وإعطاء المقاومة حقها.

المقاوم الغزي مقاتل عقائدي يبحث عن الشهادة،خريج مدرسة عسكرية / ايمانية ،تخطت حدود المعجزة في مواجهة مدرسة صهيونية تدميرية و مفرمة بشرية،فاقت مجازر البوسنة والهرسك ومذابح رواندا .

غزة وحدها،تخلي عنها العرب وتكاثف عليها الغرب،لكنها لم تلن في المعمعمة.فظهرت صورة البطل، سيد المرحلة والعلامة الفارقة بين مرحلتين.مرحلة ما قبله ـ من هزائم منكرة،ومرحلة ما بعده ـ المفخرة ـ . البطل شخص عادي مثلنا،نشبهه ويشبهنا، نبت في حارة شعبية،وامضى ردحاً من شبابه في سجون الاحتلال .لا تشده اضواء المؤتمرات ولا فلاشات كاميرات الصزر الملونة .لا تغريه القبات المنشاة ولا البدلات الثمينة.رصيده عقيدة راسخة بالله وايمانا بتحرير فلسطين.استراتيجيته، تقوم على ان لا مكان بعد اليوم لحرب خاطفة للكيان،وساحات القتال يجب ان تكون داخل فلسطين المحتلة وتحديداً في تل ابيب.

مقالات ذات صلة طائرات الاحتلال تشن غارات على دير البلح وخان يونس – فيديو 2023/12/23

البطل،نسخ روايات رضعناها منذ الصغر،ان اسرائيل اسطورة لا تقهر،وهز فكرة وجودها القائم على تفوقها على العرب كافة، بالضربة القاضية.المبهر اكثر انه قلب الطاولة وصحح الصورة واثبت ان التطبيع جريمة.رفع لا كبيرة في مواجهة ما سكت عنه الاباء والاجداد قهراً او خوفا،سبح عكس التيار،تمرد على الموروث الاعمى التي زرعته الانظمة،ان الكيان دولة،وقال بالفم الملآن :ـ اسرائيل عصابة ارهابية،منتهية الصلاحية وليس لها بيننا مكان.

 لا اعرف في تاريخنا المعاصر،شخصاً اذلَ اليهود مثل السنوار ورفاقه .اعز الامة،شغل العالم،وملأ قلوب الصهاينة رعبا. اعاد للعربي زهوه في سيرته الاولى.جعل من قطاع غزة المنسي مفخرة للعرب، و بؤرة للعالم حتى قال الجميع :ـ ما اصغر الدنيا واكبر غزة. تُرى من هذا السنوار الذي حوّل اسرائيل الى اضحوكة،ومن طووس تنفش ريشها على اربعماية مليون عربي الى نعامة تدفن رأسها في رمل غزة ؟!.من هذا السنوار جعل المتصهينين والمطبعين مسخرة، ” فلا تحس منهم من احد او تسمع لهم ركزا ” .

هل هو من طينة الصحابة ام التابعين ؟!. بشر ام اسد من اسود الله سخره الله لنا في ذروة ضعفنا ؟!.صقر موطنه الذرى فلا تراه ام نمر لا يولي دبره الا متحرفاً لقتال او متحيزاً لفئة.مهما يكن فانه، قائد كتائب الإخلاص والخلاص،الذي وعدنا واوفى بوعده :ـ سأجعل نتنياهو يلعن اليوم الذي ولدته فيه امه.

واذا كان الشيء يالشيء يذكر،علينا ان نستذكرالاب المؤسس احمد ياسين .شيخ ملهم ، لم يمنعه شلله،وفقدان بصر عينه اليمنى،اثر لكمة من ضابط مخابرات يهودي، ان يكون ابعد القادة حكمة وبصيرة.صنع من غزة ـ مثلث برمودا ـ يبتلع الصهاينة وصنعوا باسمه قذيفة الياسين التي تخترق فولاذ الميركافا،فخر الصناعة الصهيونية.غزة سيدة المدن ،وبعد الحرب تُوجت سيدة الامة بلا منافسة ولا مناقشة.فقال المؤمنون بالعروبة والإسلام :ـ من ليس مع غزة فليس منا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: بسام الياسين

إقرأ أيضاً:

غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة

غزة ."وكالات": لا يزال الفلسطينيون في غزة ينتظرون وصول الغذاء رغم تزايد الضغوط الدولية والمحلية على الحكومة الإسرائيلية للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى سكان القطاع الذين أصبحوا على شفا مجاعة بعد حصارمتجدد دام 11 أسبوعا.وبحسب إحصاءات عسكرية إسرائيلية، دخل إلى قطاع غزة أقل من 100 شاحنة مساعدات منذ يوم الاثنين عندما وافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على رفع الحصار عن سكان القطاع.

ومع استمرار استهداف القطاع بالغارات الجوية والدبابات، مما أسفر عن استشهاد العشرات اليوم، قال أصحاب مخابز وشركات نقل محلية إنهم لم يستلموا بعد إمدادات جديدة من الطحين وغيره من المواد الأساسية.

وقال عبد الناصر العجرمي، رئيس جمعية أصحاب المخابز، إن 25 مخبزا على الأقل تم إبلاغهم بأنهم سيتلقون الطحين من برنامج الأغذية العالمي لم يستلموا شيئا، وإن حدة الجوع لم تهدأ.

وقالت صباح ورش أغا، وهي امرأة عمرها 67 عاما من بيت لاهيا بشمال القطاع وتقيم في خيام قرب شاطئ مدينة غزة "لا طحين.. لا أكل.. لا ماية. كانت المضخة تسقينا والمضخة بطلت تشتغل ومافيش سولار ولا في جاز".

وأثار استئناف الحملة العسكرية على غزة منذ مارس، بعد وقف لإطلاق النار دام شهرين، تنديدا من دول كانت تتوخى الحذر في توجيه انتقادات علنية لإسرائيل. وأبدت الولايات المتحدة، الحليف الأهم لإسرائيل، إشارات على نفاد صبرها تجاه نتنياهو.

وعلقت بريطانيا محادثاتها مع إسرائيل بشأن اتفاقية للتجارة الحرة وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيراجع اتفاقية شراكة تتعلق بالعلاقات السياسية والاقتصادية في ظل "الوضع الكارثي" في غزة. وهددت بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ "إجراءات ملموسة" إذا واصلت إسرائيل حملتها.

وداخل إسرائيل، أثار الزعيم المعارض اليساري يائير جولان رد فعل غاضبا من الحكومة ومؤيديها هذا الأسبوع عندما قال إن "الدولة العاقلة لا تتخذ من قتل الأطفال هواية"، وحذر من أن إسرائيل تُخاطر بأن تصبح "دولة منبوذة بين الأمم".

ويقود جولان، وهو نائب سابق لقائد الجيش الإسرائيلي، حزبا ذا تأثير انتخابي محدود. وشارك بشكل فردي في جهود الإنقاذ بعد الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع أكتوبر 2023.

لكن كلماته، وتعليقات مماثلة من رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت في مقابلة مع (بي.بي.سي)، سلطت الضوء على القلق المتزايد في إسرائيل إزاء استمرار الحرب مع بقاء 58 رهينة في غزة. .

وتُظهر استطلاعات الرأي دعما واسع النطاق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن، إذ أظهر استطلاع أجرته معة اسرائيلية في القدس هذا الأسبوع أن 70 بالمئة يؤيدون هذا الحل.

لكن المتشددين في الحكومة، والذين يُطالب بعضهم بالتهجير الكامل لجميع الفلسطينيين من غزة، يصرون على مواصلة الحرب حتى "النصر النهائي"، والذي يعني نزع سلاح حماس وإعادة الرهائن.

وينحاز نتنياهو إلى المتشددين حتى الآن. وتراجعت شعبية رئيس الوزراء في استطلاعات الرأي ويواجه محاكمة في الداخل بتهم فساد ينفيها بالإضافة إلى مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الغارات الجوية ونيران الدبابات قتلت 34 شخصا على الأقل في أنحاء قطاع غزة اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت 115 هدفا.

ولدى مغادرة بعض الشاحنات من معبر كرم أبو سالم، تعرضت لمحاولات تعطيل ومنع من جانب مجموعة من المتظاهرين الإسرائيليين الغاضبين من السماح بدخول أي إمدادات إلى غزة بينما لا يزال الرهائن محتجزين هناك. وكرم أبو سالم مركز جمركي ولوجستي مترامي الأطراف في الركن الجنوبي الشرقي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • سلام: لمزيد من الضغط الدولي على اسرائيل لوقف اعتداءاتها
  • من الميت الحي الذي تحدث نتنياهو عن القضاء عليه؟
  • عيدان ألكسندر يروي تفاصيل اسره.. هل رأى يحيى السنوار؟
  • ابراهيم هنأ رؤساء البلديات والمخاتير: نأمل عملًا جدّيًا في خدمة المواطنين
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (معرض ياباني)
  • فريق نصر الله يتصدر الدوري الصيفي في الإصلاحية المركزية بالأمانة
  • غزة تنتظر الغذاء وسط ضغوط دولية تحاصر اسرائيل المنبوذة
  • احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
  • الزيود يكتب: العيسوي.. بالشده والرخاء تظهر مواقف الرجال