كييف: إسقاط ثلاث طائرات مقاتلة روسية من طراز سو-34
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت القوات الأوكرانية أنها أسقطت ثلاث مقاتلات روسية قاذفة ومتعددة المهام من طراز سو-34 في جنوب البلاد، وقال قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشتشوك، إن طائرات سو-34 أُسقطت، ظهر أمس الجمعة.
وأشار إلى رسالة تحمل عبارة “موتوا يا عاهرات” عُثر عليها في إحدى الطائرات المسيرة الروسية التي جرى إسقاطها، وأضاف على تليغرام “فكرة عظيمة! هذا هو ردنا”.
وفي كلمته المسائية، الجمعة، شكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجنود الذين أسقطوا المقاتلات الروسية في منطقة خيرسون.
وقال “إنه مكسب لقواتنا الجوية والعمل المباشر لكتيبة أوديسا للدفاع الجوي الصاروخي. شكرا لكم يا رفاق”.
وأضاف “أرجو أن يكون كل طيار روسي على دراية جيدة بردنا على كل قاتل روسي (…) لن يفلت أحد من العقاب”.
الكرملين لم يعلقولم يعلق الكرملين على المزاعم الأوكرانية، لكن مدون حرب روسي باسم “فايتر بومبر” ذكر أن هناك خسائر على الأرجح بسبب نظام الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت.
كما أفاد مدون حربي آخر على قناته “المخبر العسكري” على تليغرام عن “خسائر بين قاذفات سو-34” التي قيل إنها كانت تستخدم لإسقاط قنابل انزلاقية على جسر أوكراني على الضفة الشرقية من نهر دنيبرو التي تسيطر عليها روسيا.
وقال زيلينسكي أيضا إنه تحدث مع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتي، بشأن تسليم أوكرانيا طائرات أف-16، كما ناقشا الموافقة على حزمة دعم جديدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) لأوكرانيا.
وأضاف “تستعد هولندا لإرسال الطائرات المقاتلة الأولى من طراز أف-16 إلى أوكرانيا. ومن القرارات السياسية المتعلقة بتوفير الطائرات، انتقلنا الآن إلى تدريب الطيارين والمهندسين، والآن نقوم بتنفيذ الجزء الفني (…) التسليم الفعلي للطائرات”.
وأعلنت هولندا، الجمعة، أنها تتحضر لتسليم 18 طائرة مقاتلة أميركية الصنع من طراز أف-16 كانت قد تعهدت بمنحها لأوكرانيا، في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط على جميع الجبهات.
وأعلنت الدنمارك وهولندا في أغسطس أنهما ستقدمان بموافقة الولايات المتحدة ما يصل إلى 61 طائرة ما إن يتم الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين.
وتسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير/شباط 2022، بمقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، فيما تسيطر القوات الروسية على أجزاء واسعة من إقليم دونباس، الذي يضم دونيتسك ولوغانسك، جنوب شرق أوكرانيا، في وقت تشن فيه كييف هجمات منتظمة على مواقع وأهداف روسية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: القوات الأوكرانية كييف هجوم روسيا على كييف من طراز
إقرأ أيضاً:
مناورات جوية يابانية أمريكية ردا على دوريات مشتركة لطائرات روسية وصينية
طوكيو "أ.ف.ب": أعلنت اليابان اليوم أنها أجرت تدريبات جوية مشتركة مع الولايات المتحدة، في استعراض للقوة بعد يومين من تنفيذ طائرات روسية وصينية دوريات مشتركة، و
وأفادت طوكيو الأربعاء بأن قاذفتين روسيتين من طراز "تو-95"، قادرتين على حمل أسلحة نووية، حلّقتا الثلاثاء فوق بحر اليابان لملاقاة قاذفتين صينيتين من نوع "اتش-6" فوق بحر الصين الشرقي، قبل أن تنفّذ معا طلعة جوية مشتركة في محيط اليابان، ما دفع طوكيو إلى إرسال طائرات مقاتلة لاعتراضها.
واشارت هيئة الأركان المشتركة في طوكيو إلى أن المناورات المشتركة بين الطيران الياباني والقوات الجوية الأمريكية الأربعاء، نُفِّذت في ظل "بيئة أمنية تتصاعد حدتها" في محيط الأرخبيل.
وجاء في بيان نشرته هيئة الأركان على منصة إكس "أكدنا من خلال هذه المناورة الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة..، وكذلك جاهزية قوات الدفاع الذاتي (اليابانية) والجيش الأمريكي".
وأوضحت الهيئة في بيان منفصل أن قاذفتَي "بي-52" أمريكيتين وست مقاتلات يابانية، بينها ثلاث من طراز "إف-35" وثلاث من نوع "إف-15" شاركت في "المناورات التكتيكية" التي نُفذت فوق بحر اليابان.
"أكثر اتحادا من أي وقت مضى"
وتأتي هذه المناورات المشتركة في وقت انتقدت الولايات المتحدة الصين للمرة الأولى الأربعاء، بعد أن ثبّتت طائرات عسكرية صينية راداراتها على مقاتلات يابانية.
وأشارت طوكيو إلى أن مقاتلات "جاي-15" انطلقت من حاملة الطائرات الصينية "لياونينغ" ركّزت راداراتها مرتين السبت على طائرات يابانية فوق المياه الدولية بالقرب من جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان، مما دفع اليابان إلى إرسال طائرات أخرى للدعم.
ورأى ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة فرانس برس الأربعاء أن "تصرفات الصين لا تُصب في مصلحة السلام والاستقرار الإقليميين".
وأكّد أن التحالف الأمريكي الياباني أقوى وأكثر اتحادا من أي وقت مضى". واضاف "التزامنا تجاه حليفنا الياباني راسخ، ونحن على تواصل وثيق في شأن هذه المسألة وسواها من المواضيع".
وتُستخدم رادارات الطائرات المقاتلة لتوجيه النيران وتحديد الأهداف، فضلا عن عمليات البحث والإنقاذ.
واستدعت طوكيو السفير الصيني عقب الحادث الذي كانت روايتا البلدين في شأنه متضاربتين.
فاليابان أوضحت أنها أرسلت طائراتها من طراز "إف-15" تحسبا "لإمكان حصول انتهاكات" لمجالها الجوي.
أما الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية غو جياكون، فقال الأربعاء إن الطائرات اليابانية أُرسلت "لدخول منطقة التدريب الصينية من دون إذن... بهدف افتعال توترات ومواصلة تضخيم الوضع بنوايا خبيئة".
غياب الدعم
ولمّحت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي الشهر الفائت إلى أن طوكيو قد تتدخّل عسكريا في حال شنت الصين هجوما على تايوان، ما أثار غضب بكين. وتطالب الصين بالسيادة على الجزيرة التي تعتبرها جزءا من أراضيها، ولا تستبعد ضمّها بالقوة.
ونفت طوكيو ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" من أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب نصح تاكايتشي بعدم استفزاز الصين في شأن قضية سيادة تايوان.
لكنّ اليابان تبدو مستاءة من عدم إبداء أي من المسؤولين الكبار في واشنطن دعما علنيا لها، وحضت الولايات المتحدة على اتخاذ موقف أكثر حزما، وفقا لما ذكرته صحيفة "فايننشل تايمز" الأحد.
وفي منشور على "اكس"، نقل وزير الدفاع الياباني شينجيرو كويزومي عن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته وصفه حادثة الرادارات بأنها "مؤسفة"، وكذلك الدوريات المشتركة الأخيرة التي نفذتها طائرات صينية وروسية.
وأضاف كويزومي بعد محادثة عبر الفيديو مع الأمين العام للحلف أن روته "أكد أن أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا ينفصل إطلاقا عن أمن منطقة المحيط الأطلسي وأوروبا".
وأعلنت كوريا الجنوبية الثلاثاء أنها نشرت في الأجواء طائرات مقاتلة من سلاحها الجوي "استعدادا لأي طارئ" بعد دخول سبع طائرات روسية وطائرتين صينيتين مجالها الجوي الدفاعي.
وأشارت بكين وموسكو إلى أنهما أجرتا مناورات عسكرية مشتركة، شملت بحسب وزارة الدفاع الروسية "قاذفات استراتيجية" وسواها.
وتنفذ بكين وموسكو منذ عام 2019 طلعات جوية بصورة دورية فوق منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية.