بمليار دولار.. بيع محتمل لبرامج تدريب عسكري أمريكية للسعودية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع محتمل لبرامج تدريب عسكري للسعودية مقدمة من الحكومة الأمريكية أو مقاولين بقيمة تقدر بمليار دولار.
ونقلت رويترز تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن بيان اطلعت عليه، السبت.
ومع بداية الأيام الأولى لإدارته، جمد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بيع الأسلحة الهجومية مثل الذخائر الموجهة بدقة إلى السعودية وسط الحرب بين التحالف الذي تقوده الرياض والحوثيين المدعومين من إيران في اليمن والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 ألف شخص، وفق شبكة "سي إن إن".
ونقلت الشبكة عن مسؤولين قولهم إن واشنطن تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، لأن إدارة بايدن تعتقد أن المملكة التزمت بالهدنة مع الحوثيين منذ ما يقرب من عامين.
وفي مارس/آذار 2022، دخلت السعودية والحوثيون في هدنة توسطت فيها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وقال مسؤول أمريكي لـ "سي إن إن" إن الولايات المتحدة أوضحت للرياض أن تجميد فئات معينة من الأسلحة سينتهي عندما ينتهي دور المملكة في الحرب في اليمن.
وقال المسؤول إن "فترة الهدوء هذه في اليمن، والتي تستمر الآن منذ ما يقرب من عامين، غير مسبوقة وتُعزى إلى الدبلوماسية الأمريكية والمشاركة البناءة للمملكة مع الحوثيين والعمانيين وغيرهم".
وأضاف: "لذلك فقد أوفى السعوديون بجانبهم من الصفقة، ونحن على استعداد للوفاء أيضا، وإعادة هذه القضايا إلى وضعها الطبيعي من خلال إخطار الكونجرس والتشاور المناسب".
وقال مسؤولون أمريكيون الجمعة، إن إدارة بايدن تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بعض مبيعات الأسلحة للسعودية بسبب محادثات السلام التي أجرتها الرياض مع الحوثيين.
ووفقا لمسؤولين أمريكيين وسعوديين، فقد ضغط المسؤولون السعوديون في الأسابيع الأخيرة، على المشرعين الأمريكيين ومساعدي الرئيس لتخفيف الحظر المفروض على مبيعات الأسلحة الهجومية.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما، حظر هو الآخر بيع التكنولوجيا العسكرية الأمريكية الموجهة بدقة إلى السعودية في عام 2016 بعد غارة سعودية على قاعة عزاء في اليمن أسفرت عن مقتل 155 شخصا، لكن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، ألغت هذا الحظر في مارس/آذار 2017.
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا السعودية أسلحة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وسط ضعف التداولات بفعل عطلة أمريكية.. خام برنت يهبط إلى 68.20 دولار
تراجعت أسعار النفط، الجمعة، متأثرة بتصريحات إيرانية أكدت الالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وتزايد التوقعات بشأن اتفاق محتمل بين كبار المنتجين على رفع مستويات الإنتاج الشهر المقبل.
وانخفض سعر خام برنت بمقدار 59 سنتًا أو 0.86% إلى 68.20 دولارًا للبرميل، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتًا أو 0.87% إلى 66.39 دولارًا. وساهمت عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة في تقليص حجم التداولات، مما أضعف الزخم في الأسواق.
وجاء التراجع بعد تقارير أفادت بأن الولايات المتحدة تخطط لاستئناف المحادثات النووية مع إيران الأسبوع المقبل، بينما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التزام طهران بالمعاهدة، رغم تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب قانون أقرّه البرلمان.
وقالت فاندانا هاري، مؤسسة “فاندا إنسايتس”، إن “استعداد واشنطن لاستئناف المفاوضات وتصريحات إيران الأخيرة يُخففان من خطر أي مواجهة مسلحة، مما ضغط على أسعار الخام”.
ترقّب لاجتماع أوبك+ وزيادة متوقعة في الإنتاج
في موازاة التحولات الجيوسياسية، يترقب المستثمرون اجتماع مجموعة “أوبك+” يوم الأحد، وسط ترجيحات بأن التحالف سيقر زيادة في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميًا خلال أغسطس.
ونقلت “رويترز” عن أربعة مندوبين من “أوبك+” أن المجموعة تسعى إلى استعادة حصتها السوقية تدريجيًا في ظل مؤشرات على استقرار الطلب العالمي. وتوقعت هاري أن يتأخر التفاعل الكامل للأسواق مع قرار المجموعة حتى الاثنين المقبل، مع عودة الأسواق الأميركية من عطلتها.
الرسوم الجمركية الأميركية تفتح جبهة توتر جديدة
في جانب آخر، زادت الضغوط على الأسواق العالمية مع انتهاء مهلة الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ تبدأ واشنطن بإرسال خطابات رسمية إلى شركائها التجاريين، تحدد فيها معدلات الرسوم الجديدة التي ستتراوح بين 20 و30%.
ومع عدم توقيع الاتحاد الأوروبي واليابان على اتفاقات تجارية نهائية، تلوح في الأفق بوادر توتر جديد على صعيد سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، ما قد يضيف مزيدًا من التحديات للأسواق في المدى القريب.