مركز النشر الدولى بجامعة القناة ينظم ورش عمل بكليات القطاع الطبي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظم مركز النشر الدولى بجامعة قناة السويس بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى ودار النشر العالمية السيفير Elsevier سلسلة من ورش العمل بكليات القطاع الطبي تتضمن كليات الطب البشرى وطب الأسنان والعلاج الطبيعى والصيدلة والتمريض،وذلك في اطار الاهتمام الكبير الذى توليه جامعة قناة السويس بمنظومة التعليم ودعم البحث العلمى في مختلف المجالات المعرفية من أجل رفع تصنيف الجامعة لتتبوأ مكانةً مرموقةً بين الجامعات العالمية.
جاءت هذه الورش تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف تنفيذي الدكتور جمال المصري مدير مكتب النشر الدولي وحاضر فيها الدكتور إسلام ناجى مدير تسويق دار النشر السيفير ElSevier بفرع افريقيا والشرق الأوسط و حضرها لفيف من طلاب الكليات وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بكليات القطاع الطبي.
وأشار الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة إلى أن الهدف من ورش العمل هي التعريف بمحرك البحث الطبي Clinicalkey بالمؤسسات والمستشفيات الجامعية والتعليمية والذى يدعم القرارات الطبية لفرق الرعاية لإيجاد وتطبيق المعرفة ذات الصلة والتي تغطى أكثر من 45 تخصصاً بأكثر من 1000 كتاب و700 دورية طبية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن الورش تناولت العديد من المحاور من أهمها إرشادات التجارب السريرية وتثقيف المرضى لتوفير المعلومات الموثقة والمعتمدة والتحميل المجانى لاحدث المراجع من كتب كاملة ومقالات علمية او الاطلاع وتحميل فيديوهات مصورة لعمليات جراحية أو خطوات إجرائية فى المجال الطبى
فضلاً عن تجهيز عروض تعليمية
موثقة presentations من مصادر حديثة ومعتمدة و الاطلاع على أحدث الدراسات الدوائية والتأثيرات الدوائية وميكانيكية عملها.
وقام الدكتور جمال المصرى مدير مركز النشر الدولى بالجامعة بالإشراف على عقد ورش العمل.
يذكر أن الدكتور جمال المصري هو مدير مكتب النشر الدولي وأستاذ الهندسة الزراعية بكلية الزراعة ويتواجد ضمن تصنيف قائمة كلارفيت 2023 للعلماء الاكثر استشهادا على مستوى العالم ( الاعلى 1٪) في مجال العلوم الزراعية للعام السابع على التوالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
◄ الصالحي: "حداثة" يسهم في تعزيز التكامل بين القطاعين العام والخاص والجامعات
◄ تأكيد أهمية تحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مُضافة
السيب- العُمانية
دشّنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشراكة استراتيجية مع جامعة السُّلطان قابوس، مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني، الذي يهدف لتعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتباره محركًا للابتكار الوطني.
رعى التدشين سعادةُ الدّكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السُّمو السّيد الدّكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السُّلطان قابوس.
وأكد المهندس بدر بن علي الصالحي المدير العام للمركز الوطني للسلامة المعلوماتية بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن مركز "حداثة" يمثل منصة فكرية وعلمية حاضنة للإبداع تسعى إلى تسريع الابتكار المحلي في مواجهة التحديات المتصاعدة في الفضاء السيبراني.
وأشار إلى أن سوق الأمن السيبراني العالمي يشهد نموًّا متسارعًا؛ حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمه 500 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 مقارنةً بـ246 مليار دولار في عام 2024 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 12.9%، ما يعكس الحاجة إلى حلول محلية مبتكرة لمواكبته.
وأضاف أن مركز "حداثة" سيسهم في تعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والجامعات، وتفعيل الإطار الوطني للابتكار في الأمن السيبراني الذي أعده المركز، مشددًا على أهمية ربط البحث العلمي باحتياجات السوق المحلي وتحويل الابتكار إلى قيمة اقتصادية وأمنية مضافة.
من جانبه، قال الدّكتور محمد بن مانع بيت سويلم مدير مركز أبحاث الاتصالات والمعلومات بجامعة السُّلطان قابوس، إن الأمن السيبراني أصبح مسؤولية وطنية تبدأ من الفرد وتمتد إلى المؤسسات، مشيرًا إلى ضرورة تبني تقنيات حديثة لحماية البيانات في ظل تنامي التهديدات الإلكترونية، موضحا أن المبادرة تهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية لسوق العمل في مجال الأمن السيبراني، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاعين العام والخاص.
وبين أن المركز يتميز بهوية بصرية فريدة ومعدات تقنية متقدمة، ويتيح للطلبة والباحثين تنفيذ تجارب عملية متقدمة في مجالات مثل تحليل البرمجيات، واختبار الاختراق، ومراقبة الشبكات، وتطوير حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات السيبرانية.
وتضمن حفل التدشين عرضًا مرئيًّا تعريفيًّا بالمركز، وتدشين صفحة التسجيل الخاصة به إضافة إلى جولة تعريفية في أروقة المركز اطلع خلالها الحضور على تجهيزاته المتقدمة ومجالات عمله.
يُشار إلى أن المركز يهدف إلى تعزيز البحث والابتكار والتطوير في مجال الأمن السيبراني، وترسيخ مكانة البيئة التعليمية باعتبارها محركًا للابتكار الوطني إلى جانب دعم توجه سلطنة عُمان نحو الريادة في هذا المجال على مستوى المنطقة العربية من خلال إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وتحفيز الاستثمارات التقنية، وتوطين التقنيات، وتنمية مهارات الشباب العماني لإنتاج حلول تقنية قابلة للتصدير والمنافسة عالميًّا.