باحث: الحكومة اليمينية المتطرفة هى من أوصلت الوضع في غزة لنقطة الانفجار
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تضع القضية الفلسطينية في مركزية اهتمامها، وتتابع تطورات الوضع، وقد حققت التحركات المصرية جملة من النجاحات النسبية.
عاجل| وقوع قتلى ومصابين في صفوف جنود الاحتلال خلال الساعات الماضية بقطاع غزة القومي لذوي الإعاقة: أصحاب الهمم قادرون على المشاركة في جميع القطاعات الوظيفية الوضع في قطاع غزةوأشار فوزي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، إلى أن الدولة المصرية أكدت على رؤيتها للأحداث منذ البداية، لافتا إلى أن ما يحدث من إسرائيل بمثابة جرائم حرب، والحكومة اليمينية المتطرفة هى من أوصلت الوضع في غزة لنقطة الانفجار.
وأضاف محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، أن الخطاب الأوروبي بدأ يشهد تغيرا في تناول الوضع في غزة، حيث هناك تاكيد اوروبي على ضرورة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الباحث بالمركز المصري القضية الفلسطينية الدولة المصرية قطاع غزة غزة الوضع فی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: نتنياهو يدرك ضعف موقفه الانتخابي ويسعى لإبقاء إسرائيل في حالة حرب
أكد جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، أن الاتهامات التي يواجهها بنيامين نتنياهو قد تزيد من الضغوط الداخلية ضده، لكنها لا تتضمن اعترافًا بالذنب، كما يظهر في الطلب الذي قدمه، والذي يرافقه رفض صريح للاعتزال السياسي.
وأوضح، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا الموقف يثير غضبًا واسعًا لدى سياسيين وشرائح داخل المجتمع لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل نقاش قانوني تُجريه الرئاسة الإسرائيلية والدوائر الفنية حول طلب العفو.
وأشار حرب إلى أن الإجراءات القانونية الجارية، سواء المحاكمة أو الحديث عن العفو، لا يتوقع أن تؤثر على قرارات نتنياهو أو قدرته على إدارة الحكومة، نظرًا لامتلاكه ائتلافًا حكوميًا قويًا يضم 68 مقعدًا في الكنيست، موضحًا، أنّ هذا الائتلاف يمكّنه من تمرير ما يشاء من تشريعات واتخاذ قرارات على مستوى السياسات العامة.
وأوضح حرب أن نتنياهو يدرك ضعفه الانتخابي حال إجراء انتخابات جديدة، وفق ما تظهره استطلاعات الرأي التي لا تمنحه فرصة حصول على أغلبية مريحة داخل الكنيست، لذلك يسعى إلى تحقيق هدفين رئيسيين: الحفاظ على تماسك الائتلاف الحكومي رغم تناقضاته، والإبقاء على دولة الاحتلال الإسرائيلي في حالة حرب، سواء في غزة أو لبنان أو سوريا أو حتى مع إيران.
واختتم جهاد حرب أن نتنياهو يتبع سياسة الهروب إلى الأمام من أجل الحفاظ على بقائه في الحكم، رغم تراجع مكانته الشعبية، مؤكدًا أن أي انتخابات قادمة قد تشهد تضررًا أكبر في موقعه السياسي داخل دولة الاحتلال.