تعرف إدارة الجوازات في ولاية القضارف السودانية ازدحاماً خانقاً ونزوحاً كثيفاً، عقب فتح معبر القلابات الحدودي، مع إثيوبيا.

ونقلت صحيفة "التغيير" السودانية، في منشور عبر فيس بوك، اليوم السبت، أن الولاية تشهد نزوحاً كبيراً من ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ودمدني، التي هاجمتها قوات الدعم السريع.

ازدحام أمام إدارة جوازات ولاية #القضارف عقب فتح معبر القلابات الحدودي وحركة النزوح الكبيرة من ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة #ودمدني التي هاجمتها قوات #الدعم_السريع.

pic.twitter.com/BpS03AJli7

— التغيير الالكترونية (@altaghyeersudan) December 23, 2023

وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء أطلقت نداء استغاثة عاجل للمنظمات الإنسانية الدولية للتدخل السريع في مدينة ودمدني، ومناطق ولاية الجزيرة مؤكدة، أن الأوضاع أصبحت فيها كارثية بعد دخول قوات الدعم السريع إليها.
وأعلنت قوات الدعم السريع يوم الإثنين الماضي سيطرتها على المدينة، بعد معارك مع الجيش استمرت نحو 4 أيام.
ومنذ منتصف أبريل (نيسان) الماضي، يخوض الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو ، حرباً خلّفت أكثر من 12 ألف قتيل وما يزيد على 6 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السودان أحداث السودان قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

حصيلة معارك الفاشر بالسودان ترتفع إلى 226 قتيلا

أسفرت المعارك التي تدور في الفاشر غرب السودان المدينة الوحيدة التي تخرج عن سيطرة قوات الدعم السريع منذ بدء حربها ضد الجيش العام الماضي عن مقتل 226 شخصا على ما أفادت به منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة.

وقالت المنظمة الإغاثية في بيان، ليل الخميس، إنه في الفترة بين العاشر من مايو و11 يونيو  إنه وصل إجمالي 1418 جريحا إلى مستشفى الجنوب وبعد إغلاقه جرى نقلهم إلى المستشفى السعودي، وتوفي منهم 226 شخصًا.

ومن المرجح أن تكون حصيلة القتلى أعلى بكثير ولكن يصعب التأكد في ظل انقطاع خدمات الاتصالات وصعوبة إيصال مواد الإغاثة والمساعدات.

وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور تدور اشتباكات عنيفة منذ العاشر من مايو بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما وضع قرابة 800 ألف شخص من السكان تحت حصار شديد.

والخميس طالب مجلس الأمن الدولي بإنهاء حصار الفاشر من جانب قوات الدعم السريع في السودان، ووضع حد للمعارك حول هذه المدينة الكبيرة في إقليم دارفور إذ يُحتجز مئات آلاف المدنيين.
 

 وحظي بتأييد 14 عضوا في المجلس مع امتناع روسيا عن التصويت، يطالب بأن تنهي قوات الدعم السريع حصار الفاشر ويدعو إلى الوقف الفوري للمعارك ونزع فتيل التصعيد داخل الفاشر وحولها.

واندلعت المعارك في السودان في 15 إبريل من العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وتعد الفاشر مركزا رئيسا للمساعدات في الإقليم الواقع غرب السودان، حيث يقطن ربع سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون نسمة.

وبحسب المنظمة، لا يعمل اليوم في الفاشر سوى المستشفى السعودي، بعد أن جرى إغلاق مستشفيين بسبب الهجمات وانعدام الأمن، أحدهما مستشفى الجنوب.

مقالات مشابهة

  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • مستشار للدعم السريع: سنردّ على قرار مجلس الأمن رسميًا
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • حصيلة معارك الفاشر بالسودان ترتفع إلى 226 قتيلا
  • مقتل قائد قوات الدعم السريع في دارفور خلال مواجهات بمدينة الفاشر
  • مقتل 20 شخصا في قصف لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان
  • مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع برفع الحصار عن مدينة الفاشر
  • بعد خطوة قوات الدعم السريع..توضيح جديد للجيش السوداني
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على المطالبة بوقف حصار مدينة الفاشر السودانية
  • الجيش السوداني: حكومة جنوب دارفور تضفي شرعية زائفة على الدعم السريع