شعبة الذهب تكشف سبب الارتفاع الكبير في أسعار المعدن الأصفر (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، عن سبب الارتفاع الغير مسبوق في أسعار الذهب، قائلًا: إن الفيدرالي الأمريكي أعلن ثبات الفائدة على الدولار، وأعلن عن تخفيض الفائدة 3 مرات خلال 2024، وهذا جعل الناس تتجه للذهب باعتباره الملاذ الآمن، وهو ما تسبب في ارتفاع سعر الذهب العالمي.
عاجل - سكرتير شعبة الذهب يوضح مدى تأثر الذهب بالحرب في قطاع غزة (خاص) بعد وصول عيار 21 إلى 3 آلاف جنيه.. "التموين" يكشف مفاجأة بشأن أسعار الذهب(فيديو)
وأضاف "ميلاد"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbcمصر 2"، اليوم السبت، أن ارتفاع اسعار الذهب في السوق العالمي نتج عنه ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي بالتبعية، منوهًا بأننا مقبلين على موسم أعياد في الخارج والتي تتسم بالعطلات، وتغلق البورصة العالمية على حالة مرتفعة، متوقعًا أن تكون هذه الارتفاعات ثابته خلال الفترة القادمة، متوقعًا مزيدًا من الارتفاع أو الثبات في أسعار الذهب مع بداية شهر يناير.
واستبعد رئيس شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، أن نشهد انخفاض كبير في أسعار الذهب الفترة القادمة؛ لكونه لا توجد مؤثرات تؤدي لذلك وإن حدث انخفاض سيكون طفيف، موضحًا أن الذهب ما زال ملاذ واستثمار آمن، وشراء الذهب الفترة الحالية يتوقف على كمية السيولة المتاحة، مناشدًا بتوزيع جزء من المدخرات في الذهب، ومن لديه سيولة يقوم بالشراء على فترات مختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيدرالي الأمريكى غرفة القاهرة التجارية المعدن الأصفر أسعار الذهب الذهب العالمي ارتفاع أسعار شعبة الذهب رئيس شعبة الذهب البورصة العالمية إرتفاع سعر الذهب اسعار الذهب في السوق المحلي ارتفاع أسعار الذهب الذهب في السوق المحلي أسعار المعدن الأصفر اسعار الذهب في السوق الذهب فى السوق هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب أسعار الذهب شعبة الذهب فی أسعار
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب والمعادن تستعد لصياغة استراتيجية لإحياء صناعة الفضة في مصر
تستعد شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، لصياغة استراتيجية جديدة تشمل مجموعة من المقترحات لإنقاذ صناعة الفضة في مصر، والتي تعاني خلال السنوات الماضية، نتيجة التوسع في الاعتماد على الممنتجات الفضية المستوردة، على أن يتم إرسالها إلي الجهات المعنية.
وقال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن عدداً كبيراً من ورش تصنيع الفضة في مصر يواجه تحديات حقيقية، تعيق قدرتها على المنافسة، في مقدمتها نقص العمالة الفنية المدربة، والتي تُعد حجر الأساس في هذه الصناعة التي تعتمد على المهارة اليدوية والدقة العالية.
وأضاف، في بيان شعبة الذهب والمعادن، أن التحدي الثاني يتمثل في المنافسة الشرسة من المنتجات المستوردة، خصوصاً القادمة من الصين وتايلاند وتركيا، والتي تُطرح في السوق بأسعار زهيدة لا تغطي حتى تكلفة الإنتاج المحلي، مما يضع الورش المصرية في موقف بالغ الصعوبة عند المنافسة.
وأشار واصف إلى أن صناعة الفضة تتطلب مجهودًا مضاعفًا مقارنة بالذهب، موضحًا أن جرام الفضة يعادل حوالي 65% من وزن جرام الذهب، مما يستلزم كثافة في العمالة والجهد لإنتاج القطعة الواحدة، وبالتالي تصبح الحاجة إلى كوادر فنية مدربة أمرًا ضروريًا لضمان استمرارية الصناعة وتطورها.
وأكد رئيس الشعبة أن هناك توجهًا واضحًا نحو التوسع في التصنيع المحلي بهدف إحلال المنتج المصري محل المستورد، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب بالضرورة إعفاء مستلزمات الإنتاج المستوردة من كافة الرسوم الجمركية، لتقليل تكاليف التشغيل وتمكين الورش المحلية من المنافسة العادلة.
ولفت إلى أن القطاع يفتقر حاليًا إلى المصانع الكبرى المتخصصة في صناعة الفضة، حيث تعتمد الصناعة في الأساس على مجموعة من الورش الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يدفع الشعبة إلى التركيز على برامج تدريب وتأهيل فنيين جدد، بالتوازي مع السعي لتوفير قروض بفائدة منخفضة 5%، أسوة بالمشروعات الصغيرة، حتى تتمكن الورش من التوسع وزيادة الإنتاج.
وشدد رئيس شعبة المعادن الثمينة على أن صناعة الفضة في مصر تمتلك فرصًا واعدة للنمو، لكنها تحتاج إلى دعم حكومي واضح على صعيد التمويل، وتخفيف الأعباء، وتوفير بيئة مواتية للتدريب والإنتاج