تنظيم نماذج محاكاة في معهد إعداد القادة خلال 2023
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
عقد معهد إعداد القادة عددا من نماذج المحاكاة خلال عام 2023 حيث يتمكن الطالب من خلالها التعرف على عمل منظمات المجتمع المدني.
شخصيات بارزة استضافها معهد إعداد القادة خلال 2023 حصاد الأنشطة الطلابية بالجامعات ومعهد إعداد القادة خلال عام 2023جاء ذلك في إطار دور معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للعمل على تطوير الفكر الطلابي وفي تجربة جديدة يخوضها طلاب الجامعات المصرية.
وتسهم نماذج المحاكاة في بناء فكر الطلاب ورفع مستوى وعيهم وطرح الرؤى السياسية المختلفة في القضايا الوطنية والعالمية المطروحة، والاستفادة من الأفكار البناءة الفاعلة.
وتم عقد نموذج المحاكاة الأول للمجلس التنفيذي لاتحاد الجامعات العربية، وايضا نموذج محاكاة مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي
وحرصا على تعزيز التبادل الطلابي وتعزيز مهارات القيادة بين الجامعات المصرية والعربية، زار الدكتور كريم همام مقر اتحاد الجامعات العربية بالأردن، وقد جاءت هذه الزيارة الرسمية في إطار الاجتماعات التحضيرية لاقامة العديد من البرامج التدريبية المشتركة بين الجامعات المصرية والعربية، وبحث سبل التعاون مع جامعة عمان الأهلية، و جامعة الشرق الأوسط بالأردن وكذلك جامعة الزرقاء الأردنية لدعم التبادل الطلابي .
اتفاقات معهد إعداد القادةكما تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي ومؤسسات أكاديمية مختلفة، ويأتي هذا في إطار دور الوزارة في بناء الشخصية العلمية والإنسانية للشباب، من خلال مشاركتهم في الأنشطة والفعاليات المختلفة لتحقيق أهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية، قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤولياتها تجاه وطنها.
وشهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الجلالة ومعهد إعداد القادة في وزارة التعليم العالي. كما تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المعهد واتحاد الجامعات العربية لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل بين الطرفين.
وتم أيضًا مناقشة سبل التعاون مع الجامعة البريطانية في مصر، وتحديد المجالات التي يمكن فيها التعاون وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات الحديثة وتطوير المهارات القيادية والإدارية.
وتم مناقشة سبل تفعيل البروتوكول الموقع مع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لتعظيم الاستفادة من التعاون المشترك بين الهيئات والمؤسسات التعليمية المختلفة التي تخدم أفراد المجتمع الجامعي، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الروابط الأكاديمية وتطوير الأنشطة الطلابية المشتركة.
وقد تم أيضًا توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين معهد إعداد القادة وجامعة برج العرب التكنولوجية، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع جامعة المنصورة.
كما بحث معهد إعداد القادة سبل تفعيل البروتوكول المبرم مع مركز إعداد القادة بجامعة بنها، وتحديد المجالات التي يمكن التعاون فيها وتطويرها، وتبادل الخبرات والمعرفة التى تسهم فى رفع الوعي للسادة الإداريين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل الخبرات والخبراء في مجالات تطوير القادة والقيادة.
كما استضاف وتعاون معهد إعداد فى الورشة الثانية من مشروع اليونسكو الوطني "تأهيل ميسرات تعليم الكبار على استخدام منهجية المرأة والحياة: "تعليم الكبار مدخلا للتمكين والمواطنة".
وشارك معهد إعداد فى ختام فعاليات اللقاء التثقيفي الذى عقدته جامعة الأقصر بعنوان دور الطالب الجامعي في الحياة الإنتخابية، تحت شعار جيل الجمهورية الجديدة.
وصرح الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للانشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، أن المعهد حرص المعهد على تنظيم العديد من الزيارات خلال البرامج التدريبية التي نظمتها المعهد للاطلاع على المشروعات القومية المختلفة حيث نظم المعهد عدة زيارات إلى المتحف القومي للحضارة، وايضا جولة تفقدية للمشروعات التنموية بمحافظة قنا، وزيارة تثقيفية لمنطقة الأهرامات، والحسين وشارع المعز وغيرها.
واستكمل تصريحه قائلا " الخطة الاستراتيجية للانشطة الطلابية والتى تعمل على تأهيل وإعداد الشباب والقيادات من خلال اكتساب أحدث المهارات والكفاءات والتقنيات في مجالات القيادة والتواصل"، وتهدف الانشطة أيضًا إلى مواكبة التطورات وتبادل الخبرات بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة، وتعزيز بناء الشخصية وتطوير المهارات وتعميق الانتماء الوطني، حيث تهتم القيادة السياسية بشكل كبير بدعم الشباب في بناء المستقبل وتهيئة جيل مؤهل بالمعرفة والقدرات لتولي المناصب القيادية وتحمل المسؤولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة المحاكاة نماذج المحاكاة المجتمع المدنى كريم همام توقیع بروتوکول تعاون معهد إعداد القادة التعلیم العالی فی بناء فی إطار
إقرأ أيضاً:
معهد ستوكهولم: القوى النووية تسرّع تحديث ترساناتها وتقلص الالتزام بالاتفاقيات
حذّر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) من أن العالم يدخل مرحلة جديدة من التسلح النووي، مع توجه القوى النووية نحو تحديث ترساناتها، والتخلي عن اتفاقيات الحد من الأسلحة، ما يضع نهاية لحقبة خفض المخزونات التي بدأت منذ نهاية الحرب الباردة.
وفي تقريره السنوي الصادر، اليوم الاثنين، أوضح المعهد أن الاتجاه التراجعي في عدد الرؤوس الحربية النووية العالمية الذي ساد العقود الماضية "يبدو في طريقه إلى التلاشي"، حيث تتسابق الدول المسلحة نوويا نحو تطوير الأسلحة القائمة وإضافة رؤوس جديدة.
وقال هانز كريستنسن، محلل شؤون الأسلحة النووية في المعهد "عصر تقليص الأسلحة النووية الذي بدأ بعد الحرب الباردة يقترب من نهايته. في المقابل، نشهد اتجاها واضحا نحو نمو الترسانات النووية، وتفاقم الخطاب النووي، والتخلي التدريجي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
ترسانات جاهزة وتحديث أخرىووفقًا لبيانات سيبري، بلغ إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية في العالم حتى يناير/كانون الثاني 2025 ما يقدر بـ12 ألفا و241 رأسا حربيا، منخفضا عن 12 ألفا و405 رؤوس في العام الماضي.
ومن هذه الرؤوس، يوجد 9614 ضمن المخزونات العسكرية الجاهزة للاستخدام المحتمل، بينما تم فعلا نشر نحو 3912 رأسا حربيا، منها قرابة 2100 رأس في حالة تأهب قصوى على صواريخ باليستية، تعود جميعها تقريبا إلى الولايات المتحدة وروسيا.
إعلانوقال المعهد، إن الولايات المتحدة وروسيا، اللتين تمتلكان نحو 90% من الترسانة النووية العالمية، حافظتا على عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام عند مستويات ثابتة نسبيا خلال عام 2024، لكنهما في الوقت ذاته تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق من شأنها أن تزيد من حجم وتنوع ترسانتيهما في السنوات المقبلة.
الصين تتصدر النمووأشار التقرير إلى أن الصين تواصل توسيع ترسانتها بوتيرة هي الأسرع بين الدول النووية، إذ أضافت بكين ما يقارب 100 رأس نووي سنويا منذ عام 2023. وبحسب التقديرات، تمتلك الصين حاليا نحو 600 رأس حربي، وهي في طريقها لأن تمتلك عددا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، يعادل ما لدى روسيا أو الولايات المتحدة بحلول نهاية العقد الحالي.
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان نحو 90% من جميع الأسلحة النووية، حافظتا نسبيا على عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام في عام 2024. إلّا أنهما تنفذان برامج تحديث شاملة، يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
ووفقًا لأرقام "سيبري"، فإن التوزيع التقديري الحالي للرؤوس الحربية المنتشرة والجاهزة لدى القوى النووية التسع، هو كما يلي:
الولايات المتحدة: 5177 رأسا (منها 1770 منتشرة)
روسيا: 5459 رأسا (منها 1718 منتشرة)
الصين: 600 رأسا (24 منتشرة فقط بحسب التقديرات)
فرنسا: 290 رأسا (280 منها منتشرة)
المملكة المتحدة: 225 رأسا (120 منتشرة)
الهند، باكستان، كوريا الشمالية، إسرائيل: لم تُحدَّد أرقام تفصيلية موثقة، لكن يقدَّر أن كلًّا منها يمتلك عشرات إلى مئات الرؤوس.
ووُضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ باليستية وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا، بحسب المعهد.
تفكيك بطيء وتصاعد خطروقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسعة المسلحة نوويا وهي الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
إعلانأوضح معهد سيبري، أن الانخفاض الملحوظ في عدد الرؤوس النووية خلال العقود الماضية جاء نتيجة عمليات التفكيك التي طالت الأسلحة المُحالة إلى التقاعد، خاصة في الولايات المتحدة وروسيا. غير أن هذا الانخفاض أصبح يتباطأ بشدة، في الوقت الذي تتسارع فيه عمليات نشر رؤوس نووية جديدة وتوسيع البرامج التسليحية.
وحذّر التقرير من أن التخلي عن الاتفاقيات الدولية لضبط الأسلحة، مثل معاهدة "ستارت الجديدة" (New START) بين واشنطن وموسكو، يساهم في تصاعد المخاطر ويزيد من التهديد باستخدام السلاح النووي، في ظل التوترات الجيوسياسية الراهنة، والنزاعات المتعددة التي تشهدها الساحة العالمية.
واختتم التقرير بالتنبيه إلى أن هذه التطورات تؤشر إلى دخول العالم مرحلة ما بعد الحد من التسلح النووي، وهي مرحلة "أكثر خطورة وتفتقر إلى الضمانات"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك لإعادة بناء آليات الثقة وضبط الانتشار النووي.