عضو الوفد المصري يوضح نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات سد النهضة |فيديو
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أكد عارف غريب عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة، أنه بعد قيام إثيوبيا بوضع حجر أساس لسد النهضة تم التعاقد مع خبير دولي لإجراء دراسات حول سد النهضة والتعرف على أثار سد النهضة على مصر.
وقال عارف غريب في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة "صدى البلد": "الخبير الدولي أنهى الدراسة في 6 شهور للتعرف على أثار الملء والتشغيل على المدى الطويل".
وأضاف عارف غريب: "الدراسة التي أجراها الخبير الدولي في 2011 أكدت أنه أثناء الملء ستحدث مشاكل كثيرة إذا حدثت فترات جفاف".
وتابع عارف غريب: "احتمالية حدوث فترات جفاف في نهر النيل واردة وهذا الأمر يحدث في أي نهر بالعالم".
وأكمل عارف غريب: "المشكلة الأساسية تكمن في كيفية التعامل مع فترات الجفاف أثناء الملء والتشغيل لسد النهضة"، مضيفًا:" فترات الجفاف جاية جاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سد النهضة مصر اثيوبيا اخبار التوك شو سد النهضة
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.