رابطة حقوق الإنسان: يجب الإسراع بتوفير مراكز إيواء للمهاجرين
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن رابطة حقوق الإنسان يجب الإسراع بتوفير مراكز إيواء للمهاجرين، 14 07 2023 16 23شددت أهم المداخلات التي تم تقديمها اليوم الجمعة nbsp; 14 جويلية 2023 خلال ندوة نظمتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رابطة حقوق الإنسان: يجب الإسراع بتوفير مراكز إيواء للمهاجرين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
14/07/2023 16:23
شددت أهم المداخلات التي تم تقديمها اليوم الجمعة 14 جويلية 2023 خلال ندوة نظمتها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان تحت عنوان: " الهجرة غير النظامية الواقع والتصورات "على ضرورة الاسراع بتوفير مراكز ايواء لمهاجري جنوب الصحراء وتقديم المساعدات لهم في هذه الفترة الأخيرة التي تميزت بحالة احتقان شديد وصلت الى حد ارتكاب جرائم طالت عددا من سكان الأحياء الشعبية مثلما طالت عددا هاما من الوافدين من جنوب الصحراء إلى جانب تنامي خطاب الكراهية والتحريض وسط استقالة الدولة عن معالجة المسألة وفق استراتيجية واضحة تضمن من ناحية حق متساكني صفاقس في الأمن على حياتهم وسلامتهم وحرمة مساكنهم مثلما تضمن من ناحية ثانية حق المهاجرين غير النظاميين في الحماية والمعاملة الإنسانية اللائقة بالبشر.
وفي هذا الاطار كشف بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن جقوق الانسان في تصريح لمراسل موزاييك بصفاقس فتحي بوجناح ان مشكل الهجرة متعدد الابعاد وان الرابطة لديها حلول ومقترحات تقدمها للسلطة السياسية التي لم تقدم الى اليوم حلولا لحلحلة الازمة وانما ما تتم ملاحظته ان الازمة تتفاقم وتمتد الى ولايات اخرى.
ونبه الطريفي من تصاعد خطاب الكراهية والميز العنصري والعنف الذي ورد على لسان مسؤولين بالسلطة وامتد الى بقية الناس واعتبر ان هذا الامر خطير وينبئ بكوارث قد تحصل واستفحل على شبكات التواصل الاجتماعيلافتا الى ان التمييز العنصري مجرم بالقانون عدد 50 لسنة 2018 وهو قانون وضعي تونسي وجب تطبيقه مثلما وجب على النيابة العمومية ان تتحرك ضد كل من يبث خطابات تمييز عنصري او عنف على صفحات التواصل الاجتماعي وتتبعه ومقاضاته لوضع حد لهذا الخطاب.
واكد الطريفي على ان الظرف الحالي يحتم تكاتف جهود كل الناس لتقديم المساعدات لافتا الى ان الرابطة فتحت ابوابها لقبول الاعانات مع ايصالها الى مستحقيها.
وانتقد بسام الطريفي تعاطي السلطة مع استحقاقات صفاقس ومشاكلها حيث بقيت هذه الولاية متروكة من السلطة المركزية تعاني من استمرار تعطل انجاز مشاريعها الكبرى مع تواصل المشاكل البيئي على حاله واضيفت اليه مشكلة المهاجرين غير النظاميين.
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان فرع صفاقس الجنوبية دعت في بيان لها الى تكوين خلية ازمة جهوية تتكون من ممثلي الاجهزة الامنية والقضائية والمديرين الجهويين للصحة والشؤون الاجتماعية بمشاركة ممثلي المنظمات الوطنية والهيئات المهنية وبقية منظمات المجتمع المدني بحضور وزير الداخلية لرسم خطة عمل لمواجهة الازمة وتحديد حاجيات الجهة تجاه السلط المركزية والمنظمات الدولية وتحديد مجالات التدخل والياته مع ضرورة اطلاع الراي العام على ما يجري وبعث رسائل طمانة على مسك الدولة بالموضوع وتخصيص الاهتمام اللازم بتنفيذ ما يقع الاتفاق عليه .
تجدر الاشارة الى انه تم خلال الندوة الصحفية تقديم شهادات حية على لسان عدد من المهاجرين الى جانب شهادات لاطراف متداخلة على الميدان مع تقرير موجز عن زيارة اعضاء فرع صفاقس الجنوبية الى السجن.
فتحي بوجناح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مطالب للفيفا بالضغط على ترامب لتعديل سياسات الهجرة قبل كأس العالم 2026
طالبت نحو 90 منظمة حقوقية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتراجع عن سياسات الهجرة الصارمة، التي تقول المنظمات إنها تُهدد حقوق المشجعين واللاعبين والصحفيين القادمين من خارج الولايات المتحدة لحضور فعاليات كأس العالم 2026.
واعتبرت هذه المنظمات في رسالة مفتوحة للفيفا أن هذه السياسات تُعرض مبدأ المساواة للخطر، وتتناقض مع التزامات الفيفا المعلنة بشأن احترام حقوق الإنسان.
وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في "هيومن رايتس ووتش": إن استبعاد جماهير ومشاركين من دخول الأراضي الأمريكية بسبب قيود الهجرة "لا يضر فقط بصورة البطولة، بل يقوّض القيم الأساسية للفيفا، ويتعارض مع استراتيجيتها المعلنة في ملف حقوق الإنسان". وأضافت أن على الفيفا "تحمّل مسؤوليتها الأخلاقية والضغط من أجل ضمان بيئة آمنة وشاملة لجميع المشاركين".
على "الفيفا" الضغط على الولايات المتحدة بشأن سياسات الهجرة https://t.co/PkEL9aAMD1 — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) July 3, 2025
وكانت المنظمات قد وجهت في 5 مايو/أيار 2025، رسالة مباشرة إلى رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، تطالبه بتوضيح الخطوات التي يتخذها الاتحاد لضمان عدم استغلال البطولة للتغطية على انتهاكات حقوق الإنسان في البلد المضيف، خاصة فيما يتعلق بسياسات دخول الجماهير واللاعبين من دول سبق أن فُرضت عليها قيود مشددة.
ورغم أن الفيفا ردّ على الرسالة في 3 يونيو/حزيران، إلا أن رده، بحسب المنظمات، جاء خاليًا من أي التزامات واضحة أو مواقف محددة، مكتفيًا بالقول إن "الاتحاد سيتواصل مع الجهات المختصة إذا تبين وجود آثار سلبية محتملة على حقوق الإنسان"، ما اعتبرته المنظمات رداً فضفاضاً لا يرقى لمستوى التحديات المطروحة.
ويخشى الحقوقيون من أن تصبح الفيفا، عبر تجاهلها لهذه التحذيرات، أداة لغسل الانتهاكات أو تعزيز صورة سياسية معينة، خصوصاً مع استمرار الجدل حول استغلال الأحداث الرياضية الكبرى في تلميع سياسات الحكومات المضيفة.
يُذكر أن الولايات المتحدة ستستضيف مونديال 2026 بالشراكة مع كندا والمكسيك، وسط استعدادات واسعة، لكن في ظل توتر متزايد بسبب ملف الهجرة والأمن، وبقاء تساؤلات قائمة حول قدرة الفيفا على فرض معاييرها الحقوقية على الدول المضيفة، كما تعهدت منذ فوزها بالتنظيم عام 2018.
ويأتي هذا الضغط الحقوقي على الفيفا في وقت تُواجه فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب انتقادات متزايدة بسبب سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعززت مؤخراً بقرار من المحكمة العليا الأمريكية، التي انحازت مجدداً لصالح الحكومة، رافعةً قيوداً قانونية كانت تمنع ترحيل عدد من المهاجرين إلى دول غير بلدانهم الأصلية، بينها جنوب السودان.
وقد اعتبرت وزارة الأمن الداخلي القرار "انتصاراً لسيادة القانون"، فيما وصفه حقوقيون بأنه انتكاسة جديدة لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة.
يُذكر أن إدارة ترامب تسعى لترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، حتى في حال رفضت بلدانهم الأصلية استقبالهم، وهي السياسات التي تثير قلقاً واسعاً بشأن مدى توافقها مع المعايير الدولية، ومع التزامات الفيفا المعلنة بشأن حماية الحقوق خلال كأس العالم 2026.