اكتشاف حفريات بيض ديناصور متبلورة بحالة جيدة في وسط الصين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، أمس السبت، أنه تم العثور على حفريات بيض الديناصور المتبلورة بالصدفة في عش مكتشف يضم 31 حفرية لبيض الديناصور في جبل تشينجلونج بمدينة شييان أثناء عملية ترميم ومعالجة نتوء أحفورة بيضة ديناصور.
وقال "تشاو بي"، الباحث في معهد هوبي للعلوم الجيولوجية، إن حفريات البيض الثلاث محفوظة جيدا، كما أن قشر البيض والمعادن المتبلورة الداخلية سليمة، مضيفا أنه يعتقد أن حفريات البيض الثلاث هي بيضات لم تفقس وقشورها لم تكسر.
ووجد الباحثون أن النوع الوحيد للمعادن المتبلورة الداخلية لحفريات البيض المتبلورة هو الكالسيت، الذي يتراوح قطر حبيباته بين 0.2 و0.4 سم.
وبالمقارنة مع بيض الديناصورات المتحجرة العادية، تعد حفريات بيض الديناصور المتبلورة نادرة في العالم بسبب الظروف البيئية الصارمة المطلوبة لتكوينها. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على حفريات بيض متبلورة للديناصور في مقاطعة هوبي.
وظلت حفريات البيض الثلاثة سليمة على الرغم من عمليات الدفن والتحجر في الوقت اللاحق، وتشكلت المعادن المتبلورة الداخلية أثناء هذه العمليات عندما تسللت كمية كبيرة من محلول كربونات الكالسيوم المفرط التشبع إلى مسام قشر البيض، ثم تبلورت وملأت البيض، وفقا لما قال تشاو.
وتم اكتشاف مجموعات من حفريات بيض الديناصورات، التي يعود تاريخها إلى العصر الطباشيري الأوسط قبل حوالي 60 إلى 80 مليون سنة، لأول مرة في جبل تشينجلونج في عام 1995. وحتى الآن، اكتشف الباحثون ما يناهز 3000 حفرية بيض مكشوفة على سطح الأرض أو محفوظة جيدًا في الموقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفريات الديناصور
إقرأ أيضاً:
ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ "هيروشيما" ويؤكد: أخبار جيدة عن غزة قريباً
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية حققت "انتصارًا كبيرًا" وأدت إلى دمار واسع، معتبراً أنها أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل ومهدت لتسوية لم تكن ممكنة دونها. اعلان
في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها من لاهاي، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربة الأميركية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كانت "حاسمة" ومثّلت ما وصفه بـ"الانتصار الكبير"، مؤكدًا أن إسرائيل تعرضت لأضرار جسيمة خلال الأيام الأخيرة، وأنه لولا هذا الهجوم الأمريكي "لما كان بالإمكان التوصل إلى تسوية مع الإيرانيين"، على حد تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، على هامش قمة الناتو المنعقدة في المدينة الهولندية، حيث تطرق إلى جملة من الملفات الإقليمية والدولية، أبرزها الصراع الإيراني - الإسرائيلي والوضع في غزة ومستقبل علاقات واشنطن بطهران.
انتصار أمريكي في إيرانالرئيس الأميركي وصف الضربة التي استهدفت مواقع نووية إيرانية بأنها "دمرت كل ما لم تتمكن إسرائيل من تدميره"، مشيرًا إلى أن طائرات إسرائيلية كانت تستعد لتنفيذ ضربات جديدة قبل أن تتراجع بعد نجاح الهجوم الأميركي.
وأضاف: "ما حدث في إيران هو دمار كامل للمنشآت النووية، ولا أعتقد أنهم نجحوا في إنقاذ أي مواد"، مؤكدًا أن إيران لن يُسمح لها بتخصيب اليورانيوم مجددًا. كما وجّه انتقادات لاذعة لوسائل إعلام من بينها شبكة "سي إن إن"، واصفًا تقاريرها المشككة في حجم الدمار بـ"الكاذبة" والمخزية.
وتابع ترامب بالقول إن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يسير بشكل جيد"، مضيفًا أن هذه الضربة كانت بمثابة اللحظة التي أنهت الحرب، كما فعلت ضربتا هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية.
Relatedترامب يسعى لإغلاق ملف الحرب الإيرانية بنهاية درامية.. هل ينجح؟الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم شاهد طهران تهتز على وقع تفجيراتنااليونان: الآلاف يحتجون على الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانيةموسكو، غزة والناتووفي ما بدا رسالة مزدوجة، كشف ترامب عن تواصله المتكرر مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، موضحًا أن بوتين تطوّع للمساعدة في الملف الإيراني، لكنه قال له: "نحتاج مساعدتكم في أوكرانيا، لا إيران".
أما بشأن غزة، فأشار الرئيس الجمهوري إلى "تقدم كبير" في هذا الملف، لافتًا إلى أن الضربة على إيران ساعدت في الضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن، ومعلنًا عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، بناءً على ما نقله المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.
وفي حديثه عن التحالف الأطلسي، دعا ترامب دول الناتو إلى رفع إنفاقها الدفاعي، قائلاً: "طلبت منذ سنوات رفعه إلى 5% من الناتج المحلي، واليوم سيفعلون ذلك، بعد أن كان 2% فقط".
تقرير "نتائج ضرب إيران"وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت عن مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الأميركية قولها إن التقييم الاستخباراتي الأوّلي يشير إلى أن الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان "لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني"، بل أرجعته فقط عدة أشهر إلى الوراء.
وأشارت المصادر إلى أن التقرير، الذي لم يُنشر بعد، استند إلى تقييم القيادة المركزية الأميركية، مضيفة أن أجهزة الطرد المركزي الإيرانية "لا تزال سليمة إلى حد كبير"، وأن مخزون اليورانيوم المخصب لم يُصب بأضرار جسيمة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة