بعد تحرك البرلمان.. ماذا ستفعل الحكومة حال دخول متحور كورونا JN.1 مصر
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
صحة النواب: استعداد وزارة الصحة لمواجهة انتشار المتحور الجديد JN.1
برلمانية تعلن تقدمها بسؤال برلماني بسبب متحور كورونا JN.1
اجراءات حكوميه مرتقبة حال دخول المتحور مصر
فيروس كورونا الجديد"JN.1" أثار انتشاره في بلدان خارجية، عدة تساؤلات للمواطنين عن الاجراءات المتوقع اتخاذها من الحكومة لمواجهته حال دخوله مصر، وفقا لقانون مواجهة الجوائح الصحية والأوبئة.
واكد نواب في تصريحات خاصة أنه يحب رفع حالة الاستعداد لمواجهة انتشار الفيروس، سواء من المواطن أو الحكومة، واخد الحيطة حال الإصابة بأعراض مشابهة لأعراضه كضيق التنفس وآلام الجسم.
سؤال برلماني بسبب متحور كورونا الجديد
وقالت النائبة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إنها ستتقدم بسؤال برلماني لمجلس النواب خلال الأيام القادمة، بشأن إجراءات التعامل مع المتحور الجديد “J1.N” والذي ظهر في بلدان عديدة.
ونوهت سعيد، بأنه لم يتم ثبوت ظهور المتحور رسميا في مصر، ولكن توجد بعض الحالات ظهر عليها ضيق التنفس، وهو ما يستدعي الانتباه والحذر من الجميع، سواء المواطن أو الحكومة.
وأشارت إلى أن انتشار متحور جديد لفيروس كورونا، أمر طبيعي، ولكن أعراض المرض تختلف من حيث الشدة، ومدى ضررها على الجهاز التنفسي.
وطالبت وزارة الصحة، التنويه بشكل صريح عن الأعراض، ووضع بروتوكول علاجي للمرضى، وأن تكون هناك توعيه للمواطنين بكيفية التعامل مع مريض كورونا.
كما طالبت عضو لجنة الصحة بالبرلمان، بضرورة فرض ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة من جديد، ورفع درجة التجهيز القصوى للمستشفيات، والتأكد من وجود مخزون كافٍ من المستلزمات والأدوية التي يحتاجها المريض؛ من أجل مجابهته في البداية، وتعريف المواطنين بكيفية التعامل معه حال ظهور أعراضه عليهم.
قال رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الدكتور أشرف حاتم، أن وزارة الصحة تستعد لمواجهة المتحور الجديد من خلال اتباع نفس الإجراءات التي تصدت بها لمتحورات كورونا السابقة.
وأكد على أهمية الاتلتزام بالاجراءات الاحترازية خلال الفترة القادمة، والاستعداد لمواجهة متحورات كورونا خلال الفترة القادمة
ونوه أن متحور كورونا الجديد لم يتم الإعلان عنه رسميا حتى الان بالمستشفيات، موضحا أن أعراضه مشابهة لأعراض كورونا من ضيق تنفس واللتهاب بالحلق والرشح والسعال.
إجراءات حكومية مرتقبة حال وصول J1.N مصر
أتاح قانون مواجهة الأوبئة والجوائح، والذي أقره البرلمان الحالي نهائيا، وصدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة اتخاذ عدد من الإجراءات للتعامل مع الأوبئة والجوائح الصحية حال تفشيها في مصر، من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
ويجيز القانون للجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح، في سبيل الحيلولة دون انتشار الأوبئة أو الأمراض المعدية، اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة، وذلك بموجب قرار يصدر من رئيسها.
1- وضع قيود لمدة محددة على حرية الأشخاص في الانتقال أو المرور أو التواجد في أوقات معينة سواء في مناطق محددة أو في جميع أنحاء البلاد.
2. تعطيل العمل، لمدة محددة جزئيا أو كليا، ولمدة محددة، في الوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام، والشركات الأخرى المملوكة للدولة، والقطاع الخاص.
3- تعطيل الدراسة مدة محددة، جزئيا أو كليا، بالمدارس والجامعات والمعاهد وغيرها من المؤسسات التعليمية وأي تجمعات للطلبة بهدف تلقي العلم، واتخاذ ما يلزم من تدابير في شأن امتحانات العام الدراسي، وتعطيل العمل بدور الحضانة.
4- تحديد مواعيد فتح وغلق المحال العامة، وكذلك الأمر بإغلاق هذه المحال كلها أو بعضها.
5- تنظيم أو حظر الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات والاحتفالات وغيرها من أشكال التجمعات، وكذا الاجتماعات الخاصة.
6 - تنظيم أو حظر إقامة المعارض والمهرجانات الثقافية وغيرها من الأنشطة الثقافية، واستقبال السينمات.
7- تنظيم أو حظر استقبال الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية لروادها.
8- تنظيم أو حظر استقبال الأشخاص بدور العبادة والأماكن الملحقة بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحور الجديد JN 1 كورونا فيروس كورونا دور العبادة متحور کورونا
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]