مستشار الرئيس الفلسطيني: لا نثق في النوايا الأمريكية.. وكل ما تسعى إليه ضد مصلحتنا
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه لا يجوز أن يبقى العالم أسيرا لإرادة الإدارة الأمريكية ورغبتها، حيث إنها مسخرة فقط لحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي يجب أن يتغير كل شيء، داعيا المجموعة العربية والإسلامية إلى مخاطبة الولايات المتحدة بلغة المصالح لجعلها تجبر إسرائيل على إنهاء العدوان على قطاع غزة، حيث يجب أن تكون هذه المصالح مقابل العدالة وإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقوفها موقفا منصفا في وجه الظلم الإسرائيلي وعندها ستتغير الكثير من المعادلات والمواقف وسيتوقف العدوان.
وأضاف الهباش في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نقدر الجهد العربي والموقف العربي الرسمي والشعبي ونحترم مواقف كل الدول العربية، ونحن على يقين بأن عواطف ومشاعر العرب والمسلمين معنا، ولكننا في حاجة إلى إجراءات، ولا نثق في النوايا الأمريكية وكل ما تسعى إليه يكون ضد مصلحة الشعب الفلسطيني".
وتابع، أن الشعوب العربية تصفق وتتعاطف وتتباكى على الشعب الفلسطين، وعليها أن تغير نمط سلوكها ومواقفها، مناشدا إياها التحرك على نحو مؤثر لتغيير المعادلة، مشددًا على أن كل أوراق التأثير على الموقف الإسرائيلي موجودة في واشنطن وبيد الولايات المتحدة الأمريكية، وأن واشنطن إن قررت وقف العدوان سيتوقف ولا تملك إسرائيل إلا الطاعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الدكتور محمود الهباش العدوان على قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أنه لا يجوز لأي أحد في العالم أن يزايد على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، منذ عام 1948 حتى الأن، مشيرا إلى أن مصر عملت على منع عملية التهجير ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال نبيل أبو ردينة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الأعلامي “مصطفى بكري”، أن مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الجيش المصري قدم الكثير من أجل القضية الفلسطينية.
وتابع وزير الإعلام الفلسطيني، أن المساعدات المصرية لم تتوقف لدعم اهل غزة، مؤكدا أن الشهيد عمر سليمان كان بطل حقيقي وقجدم الكثير للقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.