هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 10 مواطنين على الأقل بالضفة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 10 مواطنين فلسطينيين على الأقل في الضفة الغربية، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
علق الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة قائلًا: “أقل من أن يكون قرارا وكان في البداية قويا عندما صاغته مصر ثم تم تعديله خمس مرات لإرضاء الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح قرارا خالي الدسم”.
وقال "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، اليوم السبت إن قرار مجلس الأمن بإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة لا يحتوي على هدن إنسانية ولا وقف إطلاق النار، وهناك عملية تضليل والمشكلة ليست في السلام ولكن التفتيش الاستفزازي للمساعدات التي تدخل ونوعيات الطعام.
وأضاف أنه إذا كان لا بد أن يتحرك المجتمع الدولي نريد أن تدخل بضائع كتجارة بشكل رسمي وتقف الحرب المسعورة ضد الفلسطينيين، وما يمارس ضد المجتمع الدولي حرب كاشفة والمجتمع الدولي أسس بلا قيمة وهدفه خدمة مصالحه، منوها بأن نتنياهو يريد أن يحقق أي مكاسب ويعلم أن وقف الحرب نهايته السياسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة شؤون الأسرى الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية مجلس الأمن الولايات المتحدة الامريكية غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل أسيرا محررا ويوسع اقتحاماته بالضفة والقدس
شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة، أمس الأحد، تصعيدا ميدانيا واسعا تمثل في سلسلة اقتحامات واعتداءات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، أسفرت عن إصابات واعتقالات وتخريب لممتلكات الفلسطينيين، في مشهد يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي وترهيب السكان.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي نابلس، واعتقلت أسيرا محررا من سكان المخيم.
وأفادت مصادر محلية بأن شبانا فلسطينيين تصدوا لقوات الاحتلال بإلقاء قنبلة محلية الصنع باتجاه القوة المقتحمة، قبل أن تنسحب من المكان دون وقوع إصابات في صفوفها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قصرة ومجدل بني فاضل بجنوب نابلس، حيث دارت مواجهات عنيفة في الجهة الجنوبية الشرقية من قصرة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، في حين دهمت القوة مدرسة ومجلس قرية مجدل بني فاضل.
اقتحامات في جنين ورام الله وطوباسكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مركة جنوب غرب جنين ودهمت حي الجابريات، حيث أجبرت سكان عمارة الطاهر السكنية على إخلائها تحت تهديد الهدم، مانحة إياهم مهلة حتى صباح اليوم الإثنين.
وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في شارع الناصرة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل بلدة يعبد، مما أعاق حركة المرور، في حين أكدت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار في نقطة عسكرية على حاجز سالم غرب جنين، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة في صفوف الجنود.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال حي الإرسال وسط المدينة، دون تسجيل اعتقالات.
أما في طوباس، فقد احتجزت قوات الاحتلال الأسير المحرر جهاد صالح محمود حميد على حاجز تياسير العسكري شرق المدينة، ولم يُفرج عنه حتى الآن.
هجمات متكررة للمستوطنينواقتحمت قوات الاحتلال بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسيرت آلياتها في شوارعها، في أعقاب هجوم للمستوطنين أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين بالرصاص.
إعلانوذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الهجوم وقع في المنطقة الشرقية من البلدة، حيث أطلق المستوطنون الرصاص الحي باتجاه السكان، مما أدى إلى إصابة شابين وفتى، في حين تمركزت قوات الاحتلال على الشارع الرئيسي القريب لتأمين المهاجمين ومنع وصول سيارات الإسعاف أو تدخل الأهالي.
كما أفادت الوكالة أن المستوطنين أحرقوا كوخا سكنيا يعود للمواطن عفيف أحمد رزق عسكر، مما ألحق به أضرارا جسيمة.
وفي مدينة الخليل، تواصلت اعتداءات المستوطنين على سكان قرى سوسيا وخلة الضبع وأم الخير ضمن منطقة مسافر يطا، في الهجوم الثالث خلال 24 ساعة.
وأفادت مصادر طبية بإصابة 8 فلسطينيين على الأقل بجروح متفاوتة، بعد تعرضهم للضرب على يد المستوطنين المسلحين، الذين نفذوا الاعتداءات بحماية من جيش الاحتلال.
ووفقا لتقارير طبية فلسطينية، أصيب ما لا يقل عن 11 فلسطينيا خلال الساعات الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين في القدس والخليل، في حين تستمر عمليات الاقتحام والاعتقالات في أنحاء الضفة الغربية.
وفي شمال مدينة أريحا، اقتحم مستوطنون بقيادة جبرائيل كلش، مسؤول الأمن في مستوطنة ميفؤوت يريحو، تجمع عرب المليحات البدوي، حيث قاموا بأعمال رصد ومراقبة لتحركات السكان.
وحذر المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، من خطورة هذه التحركات التي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الأصليين بالقوة والترهيب.
وأكد مليحات أن كلش متورط في حرائق واعتداءات سابقة، مطالبا المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية" وتوفير الحماية للتجمعات البدوية المعرضة للخطر.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّدت إسرائيل بشكل متزامن من عملياتها العسكرية في الضفة الغربية.
ويأتي ذلك وسط تصريحات متكررة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين برفض إقامة دولة فلسطينية، والتوجه نحو ضم الضفة الغربية رسميا.
وحتى الآن، استشهد ما لا يقل عن 986 فلسطينيا وأصيب نحو 7 آلاف آخرين في الضفة الغربية، بحسب معطيات رسمية فلسطينية، وسط تزايد المخاوف من انفجار شامل في المنطقة.