الجالية السورية في سلطنة عمان تؤسس نادياً اجتماعياً يعزز روابط الأخوة بين البلدين
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مسقط-سانا
أسست الجالية السورية في سلطنة عمان نادياً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز الروابط الأخوية بين البلدين وعدد من الدول الصديقة.
ويسعى النادي إلى ربط الشباب من أبناء الجالية السورية بالوطن من حيث تاريخه وحاضره ومستقبله وتسخير جميع الإمكانات المتاحة لخدمة أبناء الجالية.
كما يهدف النادي أيضاً إلى توثيق الروابط الأخوية والاجتماعية بين أبناء الجالية المغتربين، وتعزيز روح التعاون والتكامل وتبادل الأفكار والخبرات وأفضل التجارب، وحشد قدرات أعضاء النادي من أجل خدمة الأغراض الثقافية والتربوية والاجتماعية والرياضية والخيرية، والتعريف بالإرث الحضاري الكبير الذي تمتلكه سورية والعمل على إبراز وجهها الحضاري المشرق .
ويدير النادي الذي أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان موافقتها على إشهاره مجلس إدارة يتكون من 12 عضواً، ومدته سنتان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.