بدء احتفالات كنيسة الكلدان الكاثوليك بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
بدأ قداس عيد الميلاد المجيد في كنيسة سانت فاتيما للكلدان الكاثوليك في مصر الجديدة بالقاهرة، منذ قليل، والذي يترأسه الأب بولس ساتي، المدبر البطريركي لإيبارشية القاهرة للكلدان الكاثوليك.
يأتي قداس عيد الميلاد المجيد بحضور مندوب عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة ورجال الفكر.
ويحتفل الميسحيون في العالم، اليوم، بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الغربي، والذي تتبعه الكنيسة الكاثوليكية «السريان الأرثوذكس»، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، والروم الكاثوليك والروم الأرثوذكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قداس عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد الكلدان الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشاركون في قداس البابا بختام زيارته للبنان
شارك نحو 150 ألف شخص اليوم الثلاثاء في القداس الذي ترأسه البابا ليو الـ14 عند واجهة بيروت البحرية، الحدث الشعبي الأبرز، في ختام زيارة حمل خلالها رسالة أمل وسلام إلى البلد الذي أنهكته أزمات متلاحقة.
وحث البابا اللبنانيين في عظته على توحيد جهودهم من أجل إيقاظ "حلم لبنان الموحد"، حيث "ينتصر السلام والعدل" بعد الأزمات المتلاحقة التي عصفت بالبلد.
وشق البابا طريقه في السيارة البابوية "بابا موبيلي" بين حشود من الكبار والصغار تجمعوا منذ ساعات الصباح الأولى في واجهة بيروت البحرية، وهتفوا ترحيبا به، ولوّحوا بأعلام لبنان والفاتيكان، ليبادلهم السلام والمباركة.
ونقل المكتب الإعلامي للفاتيكان عن السلطات المحلية أن عدد المشاركين في القداس المقام في الهواء الطلق ناهز 150 ألف شخص.
وتوجه المشاركون في القداس -وبينهم وفود أتت من دول مجاورة كسوريا والعراق والأردن- منذ الفجر إلى واجهة بيروت البحرية، حيث فُتحت الأبواب عند الخامسة صباحا.
واتخذ الجيش اللبناني تدابير مشددة في محيط الموقع، وأغلق الطرق المؤدية إليه أمام السيارات.
وفي عظة ألقاها خلال القداس -الذي حضره مسؤولون لبنانيون- أشار البابا إلى "المشاكل الكثيرة" التي يعاني منها البلد، معددا من بينها كارثة انفجار مرفأ بيروت عام 2020 وعدم الاستقرار السياسي والأزمة الاقتصادية و"عنف وصراعات أعادت إحياء مخاوف قديمة".
وقال "يجب أن يقوم كل واحد بدوره، وعلينا جميعا أن نوحد جهودنا كي تستعيد هذه الأرض بهاءها".
وأكد "ليس أمامنا إلا طريق واحد لتحقيق ذلك: أن ننزع السلاح من قلوبنا، ونسقط دروع انغلاقاتنا العرقية والسياسية، ونفتح انتماءاتنا الدينية على اللقاءات المتبادلة، ونوقظ في داخلنا حلم لبنان الموحد، حيث ينتصر السلام والعدل، ويمكن للجميع فيه أن يعترف بعضهم ببعض إخوة وأخوات".
وخلال محطات زيارته العديدة إلى لبنان -والتي حملت شعار "طوبى لفاعلي السلام"- دعا البابا المسؤولين ورجال الدين والمؤمنين إلى أن يكونوا بناة سلام حقيقيين، وأن يتجاوزا الانقسامات والتصدي للعنف والإقصاء.
إعلانوحظي البابا ليو الـ14 بحفاوة بالغة في لبنان، حيث أقيمت له بعيد وصوله أول أمس الأحد مراسم استقبال رسمية، وسط حضور سياسي جامع، ووقف الآلاف على جانبي الطرق التي سلكها موكبه للترحيب به، وغالبا تحت المطر.
وشكّل لبنان المحطة الثانية من الجولة الخارجية الأولى للبابا الأميركي بعد زيارته تركيا، حيث شدد على أهمية الحوار والوحدة.