بيان عاجل من حماس بعد ارتكاب جيش الاحتلال مجــزرة جديدة بمخيم المغازي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، بيانا، اليوم الأحد، بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة بقصفه لعدة منازل.
وقالت حماس، في بيان: “ارتكب الاحتلال الصهيوني المجرم هذا المساء مجزرة مروّعة في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، أودت بحياة 68 من أبناء شعبنا في حصيلة أوّلية، في جريمة حرب جديدة امتداداً لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل”.
وأضافت: “هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي”.
ومنذ قليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة إلى 66 شخصا في حصيلة غير نهائية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم المغازي حيث قصف 3 منازل مأهولة تعود لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: “جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مخيم المغازي بوسط قطاع غزة، حيث قصف 3 منازل مأهولة تعود لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة ووصل أكثر من 15 شهيداً وعشرات الإصابات”.
وأضاف: “نطالب العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مخيم المغازي غزة حماس المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی فی مخیم المغازی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرصد الأورومتوسطي: فيديو إسرائيل بشأن “مجزرة ويتكوف” كشف جريمة جديدة
غزة – صرح رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي لنفي مسؤولية إسرائيل عن مجزرة المدنيين في رفح، ارتد عليه وتحول إلى فضيحة.
وأوضح عبده أن “الفيديو الذي عرضه الجيش الإسرائيلي لا علاقة له بموقع المجزرة في رفح، بل يظهر عملية نهب لسبع شاحنات محملة بأكياس الدقيق، نفذتها عصابة مدعومة من إسرائيل في مدينة خان يونس”.
وأشار إلى أن “مجموعة من المدنيين حاولوا استعادة بعض المساعدات التي تمت سرقتها، إلا أن أفراد العصابة أطلقوا النار عليهم، في مشهد جرى تحت مراقبة طائرة مسيرة إسرائيلية كانت تحلق في المكان دون أن تتدخل”.
وأضاف عبده أن “كل شخص حاول الحصول على كيس دقيق دون دفع 100 شيقل، أي ما يعادل نحو 30 دولارا أمريكيا، تعرض لإطلاق نار مباشر أو تعرض للضرب على يد أفراد العصابة ذاتها، والتي تحظى بحماية مباشرة من قوات الاحتلال”.
وأكد أن “الطائرات المسيرة الإسرائيلية كانت ترصد المشهد بكامله، دون أن تتخذ أي إجراء لمنع الجريمة، ما يعزز مسؤولية الاحتلال عن حماية عصابات النهب التي تفرض الإتاوات على المعونات الإنسانية”.
وأوضح رئيس المرصد أن “اللقطات الجوية التي بثها جيش الاحتلال بهدف التنصل من مسؤوليته عن “مجزرة ويتكوف”، كشفت في نهاية المطاف عن جريمة جديدة، تمثلت في حماية عصابات النهب ورعايتها، بدلا من تقديم صورة تبرئ إسرائيل من المجزرة”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أمس الأحد، مقتل 31 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 176 شخصا بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية احتشد في محيطه العشرات وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع، بـ”المجزرة”، وذكر أن “آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر الأحد إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح”.
فيما تضمن بيان مقتضب للجيش الإسرائيلي أنه “حتى هذه الساعة، لا توجد معلومات عن وقوع إصابات بسبب إطلاق نار من جيش الدفاع في موقع توزيع المساعدات”، مشيرا إلى أن “الموضوع لا يزال قيد الفحص”.
من جهته، اعتبر الإعلام الحكومي في غزة التابع لحماس في بيان ما حدث “جريمة متكررة تثبت زيف الادعاءات الإنسانية، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الجوعى الذين احتشدوا في مواقع توزيع ما يُسمى المساعدات الإنسانية”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
وأطلق على الحادث تسمية “مجزرة ويتكوف” حيث يرتبط اسم “ويتكوف” بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي قدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة، عرف بـ”مقترح ويتكوف”. وقد وافقت إسرائيل على هذا المقترح، بينما أعلنت حركة حماس دراسته دون إعلان موقف نهائي منه.
المصدر: RT