فتح باب التطوع للشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، فتح باب التطوع للشباب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دروته الـ55 والتي تنطلق في الفترة من 24 يناير وحتى 6 فبراير 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع وزارة الثقافة، واستعدادًا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح بيان التطوع مدة المعرض ستكون 14 يوما بداية من يوم 25 يناير 2024، وسيتم تقسمي المتطوعين إلى مجموعتين كل مجموعة ستعمل 7 ايام بالتناوب مع المجموعة التانية لمدة 8 ساعات يوميا، لافتا إلى أن التفرغ التام خلال المدة شرط اساسي.
وستقوم وزارة الشباب بتوفير الزى المميز للمتطوعين ووجبة يومية ووسيلة انتقال يومية من ميدان التحرير إلى مقر المعرض بمركز مصر للمعارض الدولية.
- لا يقدم البرنامج أي مقابل مادي تحت أي مسمى.
- السن المطلوب من 16 وحتى 25 سنة.
- يقدم المتطوعون مهمتين وستختار اللجنة المناسبة للمتطوع هما:
1- لجنة التنظيم والمعلومات: يتمثل دور أعضاء هذه اللجنة بإرشاد الجمهور وفقاً للنظام الموضوع لإدارة المعرض وكذلك تنظيم الكثافات وتنظيم عمليات الدخول والخروج وتطبيق ومتابعة تطبيق الاجراءات الاحترازية داخل وخارج صالات المعرض.
2- لجنة التوثيق الإعلامي: تتولى مهمة التصوير الفوتوغرافي والفيديو والمونتاج والجرافيك والتصميم للعمل اليومي للمعرض، ولازم تكون معاك كاميرا او لابتوب.
- بعد تسجيلك في الاستمارة سيتم إرسال ميعاد المقابلة الشخصية ومكانها من أجل عمل المقابلة الشخصية، على أن يتم إبلاغ الذين وقع عليهم الاختيار لتحديد موعد برنامج تدريب لكي يعرف كل المتكوعين التفاصيل عن المعرض ومهامك بالتفصيل.
- من خلال الصفحة الرسمية للبرنامج سيتم نشر معلومات مهمة تفيد المتقدم في المقابلة الشخصية.
- اللغات الاجنبية: تعقد مفاضلة بين المتقدمين بنسبة محدودة، ويعقد امتحان للغة الاجنبية الثانية
أيام العمل: 25 يناير وحتى 6 فبراير 2024.
وأوضحت الوزارة رابط التسجيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 الثقافة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.