تفاصيل حريق في كاسحة جليد روسية عاملة بالطاقة النووية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شهدت روسيا حريقا في سفينة عاملة بالطاقة النووية في شمال البلاد، دون ووقع إصابات، وفقا لما اعلنته السلطات الروسية، فجر اليوم، فيما كشفت وسائل إعلام روسية، من بينها وكالتي أنباء «ريا نوفوستي» و«تاس» الروسيتين، تفاصل الحادث.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن الحريق وقع في كاسحة الجليد «سيفموربوت» لكسر الجليد التي تعمل بالطاقة النووية التي تعد أكبر سفينة تعمل بالطاقة النووية في روسيا عند رصيف أتومفلوت في مورمانسك الواقعة بالجزء الشمالي الغربي من البلاد.
وأشارت السلطات الروسية، إلى انها تلقت معلومات حول اندلاع حريقا على متن سفينة نووية في حوالي الساعة 11:17 مساءا بتوقيت موسكو «10:17 مساءا بتوقيت القاهرة»، وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية، إلى أن مساحة الحريق الأولية، بلغت 30 مترا مربعا. وفي وقت لاحق، وفي الساعة12:01 فجر اليوم الاثنين بتوقيت موسكو «11:01 مساء أمس الاحد بتوقيت القاهرة»، أعلنت وزارة حالات الطوارئ الروسية عبر «تليجرام»، إخماد الحريق، في إحدى كبائن «سيفموربوت»، دون وقوع إصابات في الحادث.
من جانبها، أشارت مجموعة «آر بي سي» الإعلامية الروسية، الروسية، إلى أن لا يوجد خطر من انتشار الحريق.وكاسحة الجليد «سيفموربوت» الروسية، يمكنها اختراق الجليد التي يصل سمكه إلى متر واحد وبسرعة عقدتين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مورمانسك كاسحة جليد روسية حريق روسيا بالطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
اتحاد التشيد والبناء: وجود أنظمة إطفاء الحريق بالمنشآت ضرورة حتمية لحماية الأرواح والممتلكات
أكد المهندس كريم أحمد، عضو اتحاد مقاولي التشييد والبناء، وعضو غرفة الصناعات الهندسية، على الأهمية القصوى لوجود إطفاء الحريق في المباني، مشددًا على دورها الحيوي في حماية الأرواح والممتلكات.
شدد المهندس كريم أحمد في تصريحات صحفية اليوم، أن الحوادث الناتجة عن الحرائق تُعد من أخطر الكوارث التي قد تواجه المباني والمنشآت، وتتسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة.
وأشار إلى أن الأسباب الشائعة للحرائق متنوعة، ومن أبرزها: التمديدات الكهربائية الخاطئة أو القديمة، الإهمال في استخدام الأجهزة الكهربائية، التدخين داخل المباني، تسرب الغاز، التخزين العشوائي للمواد القابلة للاشتعال، العبث بالنار، أعمال اللحام والقص دون احتياطات، والحرائق الناتجة عن المولدات أو البطاريات.
وأوضح أحمد أن الوقاية من الحرائق ووجود أنظمة إطفاء متطورة ليست مجرد خيارات، بل هي ضرورة ملحة لضمان سلامة الأفراد والحفاظ على استمرارية الأعمال، مؤكدًا أن الاستثمار في حلول إطفاء الحريق الذكية والفعالة يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل، خاصة أن تكلفتها لاتمثل شيئًا حال مقارنتها بالخسائر الناجمة عن الحرائق.
وفي سياق حديثه عن تنمية القطاع في مصر، حدد المهندس كريم أحمد 7 عوامل رئيسية لتنمية وتطوير سوق أنظمة إطفاء الحريق، ومن بينها دعم التصنيع المحلي من خلال تحفيز الاستثمار في مصانع إنتاج الطفايات والأسطوانات وأنظمة الحريق، وتقديم تسهيلات جمركية وضريبية على خطوط الإنتاج والمواد الخام، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة في صناعات السلامة والحماية.
وأضاف أيضا ضرورة تعزيز التشريعات والرقابة عبر تحديث قوانين البناء والسلامة لتلزم بتركيب أنظمة إطفاء حديثة، ومراقبة جودة المنتجات المستوردة والمحلية ومنع التقليد، بالإضافة إلى فرض شهادات اعتماد دولية أو محلية معترف بها (مثل UL، FM، أو EN).
وأشار أحمد إلي أهمية التوعية والتدريب من خلال تنظيم حملات توعية عامة بأهمية أنظمة الحريق في المنازل والمنشآت، ودعم إنشاء مراكز تدريب معتمدة للمهندسين والفنيين، ونشر ثقافة الصيانة الوقائية الدورية.
وأكد ضرورة تشجيع استخدام أنظمة ذكية (IoT) لرصد الحريق والاستجابة المبكرة، ودعم الشركات الناشئة في تكنولوجيا السلامة والذكاء الاصطناعي، وتحفيز تطوير برمجيات محلية لإدارة مخاطر الحريق.
واشار أيضا إلى أهمية توفير شبكات مياه مناسبة في المدن والمناطق الصناعية، وتوفير خطوط إنتاج طفايات وأنظمة ذات جودة عالية في داخل هذه المناطق.
واختتم تصريحاته بأن تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص، وتبني هذه العوامل السابق ذكرها، سيساهم بشكل كبير في تطوير صناعة حلول إطفاء الحريق في مصر، وبالتالي تعزيز معايير السلامة والأمان في كافة المنشآت والمباني، وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من مخاطر الحرائق.