هل حماس موافقة.. سفير إسرائيل لدى واشنطن: مصلحتنا التوصل لصفقة رهائن جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
كشف سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية مايكل هرتسوج، أن واشنطن تشارك تل أبيب هدفها المتمثل في هزيمة حركة حماس، مشيرًا إلى أنه في حين إسرائيل مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المزيد من الرهائن، فمن غير الواضح ما إذا كانت الحركة ستوافق على ذلك.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال هرتسوج “إن الحكومة الأمريكية تشترك في هدف القتال من أجل هزيمة حماس.
وأضاف لإذاعة جيش الاحتلال “إنهم يعلمون أن جزءًا من النشاط هو محاولة التوصل إلى اتفاق. الأمريكيون على تواصل مع مصر وقطر، وهم في الصورة تمامًا".
واعترض هرتسوج عندما سُئل عما إذا كانت فترة العطلة ستؤخر أي صفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضاف: "الأمر لا يتأخر، حتى خلال العطلات، يتم إنجاز العمل"، مشيرًا "من مصلحة إسرائيل التوصل إلى اتفاق، والسؤال هو ما إذا كان هناك استعداد من الجانب الآخر، ولست متأكدا من ذلك على الإطلاق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية واشنطن حماس الرهائن الرهائن المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن مبادرة ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، قد انهارت قبل أن تبدأ نتيجة تصعيد من إسرائيل ورد من حماس.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة ، على قناة القاهرة الإخبارية، "مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل لدولة الاحتلال، والمبعوث الأمريكي خدع حركة حماس بالموافقة خلال أكثر من ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار، هذا الاتفاق قوبل برفض كامل من إسرائيل، التي أعلنت أن ملاحظاتها بعيدة تمامًا عن المقترح، ثم قام ويتكوف بإرسال نسخة معدلة من المقترح إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، حيث تم تعديلها لتقترب بنسبة 90 إلى 95% من المطالب الإسرائيلية، ثم تبناها المبعوث الأمريكي وأعلنها كاقتراح نهائي."
وتابع: "عندما قدمت حركة حماس ردها بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية، كانت الموافقة واضحة على المقترح مع بعض الملاحظات الجوهرية، أبرزها ضرورة اختبار حسن النوايا في قضية إطلاق سراح الأسرى على مراحل خلال فترة الاتفاق البالغة 60 يومًا، بدلًا من التنفيذ الفوري، كما طالبت بتغيير مصطلح 'إعادة الانتشار' إلى 'انسحاب إسرائيلي' إلى خطوط الثاني من مارس."
وأوضح عبدالعاطي أن إسرائيل استأنفت عدوانها على قطاع غزة، مستدركًا: "الجانب الثالث يتعلق بتدفق المساعدات الإنسانية، التي كان من المفترض أن تتم عبر آليات الأمم المتحدة وبروتوكول المساعدات السابق، لكن إسرائيل أصرت على اعتماد خطة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية، التي ثبت أنها خطة عسكرية تهدف إلى هندسة الإبادة الجماعية والتهجير والسيطرة على السكان، واستخدامها ضمن العملية العسكرية."