عربي21:
2025-06-06@01:55:54 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT

غموض في ملف المساعدات إلى غزة بعد قرار مجلس الأمن

يلف الغموض ملف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد تمرير مجلس الأمن مشروع قرار يقضي بإدخالها إلى قطاع غزة، حيث دعا القرار إلى تعيين منسق خاص للمساعدات، يهدف لتقديم الدعم الفوري للفلسطينيين المحاصرين في غزة، مع إنشاء آلية تسريعية لتسليم المساعدات بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية.
 
ولم يشدد القرار في خطوة غير مسبوقة، على "وقف إطلاق النار" بل دعا الأطراف المتحاربة إلى "السماح وتسهيل وتمكين توصيل المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق" للمدنيين في غزة، مع التركيز على "تهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية".


 


جرى التفاوض حول هذا القرار بدقة فائقة، بهدف تجنب اعتراضات الولايات المتحدة التي وقفت إلى جانب الاحتلال في عدوانه على القطاع واستخدمت حق النقض الفيتو ضد قرار سابق كان يطالب إسرائيل بالموافقة على وقف كامل لإطلاق النار.
 
ورغم قدرة مجلس الأمن على تمرير القرار إلا ان تأثيره مازال مجهولا على الأرض، حيث إن المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة بكميات محدودة لا تتناسب مع الاحتياجات المتزايدة لسكانه، الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة، والذين نزح الغالبية العظمى منهم نتيجة للحروب والدمار.

 ومع استمرار العدوان على غزة، يظل من غير الواضح متى سيتم تعيين المنسق الخاص للمساعدات في غزة، وكذلك مدى نجاح جهود هذا المسؤول المكلف.
 


أكدت منظمات الإغاثة أنه من دون وقف كامل للقتال، يكون من المستحيل تقريبًا توزيع ما يكفي من المساعدات في غزة.
 
من جانبه دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، "العقبات الكبرى" التي تواجه توزيع المساعدات نتيجة للهجمات التي يشنها الاحتلال في غزة، مشددا على أن وقف إطلاق النار "هو السبيل الوحيد لتلبية الحاجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر".
 
وعلى الرغم من صدور القرار، فإنه لم يحل فورا أزمة تقييد دخول المساعدات إلى غزة، وذلك نظرا للتفتيش الصارم الذي تفرضه إسرائيل.

حيث يعتبر الإسرائيليون هذا التدقيق ضروريا لمنع دخول الأسلحة أو أي سلعة قد تستغل في العمليات العسكرية التي تشنها حماس وفق ادعاءاتهم.
 


ومع صدور القرار الجمعة الماضي أعلن مسؤولون إسرائيليون بعد التصويت أنهم سيواصلون تفتيش جميع البضائع التي تدخل إلى غزة، مما أثار انتقادات من مسؤولين في الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، الذين وصفوا هذه العملية بأنها مرهقة وبطيئة.

مصر ترحب بالقرار الأممي
 
رحبت مصر، الدولة التي تتخذ من معبر رفح الحدودي مع غزة نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ووصفته بأنه "خطوة إيجابية مهمة نحو تخفيف المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون".
 
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيانها أن هذا الإجراء، على الرغم من أهميته، يظل "غير كاف"، حيث لا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، والذي وصفته الوزارة بأنه "الوسيلة الوحيدة لوقف إراقة الدماء في غزة".
 
الاحتلال يفتح معبرا لنقل البضائع إلى غزة
 
استجابت دولة الاحتلال في الأسبوع الماضي، للضغوط الدولية الكبيرة وفتحت معبر "كرم أبو سالم" الرئيسي لنقل البضائع إلى قطاع غزة، وسمحت بدخول المساعدات عبره للمرة الأولى منذ بداية الحرب.
 


وكانت معظم الوقود والسلع التجارية في غزة تأتي من دولة الاحتلال ومع ذلك، قامت "إسرائيل" بإغلاق معابرها مع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وكانت شاحنات المساعدات مضطرة للسفر من مصر إلى معبر كرم أبو سالم للتفتيش من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثم العودة إلى مصر لدخول غزة من هناك، مما أدى إلى إبطاء وتعقيد العملية. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المساعدات الإنسانية قطاع غزة مجلس الأمن مصر معبر رفح كرم أبو سالم مصر قطاع غزة مجلس الأمن معبر رفح كرم أبو سالم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى قطاع غزة مجلس الأمن إلى غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

فيتو أمريكي لإجهاض قرار مجلس الأمن بشأن غزة

كشف مراسل موقع “أكسيوس” الأميركي، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن غزة.
ونقل المصدر عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن “الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها ستصوّت بحق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو لوقف فوري للحرب في قطاع غزة”.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف.
وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويطالب القرار كذلك بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل.

ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضا بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”.

مقالات مشابهة

  • فيتو أمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • جلسة بمجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي لإجهاض قرار مجلس الأمن بشأن غزة
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات