إطلاق عيادة مكافحة التدخين ببرنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية بالجبيل
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أطلق برنامج الخدمات الصحية للهيئة الملكية بالجبيل مبادرة عيادة الإقلاع عن التدخين بعنوان "تنفس الطبيعة" بإقلاعك عن التدخين، وذلك ضمن خطة تحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين للحد من آفة ومخاطر التدخين على حياة الإنسان وصحة المجتمع.
وأوضح استشاري طب الأسرة الدكتور إبراهيم بن ضيف الله القرشي، أن العيادة سوف تستقبل المراجعين صباح الثلاثاء وظهر الأربعاء من كل أسبوع بمركز طب الأسرة بالدفي على أمل أن تتوسع الخدمة مستقبلاً حسب الاحتياج، وسوف تقدم العيادة مجموعة متكاملة من الخدمات تشمل الخدمات التوعوية والخدمات العلاجية والاستشارات الطبية والمتابعة ما بعد العلاج.
وبيّن أن العيادة تهدف إلى تقديم المساعدة اللازمة وتوفير العلاج للراغبين في الإقلاع عن التدخين والمتابعة الدورية؛ لتحقيق هدف عدم العودة إليه مرة أخرى، والعمل على الحد من أضراره الصحية المدمرة.
وأشار إلى أن هذا التوجه يمثل أحد أولويات برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بالجبيل؛ لتحسين الحالة الصحية، وتجويد نمط الحياة لكافة شرائح وفئات المجتمع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكافحة التدخين الهيئة الملكية بالجبيل
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.