رغم تجاهل العراق من قرار إلغاء الفيزا.. العراقيون الأكثر زيارة لتركيا بين العرب
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، اليوم الاثنين، أن أكثر من 61 ألف زائر عراقي وفد الى تركيا خلال الأشهر الـ11 الماضية من العام الحالي 2023، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة التركية إعفاء 4 دول خليجية من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، في حين تجاهلت العراق.
وذكرت الوزارة في جدول لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز أن "عدد الزوار العراقيين الى تركيا خلال الفترة من كانون الثاني ولغاية تشرين الثاني لعام 2023، بلغ 61 الفاً و547 سائحاً، منخفضة 18% عن نفس الفترة من العام 2022".
وأضافت الوزارة أن "العراق جاء في مقدمة الدول العربية بعدد السياح إلى تركيا في 11 شهراً الماضية من العام الجاري، تليه السعودية ثانيا بعدد 50 ألفاً و249 سائحاً بانخفاض بلغ 27 % عن العام الماضي، تلتها لبنان ثالثاً بعدد 14 ألفا و689 سائحاً بانخفاض بلغ 19% مقارنة بالعام الماضي".
وتابعت الوزارة، أن "الأردن جاء رابعا بعدد 12 ألفاً و364 سائحاً بانخفاض 46 % عن نفس الفترة للعام الماضي، ثم الكويت خامسا بعدد 10 الاف و721 سائحا بانخفاض بلغ 39 %، تلاها الإمارات سادسا بعدد 3 آلاف و125 سائحا بانخفاض بلغ 52% عن نفس الفترة من عام الماضي، والبحرين سابعا بعدد 2 ألف و510 سائحين بانخفاض بلغ 8% عن نفس الفترة من عام الماضي ، واليمن ثامنا بعدد 2 ألفان و 231 سائحا بانخفاض بلغ 20% ، تليها قطر تاسعا بعدد 1 ألف و892 سائحا بانخفاض 66%".
وبينت أن "الدول العربية شكلوا 9% من إجمالي السياح الذين زاروا تركيا في الـ11 شهراً الماضية".
وقررت تركيا، يوم أمس الأحد إعفاء مواطني 6 دول جديدة من تأشيرة دخول البلاد بغرض السياحة، من بينها دول خليجية، وذلك من أجل تعزيز حركة السياح الوافدين وتنمية إيراداتها من هذا القطاع الحيوي.
وبحسب قرار رئاسي نشرته الجريدة الرسمية، فإن الدول التي يشملها الإعفاء من تأشيرات السياحة، كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، ومملكة البحرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا.
وكانت تركيا قد أعفت مواطني قطر من تأشيرة السياحة في عام 2016، والكويت في 2017، ليصبح حاليا جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي معفيين من تأشيرة السياحة إلى تركيا.
ووفقا للقرار الذي يحمل توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن الإعفاء من تأشيرة السياحة، يتيح لمواطني الدول الست الذين شملهم القرار، الإقامة لمدة 90 يوما في كل 180 يوما.
وتطالب وزارة الخارجية العراقية، مراراً، الجانب التركي بتسهيل إجراءات منح سمات الدخول (فيزا) وتجديد إقامات العراقيين هناك.
وفي نيسان 2023، قررت السلطات التركية رفع سعر التأشيرة أمام العراقيين، في وقت أبدت شركات السياحة إحباطها من هذا القرار.
يذكر أن تركيا احتلت المرتبة السادسة في العالم باستقبال السياح، بعد أن زارها 52.5 ملايين زائر عام 2019، بحسب منظمة السياحة العالمية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، أن تركيا استقبلت خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، 52 مليونا و742 ألفا و526 زائرا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق تركيا سياحة فيزا عام الماضی من تأشیرة الفترة من من العام
إقرأ أيضاً:
حزب سياسي يحتجّ على زيارة البابا ليون إلى تركيا
أنقرة (زمان التركية) – أصدر تنظيم شباب حزب السعادة (Saadet Partisi Gençlik Kolları) بيانًا صحفيًا غاضبًا قبيل وصول البابا ليون الرابع عشر يوم الجمعة إلى مدينة إزنيك (نيقية تاريخيًا)، تعبيرا عن الرفض القاطع للزيارة، التي وصفت بأنها “مناورة سياسية” وليست مجرد زيارة دينية أو سياحية.
البيان حمل لافتة باللغة الإنجليزية كُتب عليها “Pope, You Are Not Welcome” (أيها البابا، أنت غير مرحب بك).
وجاء فيه: “من الخطأ الفادح تصنيف زيارة البابا الأمريكي إلى تركيا على أنها مجرد زيارة “سياحية”. رغم الادعاء بأنها “ذات طابع ديني”، فإننا نرى بوضوح أنها تحولت إلى عملية سياسية متعددة الأبعاد ومحاولة لتوسيع النفوذ على أرضنا. هذا التواصل الذي يختبئ خلف شعارات الحوار والسلام ليس إلا مشروعًا عالميًا يستهدف حقوقنا السيادية، ونحن نرفضه رفضًا تامًا”.
وأشار بيان تنظيم شباب حزب السعادة المعارض، إلى أن البابا انتقل من أنقرة إلى إسطنبول، ثم زار إزنيك حيث ترأس قداسًا في كاتدرائية المدينة، مستغلاً الذكرى الـ1700 لمجمع نيقية الأول (325 م) كذريعة.
كما أعاد البيان تذكير الرأي العام بتصريحات سابقة لرئيس حزب السعادة محمود أرينتش أوغلو (محمود أريكان)، وسأل السلطات مباشرة: “هل هناك رغبة في إنشاء “فاتيكان جديد” في إزنيك؟”.
وختم البيان بتحذير شديد اللهجة: “إن النهج الرمزي والتشريفي الذي تتبناه الحكومة المركزية والإدارات المحلية تجاه هذه الزيارة يشكل خطرًا جسيمًا. البابا ليون الرابع عشر يسعى، تحت ستار إحياء ذكرى مجمع نيقية، إلى تهيئة أرضية جديدة للعقلية الصليبية على أرض الأناضول”.
زيارة البابا إلى تركياواليوم السبت يجري البابا زيارة إلى المسجد الأزرق في إسطنبول، وبينما لن يزور كنيسة آيا صوفيا، سيلتقي ليو بعد ظهر اليوم بقادة الكنيسة المحلية وسيحضر خدمة قصيرة في كنيسة القديس جاورجيوس البطريركية قبل الانضمام إلى البطريرك المسكوني برثلماوس الأول في قصره على ضفاف مصب القرن الذهبي.
وهناك، سيوقع الزعيمان الروحيان إعلانا مشتركا، لم يتم الكشف عن محتواه بعد.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، سيقيم ليو قداسًا في ساحة فولكس واجن أرينا بالمدينة، حيث من المتوقع أن ينضم إليه نحو 4000 من المصلين.
وتوجه البابا إلى إزنيك يوم الجمعة لحضور صلاة مسكونية بمناسبة مرور 1700 عام على أحد أهم اجتماعات الكنيسة الأولى.
وبعد صلاة في الكاتدرائية الأرمنية وقيادة قداس إلهي في كنيسة القديس جاورجيوس صباح الأحد، سيتوجه البابا إلى لبنان في المحطة الثانية من رحلته ــ وهي أول جولة خارجية له منذ انتخابه لهذا المنصب.
Tags: إزميربابا الفاتيكانتركياحزب السعادةزيارة البابا إلى تركيا