الأمير فيصل بن خالد بن سلطان يتسلم التقرير السنوي لجمعية نماء للخدمات الوقفية بالحدود الشمالية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
المناطق_واس
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية التقرير السنوي لجمعية نماء للخدمات الوقفية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم, رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور خلف بن علي العنزي.
أخبار قد تهمك مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الحدود الشمالية لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 22 ديسمبر 2023 - 8:57 مساءً أمير الحدود الشمالية يلتقي أهالي قريتي ابن سعيد والبكر بعرعر ويدشن مركز الدفاع المدني 19 ديسمبر 2023 - 5:46 مساءًوتضمن التقرير تفصيلًا عن مبادرات ومشروعات اللجنة التي تهدف إلى مد جسور التعاون في المجالات المشتركة، وتعميق وتنظيم العمل في مجال الأوقاف والوصايا, وإجراء البحوث والدراسات في مجال الأوقاف، والإسهام في التمكين المالي للقطاع الوقفي.
وأشاد سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بما تضمنه التقرير من مشروعات وخدمات وبرامج توعوية بأهمية الوقف، والعناية بالمؤسسات الوقفية, وتقديم الاستشارات، والإسهام في تطوير البيئة التشريعية والتنظيمية والكيانات الوقفية.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة من اهتمام وعناية ودعم للقطاع الخيري والوقفي، لما له من أهمية كبرى في مساندة الجهود الحكومية في التصدي لمختلف القضايا الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر حاجة, وذلك في إطار توجهات رؤية المملكة 2030 ومستهدفاتها في تنمية القطاع غير الربحي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
كاشفا فرحة.. الأمير فيصل يثير تفاعلا بتصريح مع الشيباني بالمؤتمر الصحفي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحاته عن "فرحة الشعب السعودي برفع العقوبات عن سوريا" التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي له مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، من العاصمة السورية، دمشق، التي زارها، السبت.
وقال الأمير فيصل في التصريح المتداول: "ما قامت به المملكة بالتنسيق مع الأشقاء في سوريا من جهود لرفع العقوبات هو تمثيل لوقوف الأخ مع أخيه، وكما شاهدنا فرحة الشعب السوري برفع العقوبات، فهناك فرحة موازية لها من الشعب السعودي الذي يتمنى كل الخير لسوريا وشعبها، ويعكس ذلك حرص المملكة على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم، ونؤكد أن المملكة ستبقى في مقدمة الدول التي تقف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي، وهناك توجه ورغبة كبيرة من المستثمرين في المملكة للاستفادة من هذه الفرص، في التعامل مع الأشقاء السوريين، ما يعزز المصالح المشتركة للبلدين".
وأضاف: "استعرضت مع فخامة الرئيس أحمد الشرع فرص تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يعكس الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، وعبّرت خلال هذه الزيارة عن تطلع المملكة لتعزيز الشراكة مع الأشقاء في سوريا، بما يسهم في ترسيخ الاستقرار ودعم فرص النهوض الاقتصادي لتكون سوريا في موقعها ومكانتها الطبيعية.. جرى بحث أوجه الدعم الاستثماري والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، واليوم يرافقنا في الزيارة وفد اقتصادي رفيع المستوى، لإجراء مباحثات لتعزيز أوجه التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، وستتبع ذلك وفود اقتصادية في الأيام القادمة، تضم عدداً كبيراً من رجال الأعمال في المملكة، في مجالات الطاقة والزراعة والتجارة والبنية التحتية وتقنيات الاتصال والمعلومات".
وتابع: "تثمن المملكة استجابة الرئيس الأمريكي برفع العقوبات عن سوريا، كما تثمن الإعلان المماثل من المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي والخطوات التي من شأنها أن تعزز ثقة الشعب السوري في مستقبله، وسيسهم رفع العقوبات بدوران عجلة الاقتصاد السوري المعطل منذ عقود، وسينعكس ذلك سريعاً على المزيد من التنمية والاستقرار والازدهار، وستقدم المملكة بمشاركة دولة قطر دعماً مالياً مشتركاً للعاملين في القطاع العام في سوريا".