تمر اليوم الإثنين، ذكرى رحيل الكاتب والمؤرخ اليساري صلاح عيسى، والذى توفى فى 25 ديسمبر 2017، بعد تاريخ حافل من  الاسهامات الوطنية التي أثرت في الحياة السياسية، حيث كان مدافعاً عن حرية الصحافة.

وكانت قد صرحت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، زوجة الراحل صلاح عيسى فى تصريح سابق لـ "البوابة نيوز"، ان عدم تكريم زوجها يُعد ظلمًا لتاريخه لأنه قدم طريقة فى الكتابة الساخرة غير مسبوقة فى هذا الجيل”.

 

 واضافت: "قدم أيضا كتابة فى التاريخ مهمة جدا لعلها لا تتكرر، وهكذا، لكن هو كان له رأى آخر، فهو يرى أن تكريمة الحقيقى يراه فى محبة القارئ وإقباله على ما يكتب وتأثر الآخرون بكتاباته، وأنا مع الوقت أصبحت أقتنع بوجهة نظره وأصبحت أرى الأشياء بعينه".

وتابعت: "أن صلاح عيسى قدم أيضا كتابة فى التاريخ مهمة جدا لعلها لا تتكرر، وهكذا، لكن هو كان له رأى آخر، فهو يرى أن تكريمهة الحقيقى يراه فى محبة القارئ وإقباله على ما يكتب وتأثر الآخرون بكتاباته، وأنا مع الوقت أصبحت أقتنع بوجهة نظره وأصبحت أرى الأشياء بعينه".

عُرف الكاتب الراحل صلاح عيسى بأنه كان واحدًا من أصحاب المواقف القوية والثابتة عن حرية الرأى وحرية الصحافة، التى ظل يدافع عنها طوال حياته، ودفع ثمنًا كبيرًا من أجل التمسك بها،  كما كان كاتبًا صحفيًا غزير الإنتاج، مهتمًا بكل ما يدور فى وطنه وفى العالم، كان عيسى صاحب قلم بارع، لديه قدرة فياضة على الاسترسال فيما يكتب، ورغم هذه البساطة والتدفق، إلا أن ما يكتبه كان ينطوى على عمق شديد، وكان صاحب كتابات تاريخية مهمة وغير تقليدية، جعلتنا نتأمل بعض وقائع التاريخ وكأننا نعيش فيها، مشيرًا إلى الدلالات والأبعاد الكبرى وراء هذه الوقائع التاريخية التى تبدو بسيطة.

 

البوابة تحاور الكاتبة امينة النقاش 810

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الثقافة صلاح عیسى

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا

اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.

وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.

وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».

وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.

اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا

الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة

ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية

مقالات مشابهة

  • بين السياسة والدهاء.. أسرار علي ماهر باشا في إدارة مصر
  • عبدالفتاح باشا يحيى إبراهيم.. بين السياسة والوفاء لمصر
  • الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
  • بعد عقد من التأجيل..فيتو السياسة والطائفة يهدد ملف تفرغ الجامعة اللبنانية!
  • قصة الثعلب والديك في السياسة!
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • الوزراء: حرية الإعلام والصحافة يكفلها الدستور والقوانين المنظمة
  • السيسي يستقبل حفتر.. حين تُعيد الجغرافيا تشكيل السياسة وتختبر القاهرة بوصلتها في الغرب
  • شبكات يتناول تفاعل السوريين مع الذكرى الأولى لسقوط الأسد و أزمة محمد صلاح الأخيرة
  • أناكوندا عمرها 12 مليون سنة.. عملاق صمد حين انقرض الآخرون