“تصريحات تفتقد للدبلوماسية”.. كتلة التوافق بمجلس الدولة تهاجم تصريحات نورلاند
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
رفضت كتلة التوافق الوطني تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص ريتشارد نورلاند بشأن الوضع في ليبيا، واصفة ذلك بأنها تعد تصريحات خارجة عن “اللياقة الدبلوماسية” وتعد تدخلا في الشأن الليبي.
واعتبرت الكتلة في بيان لها أن التدخلات، كانت ولا زالت أهم أسباب الصراع واستمراره إلى اليوم في ليبيا، متهمة المبعوث نورلاند بـ”الزيف” بشأن ادعاء بلاده تبني مطالب الشعب الليبي والانحياز له، في وقت رفضت فيه توافقات مجلسي النواب والدولة في أكثر من مناسبة لأنها كانت بـ”إرادة ليبية خالصة”، وفق البيان.
واعتبرت الكتلة أن انخراط واشنطن الكامل في جرائم الحرب والإبادة لآلاف الأطفال والنساء في غزة لا يؤهلها للحديث عن الديمقراطية وقيم حقوق الإنسان، لافتة إلى إن تلك التدخلات تفقدها دورها كوسيط نزيه في الأزمة الليبية ويضع مصداقيتها على المحك، وفق البيان.
وكانت السفارة الأمريكية قد أشارت في بيان بمناسبة ذكرى الاستقلال، إلى مسؤولية الفاعلين السياسيين عن تأجيل الانتخابات التي كان مزمعا عقدها في 24 ديسمبر 2021، قائلة إنها “تشارك الشعب الليبي إحباطه من أن الفاعلين الليبيين الرئيسيين لم يجدوا بعد سبيلا لتلبية المطالب الشعبية للتمكن من إجراء انتخابات حرة ونزيهة”، وفق البيان.
المصدر: كتلة التوافق الوطني “بيان” + ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولةرئيسيريتشارد نورلاند Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الأعلى للدولة رئيسي ريتشارد نورلاند
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الجمعة، إعلان وزير مالية العدو الصهيوني، المجرم “بتسلئيل سموتريتش” المصادقة على شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تصعيداً خطيراً في مشروع الضم والتهويد.
ولفتت الحركة، في تصريح صحفي ، إلى أن ذلك يعبّر عن طبيعة الحكومة الصهيونية المتطرفة التي تتعامل مع الأرض الفلسطينية كغنيمة استعمارية، وتسعى بشكل مستميت لتكريس واقع استيطاني وصولاً للسيطرة التامة على الضفة الغربية.
وأكدت أن هذا القرار وما سبقة من قرارات مماثلة هو استمرار لسياسة سرقة الأراضي، وفرض الوقائع الاستعمارية بالقوة، بما يشمل بناء مستوطنات جديدة وتوسيع البؤر القائمة، في مخالفة صريحة للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن التي تحظر الاستيطان بكل أشكاله.
وحذرت “حماس” من التمادي الاستيطاني الذي يعكس مخططات واضحة لإعادة رسم الجغرافيا الفلسطينية، وعزل المدن والقرى عن بعضها البعض، والدفع نحو تهجير صامت لأبناء الشعب الفلسطيني، في إطار مشروع تفريغ الضفة الغربية، مؤكدة أن هذه المخططات لن تفلح في كسر صمود الشعب وتشبثه بأرضه وحقوقه.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتهم أمام هذا السلوك الاستعماري المنفلت، واتخاذ خطوات عملية لوقف توسع المستوطنات ومحاسبة قادة العدو الصهيوني على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.