مركز الأزهر العالمي للفتوى ينهي المرحلة الثانية من مبادرة «الوعي حياة»
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على مدار الأسابيع الماضية فعاليات مبادرة «الوعي حياة» والتي ينفذها بالاشتراك مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب والإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، بوزارة الشباب والرياضة.
العالمي للفتوى ينهي المرحلة الثانية من مبادرة «الوعي حياة»وتأتي المبادرة ضمن أعمال بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث نفذت المرحلة الثانية من المبادرة في 10 محافظات هي : «قنا والبحر الأحمر وأسوان والإسكندرية وبني سويف والمنيا والأقصر ودمياط وجنوب سيناء وشمال سيناء».
الجدير بالذكر أن هذه اللقاءات يحاضر فيها نخبة من أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، متناولين عددًا من قضايا الفكر والوعي الصحيح، مثل الوطنية والمواطنة، ضوابط استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، قيمة العمل في الإسلام، إدارة الوقت، قيمة الحياة، الإيجابية ومواجهة السلبية، وبناء حياة زوجية سعيدة.
وتهدف المبادرة إلى تنمية وعي الشباب، ونشر ثقافة المواطنة والانتماء للوطن، ودعم منظومة القيم الأخلاقية، وبناء الوعي الأسري الصحيح، بالإضافة إلى العمل على محاربه الظواهر السلبية فى المجتمع، والاعتزاز بالوطن ومحاربة الأفكار الهدامة وحفظ النفس والأسرة من السلبيات المجتمعية وعدم التأثر بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الزواج الفتوى وزارة الشباب والرياضة الأزهر العالمی للفتوى
إقرأ أيضاً:
هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟.. أمين الفتوى يوضح
هل الأفضل الأضحية أم الصدقة؟ وهل يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وقال مجدى عاشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن الأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها سنة مؤكدة عند الجمهور وواجبة عند أبي حنيفة ، فضلا عن أنها شعيرة من شعائر الإسلام . في حين أن الصدقة مستحبة .
وبين أنه لا يقوم غير الأضحية من الصدقات مقامها حتى لو تصدق إنسان بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر، وذلك أنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم.
وأكد أنه بناء على ذلك فالأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها شعيرة متعلقة بإراقة الدم ، ولا تقوم الصدقة مقامها ؛ إذ الحكمة في الأضحية هو الذبح، وهذا غير متحقق في الصدقة .
هل يجوز للمرأة نحر أضحيتها بنفسها
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن نحر الأضحية يبدأ وقته الشرعي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة في يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، مستدلة بحديث النبي ﷺ: "إن أول ما نبدأ به يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحمٌ قدمه لأهله".
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن جمهور العلماء قالوا إن الذبح يجوز في اليوم العاشر والحادي عشر والثاني عشر حتى غروب شمس ثاني أيام التشريق (12 ذي الحجة)، أما الشافعية فأجازوا الذبح حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق (13 ذي الحجة)، مما يُعطي بعض السعة للناس، خاصة لمن يكون على سفر أو في ظروف خاصة.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى "إذا فات الإنسان وقت الذبح ولم يذبح إلا بعد غروب شمس آخر أيام التشريق، فإن ما يفعله لا يُعد أضحية، بل يُعتبر صدقةً بلحمٍ فقط، لأنه خارج الوقت المحدد شرعًا، كما ورد عن النبي ﷺ".