الصحة العالمية: النظام الصحي في غزة يتعرض لتدمير ممنهج

الثورة / إسكندر المريسي
يواصل الكيان اللقيط منذ السابع من اكتوبر الماضي وحتى اللحظة الراهنة حرب الابادة الجماعية والتدمير الشامل والممنهج لقطاع غزة من خلال القصف العشوائي واستهداف كل مقومات الحياة الاجتماعية والإنسانية.
وتشهد غزة جريمة تطهير عرقي ضمن مساعي العدو تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للعيش جراء المجازر المتواصلة التي يرتكبها العدو بأذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه.


حيث قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن دولة الاحتلال تستخف بالإجماع الدولي على وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين ولجم مليشيات المستعمرين المسلحة، وتتعمد تصعيد مجازرها لإفشال المقاصد الأممية والاميركية التي تقف خلف اعتماد القرار 2720.
وأضافت الخارجية في بيان صحفي أمس الإثنين، أن التصعيد الإسرائيلي الدموي الحاصل يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، محذرة من إقدام سلطات الاحتلال على استبدالها بآليات أخرى تفشل الأهداف الحقيقية للقرار الأممي، الأمر الذي يؤكد من جديد للعالم أجمع أنه لا بديل عن قرار أممي يصدر عن مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب فوراً بما يضمن حماية المدنيين الفلسطينيين ووصول احتياجاتهم الأساسية.
وفي سياق متصل قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة حالياً، تجري بإذن من العالم.
جاء ذلك في تدوينة لها، أمس الاثنين، عبر منصة “إكس”، تعليقاً على اتهام المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، إسرائيل بـ “إعدام خارج القانون” لـ11 فلسطينياً أعزل أمام عائلاتهم، في حي الرمال بقطاع غزة.
وأضافت المقررة الأممية، أن ما يجري في قطاع غزة “لا يختلف عن المجازر الأخرى المرتكبة (حول العالم) بحق المدنيين”.
وتابعت: “الإبادة الجماعية ليست تصرفاً واحداً، بل عملية تمتد لمراحل ولا بد من عرقلتها”.
وأكدت أن الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة حالياً ترتكب بإذن من العالم وعلى مرأى ومسمع منه.
وأوضحت ألبانيز أن الإبادة الجماعية والمجازر المرتكبة بحق الأطفال في غزة، يقوم بها “مرتزقة” قادمون من فرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوكرانيا، وإيطاليا، وألمانيا، وجنوب إفريقيا والهند.
وطالبت بالضغط على أجهزة القضاء في البلدان التي ترسل مقاتلين يرتكبون جرائم حرب إلى الدول الأخرى بما فيها فلسطين المحتلة، لمحاكمتهم ومحاسبتهم على ما ارتكبوه.
إلى ذلك قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس، إن النظام الصحي في غزة يتعرّض للتدمير، مجدداً الدعوة لوقف إطلاق النار. وأشاد تيدروس بالعاملين في القطاع الطبي في غزة الذين يواصلون عملهم في ظل ظروف لا تنفك تزداد صعوبة. وقال في منشور على منصة «إكس» إن «القضاء على النظام الصحي في غزة هو مأساة»، مضيفا «نحن مستمرون في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار».
وشدّد تيدروس على أنه «في مواجهة انعدام مستمر للأمن وتدفّق المصابين، هناك أطباء وممرضون وسائقو سيارات إسعاف وغيرهم يواصلون بذل الجهود لإنقاذ الأرواح».
وتحذّر الوكالة التابعة للأمم المتحدة مراراً من تدهور نظام الرعاية الصحية في القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن من بين مستشفيات غزة البالغ عددها الإجمالي 36 مستشفى، هناك 9 فقط تعمل الآن بشكل جزئي، وكلها في الجنوب. وأوفدت المنظمة بعثات إلى مستشفيي الشفاء والأهلي الواقعين في شمال قطاع غزة واللذين أصيبا بأضرار بالغة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أكرم توفيق: القادم أفضل بإذن الله

 وجه أكرم توفيق لاعب نادي الشمال القطري ومنتخب مصر جمهوره رسالة دعم للفريق عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي إنستجرام .

وكتب أكرم توفيق: القادم أفضل بإذن الله.

أكرم توفيق لـ رمضان صبحي: ربنا يفك كربك وترجع لأهلك بخيرأكرم توفيق: قميص منتخب مصر شرف لا يعلو عليه شيءأفشة يُوجّه رسالة لـ أكرم توفيق في عيد ميلاده

وكان قد أكد أكرم توفيق، لاعب نادي الشمال القطري ومنتخب مصر الثاني المشارك في بطولة كأس العرب 2025، أن تمثيل المنتخب الوطني يُعد شرفًا لأي لاعب، مشددًا على أنه لا يعترف بمفهوم “منتخب أول” و“منتخب ثانٍ”، فالجميع في النهاية يمثلون مصر ويقاتلون من أجل اسمها.

وخلال تصريحاته عبر قناة أون سبورت، أثنى أكرم على الجهاز الفني بقيادة حلمي طولان، واصفًا إياه بأنه جهاز محترف وعلى أعلى مستوى من الانضباط والخبرة. وأوضح أن الحديث داخل معسكر المنتخب يدور دائمًا حول الروح القتالية، والاستعداد للمنافسة بقوة في البطولة، وليس مجرد المشاركة.

وأضاف أن حلمي طولان يحرص باستمرار على تذكير اللاعبين بأنهم ذاهبون لرفع اسم مصر، وليس لـ “التهريج”، مؤكدًا أن هذا الخطاب يعزز من مسؤولية اللاعبين وروحهم العالية.

طموح الانضمام للمنتخب الأول

وأشار أكرم توفيق إلى أن حلم أي لاعب هو الظهور في المنتخب الأول، مؤكدًا أنه يسعى بكل قوة لإثبات نفسه والعودة لصفوف الفراعنة الكبار. وقال إن عدم استدعائه في الفترة الحالية “قدر من الله”، لكنه يواصل العمل والاجتهاد دون تقصير، سواء داخل الملعب أو في التدريبات، من أجل تحقيق حلمه في الظهور الدولي من جديد.
 

لا فرق بين منتخب أول وثانٍ.. والهدف إسعاد الجماهير

وشدد أكرم على أن لاعبي المنتخب الثاني لديهم نفس الدافع والطموح الموجود لدى لاعبي المنتخب الأول، وأنهم جميعًا يسعون لرفع راية مصر وإسعاد الجماهير. وأوضح أن المنتخب يستعد بكل قوة للبطولة رغم صعوبتها، لكنه أكد “إحنا قدها وقدّ المسؤولية”.

الأهلي بيت كبير.. وله مكانة خاصة في قلبي

وفي ختام تصريحاته، تحدث أكرم عن مشاعره تجاه النادي الأهلي، مؤكدًا أنه يفتقد النادي وجماهيره وأن الأهلي سيظل “البيت الأول” بالنسبة له، مشيرًا إلى أن أفضل سنوات مسيرته كانت بقميص الأحمر، رغم أن كرة القدم دائمًا مليئة بالمتغيرات.

طباعة شارك اكرم توفيق منتخب مصر نادي الشمال القطري لاعبي متتخب مصر اداء لاعبي المنتخب

مقالات مشابهة

  • شهيدة وعدة مصابين بغزة والاحتلال يقصف مناطق شرقي بلدة دير البلح
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة لـ 70,360 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة في غزة إلى 70.354 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة في غزة وسط خروقات الاحتلال المستمرة
  • تعرّف على الملاعب التي ستحتضن مباريات الخضر في كأس العالم
  • مركز حقوقي: العدو الصهيوني يواصل تدمير التربة في سياق جريمة الإبادة بغزة
  • وزير الأوقاف لمتسابق بدولة التلاوة: نسعد بيك كشمس من شموس التلاوة
  • مقررة أممية: ما تفعله “إسرائيل” بالأسير مروان البرغوثي يكشف عن عقلية ونظام فاسدين
  • الأونروا: تقديم أكثر من 15 مليون استشارة صحية منذ بدء جريمة الإبادة في غزة
  • أكرم توفيق: القادم أفضل بإذن الله