مشروع مطل البجيري يحصل على جائزة "الإبداع المعماري والعمراني"
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حاز مشروع مطل البجيري، وجهة المطاعم الراقية في قلب الدرعية التاريخية، على جائزة أمانة منطقة الرياض للإبداع المعماري والعمراني والتي تم تسليمها إلى شركة الدرعية، المالكة للمشروع.
وجاء تكريم مشروع مطل البجيري بهذه الجائزة المرموقة، تقديراً للمكانة المتميزة لهذه الوجهة السياحية الرائدة التي تجمع بين تراث وتاريخ الدرعية الثقافي بالأساليب المعمارية الحديثة وبين أعلى معايير الإبداع والاستدامة.
ويضم مطل البجيري مجموعة مختارة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، والتي تمتاز جميعها بإطلالة ساحرة على حي الطريف التاريخي والمدرج في قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وهذا ما يجعل مطل البجيري يستقطب أعداداً متزايدة من السياح منذ افتتاحه في العام الماضي، حيث استقبل ما يزيد على المليون زائر فقط خلال الأشهر الستة الأولى.
كما تؤكد شركة الدرعية على الميزات الثقافية والمعمارية الاستثنائية التي تحرص على الالتزام بها في جميع مشاريعها، وعلى الريادة المتنامية لشركة الدرعية كمطورٍ محترفٍ ومبدع على مستوى المنطقة، وتبرز قدرتها على توسيع آفاق التعاون مع شركاءٍ عالميًا.
ويهدف مشروع الدرعية إلى أن تصبح وجهة سياحية عالمية بثقافتها وتراثها الفريد، وتطوير الدرعية كمنطقةٍ حضرية متعددةٍ الاستخدامات تجمع أفضل ما في الهندسة المعمارية النجدية وتقنيات التشييد العصرية. ويضم المخطط العام للمشروع العديد من المتاحف والمعارض والمطاعم والمتاجر، بالإضافة إلى الساحات العامة، والمساحات المكتبية والترفيهية، والمؤسسات التعليمية والمكاتب، مما يوفر تجارب استثنائية فائقة الفخامة للزوار.
ويطمح مشروع الدرعية لاستقطاب أكثر من 50 مليون زيارة خلال عام 2030، وتوفير أكثر من 178,000 فرصة عمل مباشرة، والمساهمة بما يزيد عن 18.6 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الوطني بحلول العام 2030م، وتتطلع شركة الدرعية لابتكار مستقبلٍ أجمل للدرعية، والإسهام بشكلٍ أعمق في ازدهار المملكة والمنطقة بشكلٍ عام، استناداً لإمكاناتها الواسعة، وشراكاتها الفريدة الممتدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض مطل البجیری
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.