قال الدكتور حمادة الشريف، المتحدث باسم هيئة الدواء المصرية، إن صناعة الدواء في مصر قديمة وبدأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توجهاً قوياً لإحداث طفرة في التصنيع الدواء، وهذا أدى إلى زيادة خطوط الإنتاج بنسبة تقارب الـ60% خلال 9 سنوات فقط.

مصر استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الأدوية

ولفت «الشريف»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية Ten، مساء الاثنين، إلى أن مصر استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتي من الأدوية بنسبة 94%، ويتم استيراد 6% من الدواء فقط، وهذا يُعزز الأمن الدوائي المصري، ويساهم في فتح أسواق لتصدير الدواء، في إطار السعي نحو تحقيق هدف مصر الكبير المتمثل في تصدير بـ100 مليار دولار.

وتابع أن مصر قادرة على التحويل لمصنع كبير لإفريقيا في مجال الدواء، وخلال الفترة الأخيرة وُقِّع مع عدد من الدول الإفريقية على تصدير الدواء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدوية مصر الدواء الصناعة

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى تحقيق مردودية مستدامة لملاعب المونديال

زنقة 20 ا الرباط

أصدر مركز الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي تقريرًا تحليليًا تضمن سلسلة من التوصيات العملية الرامية إلى تعزيز مردودية واستدامة الملاعب المغربية، في أفق احتضان المملكة لنهائيات كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.

وجاء في التقرير، الذي يرتكز على معطيات وتحليلات ميدانية، أن تحقيق الأهداف المتوخاة من تنظيم هذا الحدث العالمي يتطلب دمج الملاعب ضمن منظومة تنموية شاملة، تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الترابية والاقتصادية والثقافية، وتقطع مع النظرة التقليدية للملاعب باعتبارها مجرد بنيات رياضية معزولة.

ويقترح المركز سبع توصيات أساسية تشكل، بحسب معدي التقرير، خارطة طريق نحو تحقيق مردودية مستدامة لهذه البنيات: إرساء إطار استراتيجي وطني يتأسس على التشاور مع مختلف الفاعلين، ويحدد أهدافًا تنموية واضحة ترتبط بالعدالة المجالية، وتعزيز الجاذبية الاقتصادية للمدن المستضيفة، إحداث شركات جهوية متعددة الشركاء لتدبير الملاعب الكبرى، تجمع بين القطاعين العام والخاص، وتشتغل بعقود أهداف تضمن النجاعة والاستقلالية.

كما دعا التقرير إلى دمج الملاعب في نسيج حضري متكامل، من خلال تحسين البنيات التحتية المحيطة، وتوفير النقل العمومي والمرافق التجارية والخضراء، مما يعزز من ديناميتها الاقتصادية، واعتماد مقاربة شمولية تجعل من الملاعب فضاءات متعددة الوظائف، تحتضن أنشطة ثقافية وترفيهية واقتصادية، وتنفتح على مختلف الفئات المجتمعية.

ودعا إلى تطوير علامة تسويقية موحدة للملاعب المغربية، تعكس الهوية الوطنية وتعزز جاذبيتها في السوقين الداخلي والدولي، واستثمار الملاعب كمراكز إشعاع محلي، من خلال تعزيز حكامتها وتدبيرها الموسمي، وتوجيهها لتكون رافعة للتماسك الاجتماعي، والاستثمار في التكوين وبناء كفاءات بشرية مؤهلة لتدبير المنشآت الرياضية، بشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية المختصة، مع التركيز على تأهيل المسيرين والمراقبين والمسؤولين التقنيين.

ويؤكد المركز في تقريره أن نجاح أي مشروع استثماري في مجال البنيات التحتية الرياضية يظل رهينًا بفعالية التدبير البشري وقدرته على التكيف مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مشددًا على أن كأس العالم 2030 يمثل فرصة تاريخية لإعادة تعريف دور الملاعب في التنمية المحلية والوطنية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تفوز بجائزة “SCF” لشبكات الاتصالات اللاسلكية عن الحل الابتكاري “5GXtreme”
  • القطاع السياحي يواصل تحقيق نتائج إيجابية في الأردن حتى أيار 2025
  • سلوم: أي صيدلي يثبت تورطه في تهريب الأدوية سيُحاسب تأديبياً
  • رئيس هيئة الدواء يُشارك في اجتماع مجلسي إدارة وكالة الأدوية الإفريقية والأوروبية
  • رئيس هيئة الدواء: نسعى للوصول لرؤية تكاملية تدعم بناء منظومة إفريقية
  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • أسئلة حارقة حول تشكيل القطيع الوطني و تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللحوم تحاصر وزير الفلاحة في البرلمان
  • دراسة تدعو إلى تحقيق مردودية مستدامة لملاعب المونديال
  • "هيئة الإحصاء": ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي 3.1% لشهر أبريل 2025م
  • “هيئة الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 3.1% لشهر أبريل 2025م