الجيش العراقي: إصابات إثر استهداف مسيرة مفخخة لمحيط مطار أربيل المدني
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، يوم الإثنين، أن جماعات خارجة عن القانون تحاول الاعتداء على القواعد العراقية، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وقال اللواء رسول في بيانه: إن "الحكومة العراقية تواصل عملها المكثف لتعزيز الأمن والاستقرار في ربوع الوطن، وتثبيت أركان الدولة، والعمل على تطوير إمكانيات وقدرات قواتنا الأمنية ".
كما أضاف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أنه وفي هذا السعي الحثيث، تحاول جماعات خارجة عن القانون، الاعتداء على القواعد العراقية، التي يتواجد في قسم منها مستشارو قوات التحالف الدولي، من بينها ما حصل في الساعة 1550، يوم الاثنين، من خلال إرسال طائرة مسيرة مفخخة، بالقرب من مطار أربيل المدني، وقد أدى هذا الحادث إلى وقوع إصابات وجرحى وتعطيل عمل المطار، والتأثير على توقيتات الرحلات المدنية".
وأكد اللواء رسول: أنّ "هكذا أعمال إجرامية هدفها الإضرار بمصالح العراق وعلاقاته وارتباطاته الإقليمية والدولية، وفي الوقت الذي ندين به هذا العمل الإرهابي"، نؤكد: أنّ "القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش العراقي إصابات استهداف مسيرة مفخخة مطار اربيل المدني
إقرأ أيضاً:
غينيا بيساو.. الجيش يسيطر على السلطة ويعين رئيساً انتقالياً
سيطر الجيش في غينيا بيساو على الحكم وأطاح بالقيادة المدنية، معلناً تعيين اللواء هورتا إنتا رئيساً انتقالياً للبلاد، وذلك بعد يوم واحد من استيلاء الجنود على السلطة، وقبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت مصادر رسمية بأن الرئيس المخلوع عمر سيسوكو إمبالو غادر البلاد إلى السنغال على متن طائرة خاصة، بعد تدخل من التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية السنغالية.
وأصدرت ما تسمى بـ”القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام” بياناً تلفزيونياً أعلنت فيه استيلاءها على السلطة من إمبالو، واعتبرت أن الخطوة جاءت رداً على خطة لزعزعة الاستقرار تشارك فيها سياسيون وتجار مخدرات، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
أول ظهور للرئيس الانتقالي
وظهر اللواء إنتا مرتدياً الزي العسكري خلال مراسم بثها التلفزيون الرسمي، وأعلن أن الانقلاب جاء لإحباط مؤامرة من مهربي المخدرات تهدف إلى “السيطرة على الديمقراطية الغينية”، مشيراً إلى أن المرحلة الانتقالية ستستمر لمدة عام واحد. كما قام بتعيين اللواء توماس جاسي رئيساً لأركان الجيش.
وجاء الاستيلاء على السلطة قبل يوم من الموعد المقرر لإعلان النتائج الأولية للسباق الرئاسي بين إمبالو والمرشح الجديد فرناندو دياس البالغ من العمر 47 عاماً. وقبل الانقلاب، دوت أصوات إطلاق النار في العاصمة بيساو لمدة ساعة تقريباً قرب مقر اللجنة الانتخابية والقصر الرئاسي، وأعلن إمبالو لاحقاً أنه تمت الإطاحة به.
وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، ما حدث ودعا إلى الإفراج عن إمبالو وجميع المسؤولين المحتجزين. كما أكد الاتحاد الأوروبي ضرورة استعادة النظام الدستوري والسماح باستكمال عملية فرز الأصوات.
وأفاد مصدر في السفارة الروسية بأن العاصمة بيساو تخضع حالياً لسيطرة تامة من قبل العسكريين، مع إغلاق الطرق الرئيسية وفرض نقاط تفتيش، وتوقف العمل في المكاتب والبنوك والأسواق والمتاجر، كما تم حظر مواقع التواصل الاجتماعي، بينما تواصل السفارة الروسية مراقبة الوضع وحماية موظفيها ومصالح المواطنين الروس.
وتعد غينيا بيساو دولة معرضة للانقلابات ومركزاً لتهريب الكوكايين، وتقع بين السنغال وغينيا وتشكل نقطة عبور رئيسية للمخدرات المتجهة من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
ومنذ استقلالها عن البرتغال في 1974، شهدت البلاد ما لا يقل عن تسعة انقلابات ومحاولات انقلاب، آخرها في عام 2020 حين تولى إمبالو الحكم.