حاكم القرم: أوكرانيا نفذت هجوما على فيودوسيا بساحل البحر الأسود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال رئيس منطقة القرم الذي عينته روسيا، اليوم الثلاثاء، إن أوكرانيا نفذت هجوما على فيودوسيا في شبه جزيرة القرم، مما أدى إلى نشوب حريق في منطقة الميناء بالبلدة.
هجوم على فيودوسياأضاف سيرجي أكسيونوف، حاكم شبه جزيرة القرم الذي عينته روسيا “تم تطويق منطقة الميناء”.
وقال عبر تطبيق المراسلة الخاص به على تطبيق تيليجرام، الساعة 4:15 صباحًا (0115 بتوقيت جرينتش): “لقد توقفت الانفجارات وتم احتواء الحريق اعتبارًا من هذه اللحظة”.
وأشار إلى أن 'جميع خدمات الطوارئ ذات الصلة موجودة في الموقع. سيتم إجلاء سكان العديد من المنازل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا شبه جزيرة القرم القرم روسيا
إقرأ أيضاً:
مطروح 2025 (٢)
بدأ الاهتمام بمرسى مطروح خلال السنوات القليلة الماضية، هوية بصرية، وكورنيش جديد، وإشارات مرور رقمية، وسلالم جديدة لتسهيل النزول إلى منطقة عجيبة بدلاً من المدرجات الصخرية غير المنتظمة المنحوتة بيد الطبيعة، وممر زجاجي للوصول إلى حمام كليوباترا، وظهر التاكسي والميكروباص فاندثرت (الكارتة) البسيطة التي يجرها حمار، أو حصان هزيل- تشعر بالأسف لحاله فتسعى جاهدًا لتضميد الجروح الظاهرة على جسمه- واختفت العربات نصف نقل التي يتم تجهيزها بتركيب مظلة على الصندوق الخلفي لنقل المصطافين إلى الشواطئ البعيدة، وكانت رغم مشقة ركوبها تحمل إحساس المغامرة والمتعة، كما تم إنشاء كوبري روميل ونتج عنه فتح شواطئ جديدة، وأقيم متحف مطروح، وانتقل سوق ليبيا إلى مكان جديد فانتهت أجواؤه الدافئة المنبعثة من (كلوب) الكيروسين برائحته المميزة وضوئه الخافت الذي كان يضفى على السوق هالة من السحر، فضلاً عن إنشاء مولات تجارية، وأبراج سكنية، وفنادق فاخرة.
هذا العام تم إعلان خطة تطوير منطقة الكورنيش، وأثناء زيارتي في مايو 2025 رأيت الجهود المبذولة للانتهاء من الأعمال قبل 1 يونيو لبدء الموسم الصيفي، واتضحت الملامح الأولية للكورنيش: ممشى، تشجير، برجولات، جسور ممتدة داخل مياه البحر.. لكنى قلقة مما قد يحدث مستقبلاً!!
هل ستظل الشواطئ متاحة لكل طبقات الشعب؟ هل ستكون الجسور ملاذًا للمواطن البسيط للاستمتاع بأجواء البحر؟ أم ستحتلها الأنشطة العشوائية؟ أم ستؤجر للمستثمرين لإقامة منشآت سياحية لا يرتادها إلا من يملك مالاً وفيرًا؟ هل سيظل البحر مرئيًا؟ أم سيختفي خلف محلات ومقاهي ومطاعم؟!
أخشى كثيرًا أن تتحول المدينة البكر الجميلة إلى غابة أسمنتية عشوائية أسوة بما حدث في الإسكندرية تحت مسمى التطوير!!