نبيلة منيب تصف اعتقال مسؤولين في ملف “إسكوبار الصحراء” بالزلزال الصغير الذي يسبق الزلزال الأكبر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وصفت نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد بمجلس النواب، خبر اعتقال سياسيين و رجال أعمال على خلفية ملف بارون المخدرات “المالي” بـ الزلزال” الصغير الذي يسبق الزلزال الكبير للإطاحة بالفساد في المغرب، معتبرة أن “مثل هذا النوع من الزلازل مفيدة للمغرب”.
و قالت منيب في تصريح لموقع Rue20، أن “المواطن المغربي العادي يعرف الفاسدين في البلاد ويعلم من يستغل منصبه للإغتناء ويسخرون مؤسسات الدولة من أجل الإثراء غير المشروع ومن يعمل من أجل مصلحته الشخصية”، مشددة على أن “المغرب يحتاج اليوم في ظل الأوضاع التي توصف باللايقينية إلى رفع التحديات ووضعه على سكة الديموقراطية ودولة الحق والقانون واستقلال ونزاهة القضاء” على حد تعبيرها.
وأكدت البرلمانية نبيلة منيب، أن “الشخصيات التي اعتقلت اليوم كان المغاربة يعلمون أنهم “شفارة”، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة تتبعها خطوات من أجل محاربة الفساد من أجل التقدم للأمام لبناء دولة الحق والقانون واسترجاع الثقة إلى المغاربة الذين فقدوا الثقة في المؤسسات والدولة وفي البرلمان”، مشيرة إلى أن “الفاسدين دخلوا إلى البرلمان ويترأسون أندية رياضية تاريخية “.
ولمحت منيب في ذات التصريح لموقع Rue20، إلى أن “عددا من الفاسدين لا زالو داخل البرلمان.. ونريد دولة الحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، وفسح المجال للشرفاء والنزهاء لخدمة المصلحة العامة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
بر الزوجة بعد الوفاة.. سنن نبيلة لاستمرار المودة والوفاء
في إطار الحفاظ على الروابط الإنسانية والروحية بين الزوجين، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية حول كيفية بر الزوجة بعد وفاتها، وهل يجوز للزوج أن يتصدق عنها أو يقوم بأي عمل من أعمال الخير لها.
مظاهر بر الزوجة بعد الوفاة
جعل الإسلام المودة والرحمة أساس العلاقة الزوجية، وأكد على استمرار الإحسان حتى بعد الوفاة، فقد جاء في القرآن الكريم:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ [الروم: 21]
كما حث الشرع على عدم نسيان فضل الزوجة والاعتراف بالخير الذي قدمته:﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ [البقرة: 237]
وتُظهر السنة النبوية العديد من الأمثلة التي تثبت استدامة المودة والوفاء، مثل ذكر النبي ﷺ لزوجته السيدة خديجة رضي الله عنها بعد وفاتها، وإكرامه لأقربائها وأصدقائها. عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:"ما غرتُ على امرأة ما غرتُ على خديجة من كثرة ذكر رسول الله ﷺ إياها".
كما كان النبي ﷺ يُكثر الدعاء والاستغفار لها، ويكرم من كانت تحبهم وتربطهم بها صلة. وهذه الممارسات تعكس قيمة حسن العهد وحفظ الود بين الزوجين حتى بعد الموت.
التصدق عن الزوجة بعد الوفاة
أوضحت دار الإفتاء أن التصدق عن الزوجة بعد وفاتها جائز، ويعد من صور البر التي تصل ثوابها للميت، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ:«إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» [رواه مسلم]
وأكد علماء الإسلام على جواز التصدق عن الميت وانتفاعه بثوابها، ومنهم:
الإمام الزيلعي الحنفي: "الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره… ويصل ذلك إلى الميت وينفعه".
الإمام ابن عبد البر المالكي: "الصّدقة عن الميت مجتمع على جوازها لا خلاف بين العلماء فيها".
الإمام النووي الشافعي: "أجمع المسلمون على أن الصدقة عن الميّت تنفعه وتصله".
العلامة البهوتي الحنبلي: "وكل قربة فعلها مسلم وجعل ثوابها لمسلم حي أو ميت حصل، مثل الصدقة أو الدعاء أو غيره".
وبالتالي، يجوز للزوج أن يبر زوجته بعد الوفاة بكل ما يحقق البر: بالثناء، والذكر الحسن، والدعاء، والاستغفار، أو بالتصدق عنها، أو حتى بإهداء ثواب عبادة قام بها.
البر طريق للوفاء المستمر
يظهر مما سبق أن الإحسان للزوجة بعد الوفاة أمر مشروع، مستمد من القرآن والسنة، ويُعد امتدادًا للمودة والوفاء بين الزوجين. ويتيح للزوج فرصة للتعبير عن الاحترام والحب، واستمرار الخير الذي قدمته الزوجة في حياتها، من خلال الدعاء، والاستغفار، والتصدق، أو أي عمل صالح يُهدى ثوابه لها.
بهذه الصورة، يصبح الوفاء بالزوجة بعد الوفاة ليس فقط شعورًا إنسانيًا راقيًا، بل عبادة تتقرب بها النفوس إلى الله وتستمر فيها البركة والخير.