اليونسكو تفتح باب الترشح لجائزة الملك حمد بن عيسى لاستخدام تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن فتح باب الترشح لنيل جائزة اليونسكو - الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم للعام ٢٠٢٣م.
وتحمل الجائزة في دورتها لهذا العام عنوان "التعلّم الرقمي من أجل تعليم أخضر"، وسيتم منحها للمشاريع والمبادرات التي تستخدم التكنولوجيا الرقمية لتطوير طرق تدريس مبتكرة وشاملة معنيّة بالمناخ، بالإضافة إلى المشاريع والمبادرات التي تمنح الفرصة للمتعلمين لاكتساب المعارف والقيم والمهارات اللازمة لمعالجة التغيّرات المناخية وتعزيز التنمية المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن اليونسكو قد حددت يوم ٥ فبراير ٢٠٢٤م كآخر موعد لتقديم الترشيحات على أن يتم تنظيم الحفل الختامي لتوزيع الجوائز على المبادرات والمشاريع الفائزة في منتصف العام ٢٠٢٤م.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
غازيني: الغرب لم يعد مهتماً بليبيا.. والمبادرات الحالية لا تمثل حلاً
???? غازيني: الملف الليبي خارج أولويات الغرب والانقسام يعمق الأزمة
ليبيا – اعتبرت كلوديا غازيني، كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية المختصة بالشأن الليبي، أن الملف الليبي لم يعد يحظى باهتمام حقيقي من العواصم الغربية خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تفكك زخم الحلول الدولية وزيادة تعقيدات المشهد الداخلي.
???? الملف الليبي فقد موقعه في الأجندة الدولية ????
غازيني أوضحت في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن القضايا الإقليمية الكبرى مثل الملف النووي الإيراني، الصراع الفلسطيني، والحرب في سوريا، باتت تتصدر أولويات المجتمع الدولي، ما أدى إلى تراجع التفاعل الجاد مع الوضع في ليبيا.
???? انقسام دولي وفشل في التوافق ????
رأت غازيني أن الانقسام بين القوى الدولية لا يتخذ طابع الخلاف الصريح، بل يتمثل في تباين الرؤى حول المسار الواجب اتباعه، مما ينعكس سلبًا على فرص الحل ويُبقي على حالة الجمود السياسي والعسكري.
???? غياب الدعم الخارجي لأي طرف ????
رغم انتقادها للفتور الدولي، اعتبرت غازيني أن غياب الانحياز الدولي لأي طرف في ليبيا قد يقلّل من احتمالات اندلاع عنف مسلح جديد، وهو الجانب الإيجابي الوحيد في هذه المرحلة، بحسب تعبيرها.
???? انقسام داخلي يُعقّد المشهد ⚖️
أشارت غازيني إلى أن الانقسام بين الليبيين أنفسهم حول المسار السياسي المناسب يُضاف إلى التدخلات الخارجية، معتبرة أن أي حل لا يمكن فرضه من الخارج، بل يتطلب توافقًا داخليًا حقيقيًا حول خريطة طريق موحدة.
???? مبادرات متعددة لكنها غير كافية ????
سلّطت الضوء على المبادرات المطروحة من بعثة الأمم المتحدة، مجلس النواب، والمجلس الرئاسي، لكنها أكدت أن جميع هذه المقترحات تفتقر إلى التوافق الوطني ولا تمثل حلولًا شاملة.
???? تحذير من انقسام جديد بسبب “صراع المبادرات” ⚠️
حذّرت غازيني من تبنّي أي مبادرة بمعزل عن الأخرى، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الانقسام ويحول دون تشكيل حكومة تحظى بشرعية داخلية ودولية.