غازيني: الغرب لم يعد مهتماً بليبيا.. والمبادرات الحالية لا تمثل حلاً
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
???? غازيني: الملف الليبي خارج أولويات الغرب والانقسام يعمق الأزمة
ليبيا – اعتبرت كلوديا غازيني، كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية المختصة بالشأن الليبي، أن الملف الليبي لم يعد يحظى باهتمام حقيقي من العواصم الغربية خلال الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى تفكك زخم الحلول الدولية وزيادة تعقيدات المشهد الداخلي.
???? الملف الليبي فقد موقعه في الأجندة الدولية ????
غازيني أوضحت في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن القضايا الإقليمية الكبرى مثل الملف النووي الإيراني، الصراع الفلسطيني، والحرب في سوريا، باتت تتصدر أولويات المجتمع الدولي، ما أدى إلى تراجع التفاعل الجاد مع الوضع في ليبيا.
???? انقسام دولي وفشل في التوافق ????
رأت غازيني أن الانقسام بين القوى الدولية لا يتخذ طابع الخلاف الصريح، بل يتمثل في تباين الرؤى حول المسار الواجب اتباعه، مما ينعكس سلبًا على فرص الحل ويُبقي على حالة الجمود السياسي والعسكري.
???? غياب الدعم الخارجي لأي طرف ????
رغم انتقادها للفتور الدولي، اعتبرت غازيني أن غياب الانحياز الدولي لأي طرف في ليبيا قد يقلّل من احتمالات اندلاع عنف مسلح جديد، وهو الجانب الإيجابي الوحيد في هذه المرحلة، بحسب تعبيرها.
???? انقسام داخلي يُعقّد المشهد ⚖️
أشارت غازيني إلى أن الانقسام بين الليبيين أنفسهم حول المسار السياسي المناسب يُضاف إلى التدخلات الخارجية، معتبرة أن أي حل لا يمكن فرضه من الخارج، بل يتطلب توافقًا داخليًا حقيقيًا حول خريطة طريق موحدة.
???? مبادرات متعددة لكنها غير كافية ????
سلّطت الضوء على المبادرات المطروحة من بعثة الأمم المتحدة، مجلس النواب، والمجلس الرئاسي، لكنها أكدت أن جميع هذه المقترحات تفتقر إلى التوافق الوطني ولا تمثل حلولًا شاملة.
???? تحذير من انقسام جديد بسبب “صراع المبادرات” ⚠️
حذّرت غازيني من تبنّي أي مبادرة بمعزل عن الأخرى، مؤكدة أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الانقسام ويحول دون تشكيل حكومة تحظى بشرعية داخلية ودولية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تباين كبير في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن اليوم الثلاثاء27 مايو 2025
شمسان بوست / خاص:
شهدت أسواق الصرافة في اليمن، اليوم الإثنين، تفاوتاً كبيراً في أسعار صرف العملات الأجنبية بين مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الشرعية، في مؤشر على استمرار الانقسام الاقتصادي في البلاد وتدهور الوضع النقدي.
أسعار الصرف في صنعاء:
الدولار الأمريكي:
شراء: من 534.5 إلى 535 ريال يمني.
بيع: من 536.5 إلى 537 ريال يمني.
الريال السعودي:
شراء: من 139.8 إلى 139.9 ريال يمني.
بيع: من 140.1 إلى 140.2 ريال يمني.
أسعار الصرف في عدن:
الدولار الأمريكي:
شراء: من 2528 إلى 2530 ريال يمني.
بيع: من 2538 إلى 2540 ريال يمني.
الريال السعودي:
شراء: من 664 إلى 665 ريال يمني.
بيع: من 666 إلى 666.5 ريال يمني.
ويُظهر هذا الفارق الكبير بين السعرين في صنعاء وعدن أزمة نقدية خانقة، حيث يتجاوز الفارق في سعر الدولار الواحد أكثر من 2000 ريال، ما يعكس عمق الانقسام المالي وتأثيره على الاقتصاد اليمني والأسواق المحلية.
ويستمر المواطن اليمني في دفع ثمن هذا الانقسام من خلال ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وصعوبة الحصول على العملات الأجنبية، في ظل غياب حلول اقتصادية جذرية تنهي حالة الانقسام وتوحّد السياسة النقدية في البلاد.