مجلس الوزراء السعودي: نقف مع اليمن ونشجع على الحوار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رحب مجلس الوزراء السعودي اليوم الثلاثاء بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن.
وأكد المجلس برئاسة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن المملكة تقف مع اليمن وتشجع الأطراف اليمنية للجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة.
#مجلس_الوزراء يعرب عن الترحيب بالتوصل إلى خريطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن، والتأكيد على استمرار وقوف المملكة مع هذا البلد وشعبه الشقيق، والحرص على تشجيع الأطراف اليمنية للجلوس على طاولة الحوار؛ للتوصل إلى حل سياسي شامل ودائم تحت إشراف الأمم المتحدة.#واسpic.twitter.com/iF3GtuqTV0
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 26, 2023وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ أعلن أن الأطراف المتحاربة في اليمن التزمت بوقف جديد لإطلاق النار، وبالانخراط في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب.
وأوضح أن خريطة الطريق المرتقبة ستشمل أيضا آليات للتنفيذ، وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة. ولم يعلق الحوثيون رسميا على البيان الأممي رغم مرور يومين منذ إعلانه، فيما تحوم شكوك اليمنيين حول استغلال الجماعة للحرب الإسرائيلية على غزة للتهرب من استحقاقات السلام.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أخبار اليمن الأمم المتحدة الحوثيون الرياض صنعاء الأمم المتحدة مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان نداء عاجلاً للمجتمع الدولي لتوفير تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم برامجه الإنسانية في اليمن خلال عام 2026، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق بين السكان.
وأوضح الصندوق أن هذا التمويل سيُستخدم لتغطية تدخلات أساسية يستفيد منها أكثر من 3.1 ملايين شخص، معظمهم من النساء والفتيات، اللواتي يواجهن أوضاعًا حرجة نتيجة تدهور الخدمات الصحية، وغياب الحماية، وتفاقم الأزمات المعيشية المستمرة منذ سنوات.
وأشار الصندوق إلى أن اليمن يحتل المرتبة الرابعة عالميًا في خطة التمويل الخاصة بالمنظمة، بعد كل من السودان والأراضي الفلسطينية وأفغانستان، فيما تليه جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ولفت التقرير إلى أن عقدًا من الحرب والانهيار الاقتصادي والتغيرات المناخية أضعف الأنظمة الحيوية في اليمن، وترك ملايين السكان في مواجهة الجوع، والنزوح، وعودة الأمراض، بينما تزداد القيود على وصول المساعدات الإنسانية من تعقيد الأوضاع، خصوصًا بالنسبة للنساء والفتيات الأكثر هشاشة.
وحذر الصندوق من أن الاستجابة الإنسانية في اليمن باتت مهددة بالتوقف ما لم يتم توفير التمويل المطلوب بصورة عاجلة، لضمان استمرار الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها الملايين من السكان.