أنطون بافلوفيتش تشيخوف طبيب وكاتب مسرحى ومؤلف قصصى روسى كبير، وهو من كبار الأدباء الروس، كما أنه من أفضل كتاب القصة القصيرة على مستوى العالم، ولعله أبو القصة القصيرة في العالم، وقد تأثر بكتاباته الكثير من كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربى ومنهم يوسف إدريس، كما أن مسرحياته كان لها أعظم الأثر على دراما القرن العشرين.

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. مقتل ملك العراق فيصل الثاني 14 يوليو 1958

«زى النهارده».. وفاة الروائي محمد البساطي 14 يوليو 2012

«زي النهارده».. مقتل الشقي الأمريكي «الولد بيلي» 14 يوليو 1881

بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالبًا في كلية الطب في جامعة موسكو، وظل يواصل الكتابة دون أن ينقطع عن مهنة الطب، وكان يقول: «إن الطب هو زوجتى والأدب عشيقتى»،وقد وصفه الروائى الروسى الكبير تولستوى بأنه بوشكين روسيا في النثر وتشيخوف مولود في تاجنروج في 29 يناير 1860 من أب كان وكيلاً لأملاك إحدى الأسر، ثم أصبح تاجراً، أما جده فكان عبداً رقيقاً درس (تشيخوف) في المدرسة اليونانية الابتدائية في مسقط رأسه، وكان في مطلع حياته هادئاً منطوياً على نفسه يبتعد عن الناس يشعر بأنه لا شىء في هذه الحياة، وكان شديد الميل إلى الكتابة، فأصدر وهو لايزال في المدرسة مجلة (الأرنب)، التي كان يحررها وينشر فيها كتاباته الساخرة ثم أنهى تعليمه الثانوى والتحق بكلية الطب في جامعة موسكو عام 1879وتخرج فيه طبيبا بعد أربع سنوات ولقد كانت مجموعة القصص التي نشرها عام 1886 بعنوان (قصص براقة) و(الشفق) فاتحة عهده بالشهرة الأدبية وقد نال على إثر صدور مجموعته (الشفق) جائزة بوشكين الأدبية ومن القصص القصيرة انتقل إلى الروايات والمسرحيات، التي حققت له شهرة مضافة كان تشيخوف الابن الثالث من ستة أبناء، وحين بلغ الثامنة أرسلوه إلى مدرسة تجمع بين التعليم المعتاد والتعليم الرياضى، لكنه أثبت فشلا في مسألة الرياضة، لكنه كان يستمتع بالتمثيل في مسرح الهواة، وكتب آنذاك مجموعة من القصص منها «مواقف» قصيرة، وقصص هزلية فكهة، ومسرحية طويلة اسمها «دون أب»، ولم يكن كتاب القصة القصيرة في العالم العربى فقط هم الذين تأثروا بتشيخوف، وإنما أيضا تأثر به الكثير من كتاب المسرحيات المعاصرين، حيث برز في أعمالهم المزاج العام لقصصه وتفاصيلها الدقيقة، ونحت الشخصيات المفارقة من الداخل نفسيا قد توفى تشيخوف «زي النهارده» في 15 يوليو 1904

تشيخوف يوسف إدريس «زي النهارده»

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين زي النهارده زی النهارده

إقرأ أيضاً:

4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال

 

يصادف اليوم الرابع من يوليو، ذكرى رحيل الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال الذي غيّبه الموت، بتاريخ 4 من يوليو 2021 عن عمر يناهز السبعين عاما بعد رحلة طويلة من العطاء الشعري الذي الهم الكثير من السودانيين.
الخرطوم ــ التغيير

والقدال يعد أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين الذين يكتبون بالعامية، واشتهر بكتاباته ذات العمق السياسي والعاطفة الوطنية الجياشة .

وعرف الراحل الذي هجر دراسة الطب – من أجل التفرغ للشعر – بمفرداته الخاصة المستمدة من البيئة الثقافية واللغوية التي نشأ فيها في منطقة “الجزيرة” وسط السودان، وصنفه عبد الرحمن الأبنودي كواحد من أفضل الشعراء العرب.

وبدأ القدال مسيرته الشعرية في نهاية ستينيات القرن الماضي، لكن نجمه سطع بقوة في بداية الثمانينات حيث برز كشاعر ثوري وجد شعره صدا كبيرا في الشارع السوداني في ذلك الوقتـ وكان أحد الملهمين لانتفاضة أبريل 1985 التي اطاحت جعفر النميري.
ولمحمد طه القدال مواقف سياسية جعلته عرضة لاعتقالات متكررة في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير بسبب أشعاره المنددة بالديكتاتوريات والمحرضة على الثورة، كما كان القدّال أيضا أحد الملهمين لثورة ديسمبر التي اطاحت نظام الإخوان أبريل 2019.

تغنى بأشعاره العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية.

وعن مجزرة القيادة العامة كتب الجميل الحاضر الغائب في 5 يونيو 2019:
ما شفتوا الرصاص هضرب؟/ صباح الغدر والبهتان؟/ هداك العسكري الرداح/..
ما شايفنوا كاتل الروح .. كتَل روحوا؟/ ومن بعد الكَتِل يا خيبة قام كضب؟/
فلا برهان بعد ما اتجلبط البرهان بريحة الدم. ودم الدم،/ وزعزعة الدبابير بالكضبة تلمع فالصو/ هِن لا هيبة لا فوق الكتِف ترتاح/ مَرَقَت طلقة المطلوق
وركَّت فوق وطن ممهول بيأبى يروح

وكان الراحل القدال– بجانب كتابة الشعر- عازفاً ماهراً وتشكيلياً، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي.

ويعتبر محمد طه القدال، إلى جانب الشاعرين الراحلين محجوب شريف ومحمد الحسن سالم حميد، من أهم أعمدة الشعر السوداني المقاوم الذي عبّر عن صوت الشارع.

ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 بقرية (حليوة) بولاية الجزيرة. ويقول القدال عن الجزيرة وعن خصوصية مفردته: (أنا أفتكر الجزيرة لها أثر كبير في اكتسابي لهذه المفردة… ولاية الجزيرة.. بوتقة فيها كل الأعراق والألسن.. السودان كله موجود في تلك المنطقة التي حضرت منها.. الناس هناك يجمعهم ظرف اجتماعي واقتصادي واحد.. ومن هنا خرجت لغة (خاصة) بالجزيرة و(عامة) في نفس الوقت.

رحلة علاجية:
وكان الشاعر القدال، غادر البلاد في أبريل 2021 ، للاستشفاء عقب وعكة صحية ألمت به.

وعانى القدال خلال تلك الفترة من آلام حادة، واشتبه في إصابته بسرطان البنكرياس.

وشرعت عائلته على الفور في الحجز له بالعاصمة القطرية الدوحة لإجراء الفحوصات اللازمة.

لكن سفر الشاعر إلى قطر جابهته صعوبات بعدما قامت عائلته بتقديم جواز السفر لاستخراج تأشيرة الدخول، حيث فوجئوا بعودة الجوازات غير مؤشرة.

واستاءت عائلة القدال بسبب ضياع أكثر من اثني عشر يوماً في الانتظار، مع تراجع الحالة الصحية للشاعر.

ولم تبد وزارة الخارجية السودانية السودانية والسفارة القطرية، أي أسباب واضحة لرفض دخول الشاعر القدال، ما أثار غضب واستياء محيط القدال ومحبيه.

وعشية سفر القدال، كان في وداعه محبوه من الشعراء والأصدقاء الذين حفوه بدعوات الشفاء العاجل، والذين أشاروا إلى أن القدال ورغم حالته الصحية، لم تفارق الابتسامة محياه.

الوسومالجزيرة الشاعر السوداني سرطان البنكرياس محجوب شريف محمد الحسن سالم حميد محمد طه القدال

مقالات مشابهة

  • Ooredoo تُطلق الطبعة الأولى لمسابقة الأفلام القصيرة
  • الأخضر بكام النهارده؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري السبت 5 يونيو 2025
  • 4 يوليو.. ذكرى وفاة الشاعر السوداني الكبير محمد طه القدال
  • سعر كرتونة البيض اليوم الجمعة 4-7-2025.. الأبيض بكام النهارده؟
  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يصدر كتابًا جديدًا حول المنتجات المالية الإسلامية في الفقه الإسلامي
  • المقاصد بين النبوة والخلافة.. قراءة في العقل الاستراتيجي المؤسس.. كتاب جديد
  • أبوظبي تحتضن أول ملتقى تعاوني مستدام
  • شيكابالا يغلق كتاب المجد.. اعتزال تاريخي يهز الزمالك
  • سعر كرتونة البيض اليوم الخميس 3-7-2025 للمستهلك.. الأحمر بكام النهارده؟
  • مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا يحتفي بجامعة الأقصر